عقدت لجنة الأوقاف والشؤون الدينية اجتماعاً  من أجل متابعة قضية اختطاف فتاة إيزيدية قاصر من مجمع شيخكا التابع لقضاء تلكيف. وترأس الاجتماع الدكتور بشير خليل حداد وحضره مدير عام شؤون الإيزيديين في وزارة الأوقاف خيري بوزاني. وفي بداية الاجتماع سلط

عقدت لجنة الأوقاف والشؤون الدينية اجتماعاً  من أجل متابعة قضية اختطاف فتاة إيزيدية قاصر من مجمع شيخكا التابع لقضاء تلكيف. وترأس الاجتماع الدكتور بشير خليل حداد وحضره مدير عام شؤون الإيزيديين في وزارة الأوقاف خيري بوزاني.

وفي بداية الاجتماع سلط الضوء على القضية وملابساتها من قبل النائب حازم تحسين وخيري بوزاني،ثم تحدث الدكتور بشير حداد مشددا على ضرورة التعايش الأخوي والسلمي بين المكونات الدينية والمذهبية في كردستان وتعميق أواصر الأخوّة والمحبة بينها،ودعا الجهات الأمنية المختصة إلى متابعة القضية والعمل على إعادة الفتاة إلى أهلها، وأخذ التعهد من أسرة الفتاة بعدم التعرض لها بسوء،وتقرر تشكيل لجنة  برلمانية لزيارة منزل الفتاة، وكذلك زيارة وزارة الداخلية لحثها على متابعة القضية، وأصدرت اللجنة بيانا استنكرت فيه هذه الجريمة بحق الفتاة الإيزيدية.

ويقول خيري بوزاني في حديث للمدى :على الجهات الحكومية والمنظمات المدنية التدخل في هذه القضية من أجل عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تؤثر على النسيج الاجتماعي للمجتمع الكردستاني وتوتر العلاقات بينها .

من جهة أخرى دان مجلس قضاء تلكيف هذه الحادثة وطالب الجهات المعنية بمتابعة هذه القضية عن كثب ومحاسبة المقصر قانونيا كي لا تؤدي هذه الحادثة إلى زرع الفتنة بين الأطياف والمكونات المتواجدة في قضاء تلكيف .

وكان المجلس الروحاني الإيزيدي الذي يترأسه الأمير تحسين سعيد أمير الإيزيديين في العالم قد اصدر بيانا موجها إلى السلطات في إقليم كردستان،ومما جاء في هذا البيان " خطف طفلة بعمر سيمون هو انتهاك صارخ لحقوق الطفل کما انه انتهاك لحقوق أقلية دينية، فضلا عن أنها جريمة قانونية وإنسانية قبل أن تكون اجتماعية"، مشيراً إلى أن "من شأن هذه الحادثة أن تسبب خيبة أمل كبيرة عند الإيزيديين وتزيد شعورهم بالظلم والتعدي على حقوقهم كمواطنين". ودعا أمير الإيزيدية إلى "وضع حد للانتهاكات التي مر عليها خمسةَ عشر يوماً في ظل تهاون السلطات القضائية والتنفيذية وعدم أدائها مسؤولياتها"، مطالباً "بمحاسبة الجاني وتقديمه للعدالة وإعادة الطفلة البريئة إلى أهلها".