نعت الأوساط الثقافية والأدبية الكردستانية والعراقية يوم الخميس 10|1|2013 فقيدتها القاصة والكاتبة الأستاذة الجامعية أحلام منصور عن عمر ناهز 62 عاماً أثر مرض عضال ألم بها مؤخراً، حيث وافتها المنية ظهر اليوم المذكور في مدينة السليمانية. وقد ووري جثمان

نعت الأوساط الثقافية والأدبية الكردستانية والعراقية يوم الخميس 10|1|2013 فقيدتها القاصة والكاتبة الأستاذة الجامعية أحلام منصور عن عمر ناهز 62 عاماً أثر مرض عضال ألم بها مؤخراً، حيث وافتها المنية ظهر اليوم المذكور في مدينة السليمانية.

وقد ووري جثمان الأستاذة أحلام منصور الثرى في مقبرة (خدر زنده) بمدينة خانقين حيث مسقط رأسها وسط تشييع مهيب حضرته النخب الثقافية والأدبية والتربوية والفنية ووجهاء وممثلو الأحزاب منظمات المجتمع المدني العاملة في خانقين فضلا عن أصدقائها وزملائها من الأدباء والأستاذة.

والقاصة الكردية الراحلة من مواليد خانقين 1951 وتعتبر رائدة في كتابة القصة والرواية بأنواعها في سبعينيات القرن الماضي وعلى مستوى العراق ومن باكورة أعمالها: المجموعة القصصية القصيرة (برد -الجسر).. فضلا عن العشرات من القصص والروايات عكست معظمها الواقع الحياتي والمعيشي لمدينتها خانقين، اذ خلدت نتاجاتها الأحداث التي شهدتها مدينة خانقين ومن مختلف المناحي واهم معالمها، وامتازت مقالاتها الصحفية بالنقد اللاذع والبناء لمختلف أوجه الحياة.

كما وتزخر حياة الأديبة الراحلة أحلام منصور بعطاء أدبي ثر وباللغتين الكردية والعربية، وقد سافرت في بدايات الثمانينيات الى باريس لنيل رسالة الماجستير في جامعة سوربون، بيد أنها عادت إلى كردستان لتكمل رسالتها الموسومة (البناء الفني في القصة الكردية) في كلية التربية بجامعة بغداد، وكانت أول فتاة كردية في خانقين تدخل المعترك الثقافي، حيث كانت عضوة في جمعية المنتدى الثقافي الذي تأسس في العام 1972 إلى جانب كتاب وأدباء معروفين.

ومن الجدير بالذكر وبجانب أعمالها الأدبية والقصصية كانت للراحلة مواقف قومية ووطنية وإنسانية وامتاز قلمها بالجرأة في تناول مختلف القضايا ويكفي أنها كانت الزميلة والصديقة المقربة للمناضلة الكردية الشهيدة ليلى قاسم الذي أعدمها النظام البعثي البائد في السبعينيات من القرن المنصرم، بسبب نشاطها الثوري في الجامعة.