بغداد/ وائل نعمة أكدت مصادر رفض وزارة الدفاع الأميركية سحب ٣٠٠ جندي أميركي من البلاد فيما أشار مراقبون ونواب إلى ان السفارة الاميركية الكائنة في المنطقة الخضراء يحيطها الغموض، وقالوا ان لا أحد يعرف ما يجري فيها ولا يمكن احصاء عدد موظفيها من مدنيين وعسكريين حتى من قبل الجانب الحكومي.
المصادر ذكرت في عدد من وسائل الاعلام من خلال تقارير تابعتها "المدى" إن "٣٠٠ جندي أمريكي لم يغادروا البلاد في موعد انسحاب القوات الأمريكية الكامل نهاية عام ٢٠١١ وكان عملهم منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن يتركز في تنفيذ عمليات أمنية دعما لقوات مكافحة الإرهاب إلى جانب مهام أخرى تدريبية".وأوضحت المصادر أن "هذه القوة كانت أساس نجاح اغلب العمليات الأمنية التي حدثت وقد ساهمت بشكل فعال في توفير المعلومات الاستخباراتية والتدريب والمشاركة في العمليات".يذكر أن 4500 جندي أمريكي، وأكثر من 100 الف عراقي قد لقوا حتفهم في الحرب الأمريكية في العراق اضافة إلى إصابة نحو 30,000 جندي أمريكي قبيل الانسحاب .وانتقد الجمهوريون الانسحاب الأمريكي من البلاد معربين عن مخاوفهم بشأن الاستقرار في العراق، لكن غالبية الأمريكيين كانوا يؤيدون خطوة الانسحاب. النائب مظهر الجنابي قال يوم امس في اتصال مع "المدى" "ان النواب لم يشاهدوا وجود قوات عسكرية امريكية داخل المنطقة الخضراء "، متابعا " نحن متأكدون من وجود قوات اخرى داخل السفارة المحصنة بشكل كبير ولكن لايمكن معرفة اعدادهم"، ولايعرف الجنابي ماهي تلك القوات ولا المهمات التي تضطلع بها ، متسائلا "هل هي للحماية ام لأغراض اخرى؟". التفاصيل ص3
مصادر: 300 عسكري أميركي يمارسون مهام أمنية في بغداد
نشر في: 3 أكتوبر, 2012: 09:24 م