اعلنت مديرية المنافذ الحدودية في وزارة الداخلية امس الاحد عن استمرار تدفق الوافدين والمسافرين والمواد الغذائية من منفذي الوليد وربيعة الحدوديين بدخول نحو 350 شاحنة محملة بالبضائع، فيما أكدت أنها عززت الأجهزة الأمنية المنتشرة فيهما بالضباط والمراتب.
اعلنت مديرية المنافذ الحدودية في وزارة الداخلية امس الاحد عن استمرار تدفق الوافدين والمسافرين والمواد الغذائية من منفذي الوليد وربيعة الحدوديين بدخول نحو 350 شاحنة محملة بالبضائع، فيما أكدت أنها عززت الأجهزة الأمنية المنتشرة فيهما بالضباط والمراتب.
وقال مدير المنافذ الحدودية، عصام الحلو، في بيان صدر عن مكتبه امس وتلقت (المدى برس) نسخة منه، ان "منفذي ربيعة والوليد شهدا استمرار تدفق المسافرين والوافدين والبضائع منذ الإعلان عن افتتاحهما (صباح السبت 19/ 1/ 2013)"، مؤكدا ان "العمل بالمنفذين يجري بصورة جيدة".
وأوضح الحلو ان "عدد الشاحنات التي مرت عبر منفذ الوليد الى العراق وصل إلى 123 شاحنة محملة بالمواد المنزلية والغذائية فيما شهد دخول 223 وافدا وخروج 125 مسافرا"، مضيفا أن "منفذ ربيعة شهد دخول 225 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمنزلية مغادرة 85 مسافرا ودخول225 وافدا".
وأكد مدير المنافذ الحدودية العراقية أنه "تم تشديد الإجراءات الأمنية في المنفذين"، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه "تم تعزيزه عناصر الأمن فيهما بالضباط والمراتب".
وكانت وزارة الداخلية العراقية اعلنت، امس السبت، انها أعادت افتتاح ثلاثة منافذ حدودية في الأنبار مع الأردن وسوريا من بينهم منفذ القائم المغلق منذ أشهر بسبب سيطرة الجيش الحر على المنطقة التي يقع فيها من الجانب السوري، في حين كشف مصدر في منفذ طريبيل أن عملية إعادة فتح المنفذ تضمنتها إجراءات باستبدال 23 موظفا جمركيا منه.
وكانت محافظة الأنبار، أعلنت الخميس (17/ 1/ 2013) عن اتفاقها مع الوفد المفاوض للنظر بمطالب المتظاهرين في الأنبار من بغداد برئاسة وزير الدفاع سعدون الدليمي على فتح المعابر الحدودية الثلاث التي أغلقتها الحكومة من دون شروط، فيما أكدت أن رئيس الوزراء نوري المالكي امر بفتحها بدءا من أمس الجمعة.
ولاقى إغلاق المنافذ الحدودية الثلاث الذي استمر لنحو تسعة أيام "استياءً كبيرا" من قبل مجلس محافظة الأنبار، والكثير من التجار والمواطنين العراقيين وقد أدى غلقه إلى ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية في عموم البلاد وخسائر اقتصادية كبيرة.