TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الأسد يحدد في خطابه ملامح لعملية سياسية مقترحة

الأسد يحدد في خطابه ملامح لعملية سياسية مقترحة

نشر في: 6 يناير, 2013: 08:00 م

حدد الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب له أمس  ملامح لعملية سياسية مقترحة لإنهاء النزاع في سوريا.ورفض المتحدث باسم التحالف الوطني المعارض مبادرة الأسد قائلا إنها تهدف إلى قطع الطريق على المحاولات الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي والذي قد يتمخض عنه

حدد الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب له أمس  ملامح لعملية سياسية مقترحة لإنهاء النزاع في سوريا.
ورفض المتحدث باسم التحالف الوطني المعارض مبادرة الأسد قائلا إنها تهدف إلى قطع الطريق على المحاولات الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي والذي قد يتمخض عنه اللقاء الروسي-الأمريكي مع مبعوث الأمم المتحدة لخضر الإبراهيمي.
ووصف وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ مبادرة الأسد بأنها "وعود إصلاح فارغة من المضمون".
وقال الأسد في أول خطاب يلقيه منذ يونيو/ حزيران من العام الماضي إنه لا يوجد شريك للعملية السياسية، إلا أنه اقترح عملية سياسية حدد ملامحها بما يلي:
في المرحلة الأولى تلتزم الدول المعنية بوقف تمويل تسليح المعارضة، يلي ذلك وقف الجيش للعمليات العسكرية مع الاحتفاظ بحق الرد إن تعرض للهجوم، وإيجاد آلية للتأكد من إمكانية ضبط الحدود.
في المرحلة الثانية تتم الدعوة لعقد مؤتمر يعمل على الوصول إلى ميثاق وطني يتمسك بسيادة سوريا ووحدة أراضيها ويرسم المستقبل الدستوري لها، ثم يعرض الميثاق الوطني للاستفتاء الشعبي، وتشكل حكومة وطنية موسعة، وتجري صياغة دستور جديد يطرح للاستفتاء ومن ثم تجري الانتخابات.
وفي المرحلة الثالثة والأخيرة تشكل حكومة جديدة وفقا للدستور وتجري مصالحة وطنية ويعلن العفو العام، يلي ذلك العمل على إعادة الإعمار.
وترجع آخر تصريحات الأسد العلنية السابقة بشأن الأزمة إلى نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عندما قال في مقابلة مع التلفزيون الروسي إنه سوف يعيش ويموت في سوريا.
ومنذ ذلك الحين سيطر مسلحو المعارضة على مساحات من الأراضي شمالي سوريا، وشكلوا مجلس قيادة شامل نال اعتراف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
لكن جهود المعارضة للسيطرة على المزيد من الأراضي داخل المدن الرئيسية وحولها، بما في ذلك العاصمة، واجهت مقاومة صلبة من القوات النظامية وكذلك تزايد في شدة الغارات الجوية المدمرة.
قتال ويوم السبت، أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان تقارير عن قتال عنيف في ضاحيتي حرستا وداريا بجنوب دمشق.
وبالمقابل، ذكرت (سانا) أن القوات النظامية تمكنت من "القضاء على إرهابيين وتدمير أوكارهم وأسلحتهم بأرياف دمشق وإدلب وحلب."
ولا يمكن لبي بي سي التحقق من أنباء القتال بشكل مستقل.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فقد قتل أكثر من 60 ألف سوري في الانتفاضة التي بدأت في مارس/ آذار 2011.
تعثر دبلوماسي
ويحاول الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، الدفع بخطة تم إقرارها في مؤتمر دولي في يونيو/ حزيران الماضي، تتضمن تشكيل حكومة انتقالية.
ولا تنص الخطة على مصير واضح للرئيس بشار الأسد الذي تصر المعارضة على أن الصراع لن ينتهي إلا بتنحيه عن منصبه.
ومنذ أسبوع، قال الإبراهيمي ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن التوصل إلى حل من خلال التفاوض هو الخيار الوحيد المطروح للخروج من الأزمة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

مخاوف تسلل "داعش" من سوريا تتزامن مع حوادث "مريبة" في كركوك

المجلس العراقي للسلم والتضامن يعقد مؤتمره الخامس وينتخب قيادته

الرئيس مسعود بارزاني يحيي المؤتمر

كلمة فخري كريم في المؤتمر الخامس للمجلس العراقي للسلم والتضامن

الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب: تركيا استولت على سوريا بطريقة "غير ودية"

بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال خلال زيارتي العراق

صحيفة عبرية: نتنياهو لا يريد انهاء الحرب في غزة لاستمرار نظامه الديكتاتوري

الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد "بن غوريون"

مقتل زعيم "داعش" بضربة أميركية في سوريا

مقالات ذات صلة

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

متابعة/ المدى بعد أسابيع قليلة على سقوط نظام بشار الأسد، طرح "معهد السلام الأمريكي"، جملة من التأثيرات المحتملة لما قد يجري في سوريا، على العراق والعراقيين. وفي تقرير للمعهد حذر من أن الكرد ومكونات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram