TOP

جريدة المدى > عام > الموسيقي الذي سرقته (اللوحة)

الموسيقي الذي سرقته (اللوحة)

نشر في: 19 يناير, 2013: 08:00 م

احتفى ملتقى الخميس الإبداعي بالفنان جلال كامل .. وسط حضور متميز من الفنانين ممن جايله في عمله الفني ... قدم الفنان كامل الإعلامي احمد المظفر قائلاً:ـ لا يخفى عليكم هو فنان ما يزال شاباً يافعاً يغني ويمرح مرح الأطفال ظهر أول مرة في التلفزيون والسينما.

احتفى ملتقى الخميس الإبداعي بالفنان جلال كامل .. وسط حضور متميز من الفنانين ممن جايله في عمله الفني ... قدم الفنان كامل الإعلامي احمد المظفر قائلاً:ـ لا يخفى عليكم هو فنان ما يزال شاباً يافعاً يغني ويمرح مرح الأطفال ظهر أول مرة في التلفزيون والسينما.. والغناء ايضاً. حين بدا مطربا شابا اكتشف موهبته كممثل ومخرج ناجح.. بدا أول عمل له في الفيلم العراقي (اللوحة). شكر الحضور الذي تحمل وتجشم متاعب الازدحامات في بغداد وقال في البداية لم اشعر بغربة المكان والزمان لأنني في حضرة الأدب العراقي وحاضر في الذاكرة العراقية والزمان الحديث والقديم واعتذر ربما يتعثر اللسان هنا، هذا بداية الحديث للفنان الضيف.. إن اكتشافي كان مصادفة من قبل الأستاذ المخرج ريكاردوس يوسف في أكاديمية الفن الجميلة ، مخرج فيلم (اللوحة) وعملي معه مصادفة عجيبة حيث كنت احد الشباب العازفين للآلة الكيتار، وقمت بأدباء دوري واخذ الفيلم مساحة واسعة في العراق، وعملت مع إبراهيم عبد الجليل واستفدت من الخبرات المتراكمة لديه، من أهم الصفات لدي أني أقرأ كثيراً لأكون رجل ثقافة عالية ولأن القراءة تعينني في قراءة السيناريوهات المقدمة لي والأدوار التي تسند لي، بعد عام 1990 حصلت لي ردة فعل عنيفة اثر الحرب التي شنت على العراق وأردت أن أغادر جلال كامل وبدأت أتعلم العزف على آلة العود وأحسست أن بغداد دمرت وعلينا أن نغير أنفسنا وهو نوع من الهرب، سافرتُ إلى خارج العراق وبدأت اغني في النوادي والمطاعم ووجدت ان العراقيين يأخذون معي الصور ولكن بالوقت نفسه أراهم يسحبونني الى العراق، ولم استطع أن أغادر نفسي، عملت في صناعة السينما والمونتاج لمدة أربع سنوات ، بدأت أتعلم كيفية صناعة الفيلم وأردت أن أغادر جلال كامل الممثل والإنسان إلى جلال آخر ... فأخرجت مسلسلا وكان صدمة لمن كان حولي، وردة فعله قوية  على الزملاء وقيل عني إني مشروع مخرج جيد ، وعملت كمخرج في وقت آخر وكنت أحب أن اخرج الأشياء التي أحبها، انا هاوٍ ممتاز للموسيقى.
في نهاية الاحتفاء كانت هناك العديد من المداخلات منها للمخرج الفنان السينمائي جمال أمي المقيم في لندن تحدث بها عن المحتفى به: عرفته في (الذئب وعيون المدينة) وعملنا معنا وكان أنساني التعامل، وموسيقياً، وأنا سعيد به اليوم.
وقال الفنان عزيز كريم: أجمل ما في ملتقى الخميس الإبداعي أننا نلتقي هنا في هذه القاعة المنيرة بوجوهكم الحبيبة لقلبي، مفارقة مضحكة إني اعمل إذاعيا وكل ما اتفق مع جلال على عمل لا يتم هذا الاتفاق، وهو كذلك... أتمنى من كل قلبي لجلال كامل كل الخير والتوفيق في عمله السينمائي والتلفزيوني.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

بروتريه: فيصل السامر.. قامة شامخة علماً ووطنيةً

موسيقى الاحد: 250 عاماً على ولادة كروسيل

الحكّاء والسَّارد بين "مرآة العالم" و"حديث عيسى بن هشام"

في مجموعة (بُدْراب) القصصية.. سرد يعيد الاعتبار للإنسان ودهشة التفاصيل الصغيرة

شخصيات اغنت عصرنا.. الملاكم محمد علي كلاي

مقالات ذات صلة

الكاتب يقاوم الغوغائية والشعبوية والرقابة
عام

الكاتب يقاوم الغوغائية والشعبوية والرقابة

أدارت الحوار: ألكس كلارك* ترجمة: لطفية الدليمي يروى كتابُ مذكرات لي ييبي Lea Ypi ، الحائز على جائزة، والمعنون "حُرّة Free" تجربة نشأتها في ألبانيا قبل وبعد الحكم الشيوعي. أما كتابُها الجديد "الإهانة indignity"...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram