rnتيرسي:المجتمع الدولي ومجلس الأمن عاجزان تجاه التعامل مع أزمة سوريا rnقال وزير خارجية إيطاليا "جوليو تيرسي"، أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي عاجزان تجاه التعامل مع الأزمة في سوريا، على الرغم من أنه يتعين عليهما التحرك بشكل إيجابي، لوضع حد للعنف. مشيراً إلى أن المجتمع الدولي تتوقف حركته على مجلس الأمن.rn
rn rnونقلت صحيفة "إيه بي سي" الإسبانية، قول "تيرسي"، بأن الأمم المتحدة تؤدى دورها بشكل رائع، من حيث المساعدات الإنسانية، والمعونات للاجئين السوريين.rnوأضاف "تيرسي"، أن الأزمة السورية والمجازر، سيكون لهما أثر مباشر على أوضاع اللاجئين، معربا عن قلقة إزاء الأحداث العسكرية على الحدود بين سوريا وتركيا.rnوقال "تيرسي"، على الأسد الكف عن الاستفزازات، التي يقوم بها على الحدود التركية، سواء كانت متعمدة أو عارضة، معتبرا أن التضامن الذي أعلنه حلف الناتو، مع أنقره، بعد تعرض أراضيها لسقوط قذائف، بمثابة رسالة تحذير قوية إلى دمشق، التي طالبتها بالتزام المسؤولية. rnواشنطن رفضت خطة من إيران لحل أزمة برنامجها النووي rnقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن مسؤولي إيران، الذين ساهمت العقوبات الاقتصادية المفروضة عليهم في أول احتجاجات كبيرة هناك، منذ ثلاث سنوات، قد بدأ في وصف ما يسمونه خطة من تسع خطوات، لحل الأزمة النووية مع الغرب، بتعليق إنتاج اليورانيوم بشكل تدريجي، بما يجعل من الأسهل، بالنسبة لهم، تجنب التحول إلى سلاح نووي. إلا أن الصحيفة تشير إلى أن تلك الخطوة، تتطلب الكثير من التنازلات من الغرب، بدءاً من تفكيك كل العقوبات، التي تحظر مبيعات النفط الإيراني، وأدت إلى انهيار الريال الإيراني، وهو ما جعل المسؤولين الأمريكيين، يفضلون هذه الخطة، باعتبارها غير ناجحة. rnغير أن المسؤولين الإيرانيين استغلوا زيارتهم للأمم المتحدة الأسبوع الماضي في محاولة لطلب الدعم، بما يشير إلى أن المرشد الأعلى آية الله على خامنئي قد بدأ يشعر بالضغوط أخيراً. ونقلت الصحيفة عن أحد كبار مسؤولي المخابرات الأمريكية قوله إنه داخل مجتمع الاستخبارات يعتقد أنه من العدل القول إن هناك انقساما في الرأي حول ما إذا كان قادة النظام الإيراني قلقين بشكل جدي.. وجاء قوله هذا رداً على سؤال عن الأسباب التي تجعل الإيرانيين يبدون متراجعين عن موقفهم الأول بأن لا شيء سيوقفهم عن إنتاج المزيد من اليورانيوم متوسط التخصيب، والذي يمكن أن يتحول إلى وقود نووي في غضون أشهر.rnوأضاف المسؤول، أن آية الله خامنئي مخطئ، فقد رأيناه يمشي حتى نهاية الاتفاقيات من قبل ويبتعد.rnوتوضح الصحيفة، أن الخطة الإيرانية تستند إلى مقترح تم تقديمه للمسئولين الأوروبيين في يوليو الماضي، ويدعو بشكل أساسي إلى تفكيك العقوبات خطوة بخطوة، بينما ينهى الإيرانيون العمل في واحد من الموقعين التي يتم فيهما التخصيب، والمعروف باسم "يورانيوم 20%"، وعندما يصل الإيرانيون إلى الخطوة التاسعة بعد إنهاء كل العقوبات تبدأ عائدات النفط في التدفق من جديد، سيكون هناك "تعليق" لإنتاج اليورانيوم متوسط التخصيب في موقع "فوردو" الذي يقع تحت الأرض.rnويقول المسؤولون في إدارة أوباما، إن الاتفاق هدفه وضع عناوين رئيسية، إلا أنه لن يضمن أن إيران لن تنتج سلاحاً نووياً.. ويوضح أحد هؤلاء المسئولين أن الطريقة التي نظم بها الإيرانيون الأمر تعنى إمكانية نقل الوقود مع بقائه داخل البلاد، وهذا يعنى إمكانية إعادة تشغيل البرنامج النووي فوراً.rn
صحافة عالمية
نشر في: 5 أكتوبر, 2012: 09:53 م