TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > منتخبنا.. ونحس البحرين!

منتخبنا.. ونحس البحرين!

نشر في: 8 يناير, 2013: 08:00 م

وصل عُمر دورة الخليج الى نحو 43 عاما وأضحت حديثا تطفو كل عامين على بحر الدورة  التي تغير شكلها وهيكلها من دورة الى اخرى وارتفع سقف مشاركة منتخباتها من اربعة الى خمسة فستة ثم الى سبعة منتخبات واخيراًً الى ثمانية منذ تسعة اعوام.

وما دمنا نتحدث عن بلدنا، فإن دخول المنتخب الوطني الى الدورة عام 1976 في دوحة قطر، اخذت الدورة تختلف من حيث الاهتمام الذي زاد مع دخول منافس مهم في الدورة واضحى تواجد العراق يشكل بعبعاً مهماً لكل الفرق المشاركة بضمنها الكويت التي أكلت سلة العنب من المنتخبات الى حين حضور ابناء الرافدين الذين نالوا الاستحسان وكان لهم شأن مهم فيما بعد من نسخ للدورة.

المنتخب الوطني نجح في ان يكون له حضور فاعل ومميز امام منتخبات الخليج كلها وكان لبصمة شيخ المدربين الراحل عمو بابا حضور لافت، اذ قاد العراق الى خطف ثلاثة القاب من المشاركات السابقة.. ففي بغداد عام 1979 كسر عمو بابا هيمنة الكويت على لقب الخليج، وفي عام 1984 بمسقط حقق العراق لقبه الثاني على حساب قطر وفاز بجدارة للمرة الثالثة باللقب في الرياض عام 1988 بعدما تفوق على منتخبات البطولة بفضل المكانة التي كسبها وكوكبة النجوم الذين لعبوا باسم العراق!

دورة الخليج اليوم، تختلف شكلا ومضمونا عن سابقاتها من الدورات التي جمعت سبعة منتخبات وكانت تجري على مدار ثلاثة اسابيع تلعب المنتخبات مع بعضها البعض على مدى سبع جولات، يخوض كل منتخب فيها ست مباريات، وبعد ان اضحت عدد المنتخبات ثمانية  منذ أواخر عام 2004 في قطر بتواجد اليمن كضيف جديد وعودة العراق، فإن الدورة تحولت الى بطولة بتقسيم المنتخبات الى مجموعتين تضم كل مجموعة اربعة منتخبات يتأهل منها بطل ووصيف كل مجموعة الى الدور قبل النهائي ويلعبان وفقاً لطريقة التقاطع على ان يبلغ الفائز من المباراتين نهائي البطولة ومن ثم التتويج باللقب.

والحديث عن اللقب ينقلنا الى سجل الابطال إذ يملك المنتخب الكويتي الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بالبطولة ولـ 10 مرات اولها في النسخة الاولى عام 1970 وآخرها قبل عامين في اليمن، وبين الاولى والاخيرة فأن المنتخب الكويتي تفوق ثماني مرات سابقة في البطولة اسهم في معانقته للدورة ، كما حدث عام 1982 بقرار رئاسي بالانسحاب من نسخة ابوظبي والآخر عام 1990 في الكويت اثر اعتراضات على قرارات تحكيمية من مسؤول الرياضة في حينها!

والى جانب الكويت فأن العراق والسعودية حققا اللقب ثلاث مرات لكل منهما، بينما فازت قطر مرتين والامارات وعُمان مرة واحدة، فيما فشلت البحرين في خطف اللقب برغم عدم انقطاعها عن المشاركات .

والسؤال الذي يبقى قائماً ،هل تكسر البحرين حاجز النحس في تضييفها للدورة الخليجية وتفلح بخطف اول الالقاب بعد اكثر من اربعة عقود على ضيافتها للنسخة الاولى حيث انطلاقتها من الموقع الذي تقف عنده اليوم !؟

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

العمودالثامن: في محبة فيروز

العمود الثامن: ليس حكماً .. بل مسرحية كوميدية

العمودالثامن: الحرب على الكفاءة

العمودالثامن: تسريبات حلال .. تسريبات حرام !!

الفساد ظاهرة طبيعية أم بسبب أزمة منظومة الحكم؟

العمودالثامن: عراق الشبيبي وعراق هيثم الجبوري

 علي حسين اظل أكرر واعيد إن أفدح الخسائر التي تعرض لها العراق ان الكثير من مسؤوليه وساسته غابت عنهم الروح الوطنية ، واصبحت كلمة النزاهة مجرد مفردة تلوكها الالسن ويسخر منها اصحاب الشأن...
علي حسين

كلاكيت: السينما عندما توثق تفاصيل المدينة

 علاء المفرجي بغداد والسينما.. المدينة والسينما.. كيف لنا ان نختار شكل العلاقة او ما الذي يمكن ان نكتشف من هذه العلاقة؟ وهل يمكن لبغداد كمدينة ان تنفرد مع السينما فتختلف عن علاقة المدن...
علاء المفرجي

الخزاعي والشَّاهروديَّ.. رئاسة العِراق تأتمر بحكم قاضي قضاة إيران!

رشيد الخيون وقعت واقعةٌ، تهز الضَّمائر وتثير السّرائر، غير مسبوقةٍ في السّياسة، قديمها وحديثها، مهما كانت القرابة والمواءمة بين الأنظمة، يتجنب ممارستها أوالفخر بها الرَّاهنون بلدانها لأنظمة أجنبية علانية، لكنَّ أغرب الغرائب ما يحدث...
رشيد الخيون

قَدْحُ زناد العقل

ابراهيم البليهي حَدَثٌ واحد في حياة الفرد قد يُغَيِّر اتجاهه إذا كان يملك القابلية فيخرج من التحديد إلى التجديد ومن الاتباع إلى الإبداع وعلى سبيل المثال فإن هوارد قاردنر في السبعينات درَس علم النفس...
ابراهيم البليهي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram