بغداد/ مؤيد الطيبأكد النائب عن التحالف الكردستاني عضو لجنة الأمن والدفاع شوان محمد طه إن "قوات عمليات بغداد استقدمت في الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم أمس الأول 30 مدفعا من النوع الثقيل عيار 155 بالإضافة إلى 10 دبابات من معسكرات التاجي إلى قرية تل الورد الواقعة على أطراف محافظة كركوك،
rn ومن المحتمل أن تستقدم أيضاً كتيبة راجمات و23 دبابة أخرى". وأضاف طه في تصريح لـ"المدى" أمس إن "هذه التحركات غير مقبولة وتعتبر تأجيجا لخلق أزمة بين إقليم كردستان وحكومة المركز، لأن كركوك من المناطق المتنازع عليها" وأعتبر إن "هذا التصرف استفزازي، وهو دليل على وجود قلق لدى الحكومة من التوتر الحاصل في المنطقة، ويحمل تفسيراً سياسياً لا أكثر".rnوأشار طه إلى أن "حكومة الإقليم لن تسكت على هذا التصرف وستقوم بحشد القوات كرد فعل على تصرف قوات عمليات دجلة لأن كركوك من المناطق المتنازع عليها".rnفي ظل الظروف الأمنية المضطربة، والأزمة السياسية بين كتل وأحزاب السلطة، قامت قوات عمليات دجلة المُشكلة من قبل وزارة الدفاع، باستقدام قوة عسكرية على حدود محافظة كركوك، ما أثار حفيظة حكومة إقليم كردستان.rnفقد كشف الاتحاد الوطني الكردستاني ، أن قيادة عمليات دجلة تقوم بتحركات "مريبة" على حدود محافظة كركوك، مؤكداً أنها استقدمت أكثر من 30 مدفعاً بعيد المدى من تكريت، فيما اعتبرت تحرك تلك القوات "خرقا" للاتفاقات المشتركة.rnونقل الموقع الالكتروني للاتحاد الوطني الكردستاني في خبر نشر، امس أن "تحركات مريبة تدور في حدود محافظة كركوك يقوم بها الجيش العراقي وفي مقدمته قيادة عمليات دجلة"، مبيناً أن "قائد عمليات دجلة اجتمع مع مسؤول الفرقة الـ12 من الجيش العراقي في كركوك وطالب بجمع المعلومات حول المقرات الحزبية الكردستانية في المحافظة".rnوأضاف موقع الاتحاد أن "الليلة الماضية شهدت استقدام أكثر من 30 مدفعاً بعيد المدى من نوع 155 ملم عبر طريق تكريت نحو كركوك وتم استلامها في قرية تل الورد من قبل الكتيبة 112 التابعة للفرقة 12 من الجيش العراقي"، مؤكداً "عدم تحديد وجهة هذه المدافع حتى الآن حيث أن احد مقرات قيادة عمليات دجلة تتمركز قريباً من قرية تل الورد".rnوتابع الموقع أن "قوة تابعة للفرقة 12 للجيش العراقي جاءت إلى شمال مدينة كركوك دون تنسيق مع القوات الأمنية في كركوك ويرافقها قائد الفرقة 12 اجتازت سيطرة السليمانية عبر طريق خالوبازياني، ومن ثم عن طريق ناحية ليلان لتتوجه نحو ناحية تازه".rnواعتبر الاتحاد أن "تحركات هذه القوة حول المنطقة تعد خرقاً للاتفاقات المشتركة من قبل الجيش العراقي كون منطقة شمال مدينة كركوك ووفقاً للاتفاقات المشتركة ضمن صلاحية قوات البيشمركة".rnوكانت وزارة الدفاع أعلنت، في (3 تموز 2012)، عن تشكيل "قيادة عمليات دجلة" برئاسة قائد عمليات ديالى الفريق عبد الأمير الزيدي للإشراف على الملف الأمني في محافظتي ديالى وكركوك، فيما أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس كركوك رفضها القرار "لأن المحافظة آمنة ومن المناطق المتنازع عليها"، مؤكدة أنه سيفشل من دون تنسيق مسبق بين حكومات بغداد وأربيل وكركوك.rnولاقى هذا القرار ردود فعل متباينة، حيث اعتبر النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل، في (4 تموز 2012)، القرار "استهداف سياسي بامتياز"، محذراً ضباط الجيش العراقي "الذين يحملون إرث وثقافة النظام السابق" من التجاوز على الدستور والاستحقاقات، فيما أكد رئيس كتلة الأحرار النيابية بهاء الأعرجي، في (10 أيلول 2012)، أن مكتب للقائد العام للقوات المسلحة ومجلس الوزراء هما اللذان يضعان سياسة البلاد، معتبراً أن تشكيل قيادة عمليات دجلة قرار يجب أن لا يغيض الغير.rnrn
عمليات دجلة تحيط كركوك بـ30 مدفعاً و10 دبابات بانتظار الدعم
نشر في: 5 أكتوبر, 2012: 10:34 م