بغداد/ مؤيد الطيبأكد أعضاء في مجلس النواب أن الغرض من زيارة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي لروسيا، التهرب من قانون البنى التحتية المثير للجدل والمزمع مناقشته في جلسة مجلس النواب يوم غد.وقال النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون "نحن لم نقر حتى الآن قانون البنى التحتية، الذي أراد رئيس مجلس الوزراء اقراره بعد زيارته للبرلمان، والآن يتخلى عنه من اجل صفقة أسلحة في وقت إقراره، ونحتاج الى الأموال للبناء، فكيف ندفع مليارات الدولارات لشراء الأسلحة
rn ونحن بحاجة لصرف الأموال على بناء وإعمار البنى التحتية، والقيام باستثمارات كبيرة في البلاد؟".rnوتابع "ان قمع حركات التحرر في الدول العربية كان يتم بسلاح روسي، ونظام صدام السابق بعد سنة 1972 كان يشتري السلاح والطائرات من الاتحاد السوفيتي، لقمع الحركات الثورية العربية والكردية، لكن الآن الوضع قد تغيّر في كل الدول العربية وفي البلاد، والعالم كله يتجه إلى الاتحاد الأوربي وليس إلى روسيا، وتطوير الأنظمة الاتحادية الديمقراطية وكذلك التبادل التجاري وشراء ما تحتاجه الدولة، لكن في ما يخصّ روسيا وزيارة رئيس الحكومة لها في هذا الوقت فنحن الآن بحاجة لتطوير علاقتنا مع الدول التي تستطيع أن تدعمنا من الناحية الاقتصادية وناحية تثبيت النظام الاتحادي والديمقراطي في البلاد، أكثر ممّا نحتاجه من صرف هذا المبلغ الكبير لشراء الأسلحة".rnفيما أكد النائب عن كتلة الأحرار عضو لجنة الأمن والدفاع حاكم الزاملي أن "علاقتنا مع روسيا في مجال التسليح جيدة منذ أيام نظام صدام، ولدينا خبراء وكادر وسطي متمثل بضباط ونواب ضباط لديهم خبرة في استعمال الأسلحة والأجهزة العسكرية من منظومات صواريخ وأجهزة رادار، وهذا يجعلنا لا نحتاج لتدريب وخبرات خارجية جديدة، وأعتقد بأن تسليح الجيش بهذه الطريقة سيصب في أمن البلد، لأننا نحتاج لأنظمة مراقبة وتجسس تسهم بشكل فاعل في استقرار الوضع الأمني".rnفيما أكد النائب عن دولة القانون عباس البياتي أن "زيارة رئيس الوزراء لروسيا مخطط لها بشكل جيد ومدروسة، وتعتبر من الناحية البروتوكولية مهمة جداً، حيث أن الرئيس الروسي هو من قدّم دعوة لرئيس الوزراء، وهذا دليل على أهمية الضيف وأهمية المواضيع التي ستطرح هناك.rn التفاصيل ص2rn
سياسيون يعتبرون زيارة رئيس الوزراء لروسيا هروباً من "البنى التحتية"
نشر في: 7 أكتوبر, 2012: 08:56 م