السليمانية: هيفي خالداعلنت جمعية ضحايا الاسلحة الكيمياوية بحلبجة ان (19) مصابا آخر بالاسلحة الكيمياوية سيرسلون هذه الايام الى ايران لتلقي العلاج على ميزانية رئاسة اقليم كردستان.وقال لقمان عبدالقادر في تصريح للمدى في اطار جهود حكومة الاقليم لمعالجة
السليمانية: هيفي خالد
اعلنت جمعية ضحايا الاسلحة الكيمياوية بحلبجة ان (19) مصابا آخر بالاسلحة الكيمياوية سيرسلون هذه الايام الى ايران لتلقي العلاج على ميزانية رئاسة اقليم كردستان.
وقال لقمان عبدالقادر في تصريح للمدى في اطار جهود حكومة الاقليم لمعالجة الجرحى من ضحيا القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة قررت رئاسة الاقليم ارسال (19) مريضا آخر الى العلاج مضيفا" تم تخصيص ميزانية من رئاسة الاقليم ل(69) مريضا ضحايا القصف الكيمياوي والمرضى 19 من ضمن هذه المجموعة".
وكان نائب رئيس حكومة الاقليم قد اعرب خلال استقباله وفدا من مدينة حلبجة في العام الماضي عن حرص حكومة الإقليم على تقديم الخدمات لجميع المواطنين في كافة أنحاء إقليم كردستان وبدون تفرقة، وان حلبجة لها خصوصيتها، وأن رئاسة مجلس الوزراء قد خصصت ميزانية لمدينة حلبجة وضواحيها بهدف إضافة عدد آخر من المشاريع الخدمية في شتى المجالات والتي كانت قد أنجزتها التشكيلة السادسة لحكومة الإقليم.
واشار رئيس الجمعية ان (47) مريضا اجريت لهم عمليات جراحية في العين اغلبهم زرعت لهم قرينة العين مضيفا" يتطلب من وزارة الشهداء والصحة في الاقليم تكثيف الجهود لرعاية جرح القصف الكيمياوي لانهم بحاجة مستمرة للكشف الطبي المستمر ".
وكانت حكومة إقليم كردستان الخامسة خصصت ميزانية تقدر بأكثر من 13 مليون دولار لإنشاء مستشفى خاص بمعالجة الإصابات الناجمة عن القصف الكيماوي لمدينة حلبجة الكردية من قبل النظام العراقي السابق، في حين لا يزال المستشفى قيد الإنشاء.
وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا أصدرت حكماً بالإعدام بحق المشرف على العملية العسكرية آنذاك علي حسن المجيد.
يذكر أن بلدة حلبجة، 83 كم جنوب شرق السليمانية، تعرضت إلى قصف جوي ومدفعي بقنابل كيماوية في 16 آذار 1988 أثناء الحرب العراقية الإيرانية أوقعت نحو خمسة آلاف قتيل وعدداً كبيراً من الجرحى.