ترجمة/ المدى من هو المسؤول عن سياسة ايران تجاه بغداد. هو ليس الرئيس الايراني، محمد أحمدي نجاد، بل قاسم سليماني القائد الظل لقوات القدس الإيرانية.رجل هادئ الحديث، ذو شعر رمادي واثق من نفسه، ثقة تأتي من كونه مؤيداً من قبل آية الله علي خامنئي. لقد كان سليماني العقل المفكر خلف امتداد تأثير ايران في الشؤون الداخلية للعراق، وايضاً في الدعم العسكري لحكم الرئيس بشار الاسد في سوريا.
ان ذلك الدور قد وضعه في صراع مباشر مع السياسة الاميركية وصناعها الذين يأملون في تأكيد مستقبل العراق كحليف للولايات المتحدة الاميركية – واسقاط الاسد وكبح محاولات ايران لمد تأثيرها في المنطقة.وقد وضعت أميركا الجنرال سليماني في قائمة عقوباتها اثر اتهامه بالتخطيط لقتل السفير السعودي في واشنطن.ان الجنرال ديفيد بيترايوس الذي عمل في العراق، ادرك مدى تأثير قوات القدس في العراق، ووصف سليماني ذات مرة بقوله: (شخص شرير حقاً)، في رسالة بعثها الى غيتس في نيسان 2008.وعندما وجهت الصواريخ الى المنطقة الخضراء عام 2008، سأل عادل عبد المهدي – نائب الرئيس العراقي، الجنرال سليماني في لقاء بطهران فيما ان كان خلف هجمات الميليشيا، ضحك الجنرال سليماني قائلاً، ان كان الماء مضبوطاً فهو من عملي، وقد نقل عبد المهدي العبارة بعدئذ الى السفارة الاميركية.rn عن نيويورك تايمزالتفاصيل ص4
قاسم سليماني صاحب السلطة في العراق
نشر في: 3 أكتوبر, 2012: 09:24 م