ترجمة / عادل العاملأقام باربيكان مؤخراً (مهرجان الفيلم المشكَّل Framed )، و هو مبادرة جديدة تهدف إلى إحضار تشكيلة عالمية منوعة من الأفلام لجمهور المشاهدين الصغار. و قد ازدادت مهرجانات أفلام الأطفال شعبيةً في السنوات الأخيرة، و منها بوجه خاص مهرجان أف
ترجمة / عادل العامل
أقام باربيكان مؤخراً (مهرجان الفيلم المشكَّل Framed )، و هو مبادرة جديدة تهدف إلى إحضار تشكيلة عالمية منوعة من الأفلام لجمهور المشاهدين الصغار.
و قد ازدادت مهرجانات أفلام الأطفال شعبيةً في السنوات الأخيرة، و منها بوجه خاص مهرجان أفلام أطفال لندن الذي اشتركت فيه باربيكان في الماضي. ومع هذا فإن تعبير "مشكَّل Framed" هو صيغة دلالية على مقاربة جديدة تسعى لدمج جمهور أوسع كثيراً. فسوف يتم تزويد الأطفال في سن 4 بنشاطات عائلية و فعاليات سينمائية، بينما يجري تنفيذ برنامج موسَّع من الأحداث و ورش العمل للمراهقين و الراشدين الشباب.
"وإن لدينا رغبة للذهاب أبعد و التوجه إلى مجموعة عمرية أوسع من مهرجانات سينما الأطفال السابقة "، كما تذكر سوزي إيفانز، أمينة سينما باربيكان". وبوجهٍ خاص، يجب تزويد مَن هم في سن 12 ــ 25 سنة بطريقة أفضل. فهناك كثير من الشباب في لندن لا يحصلون على مدخل إلى السينما العالمية و فرص الوصول إلى الصناعة، و لدينا نحن فرصة فريدة للوصول إليهم. فمن خلال المهرجانات، ستكون لديهم فرصة لرؤية ما يحبون، و ما لا يحبون ــ و لهذا تكون التذاكر رخيصة، بحدود ثلاثة جنيهات".
و أحد أوجه هذا المهرجان المميزة هو العدد الكبير من ورش العمل المصاحبة له. ففي كل يوم، هناك مختارات من فرص التعلم الإبداعي. و هي تتضمن ورش عمل الأفلام و الرسوم المتحركة، و صفوف كتابة السيناريو، الصفوف المتخصصة في النقد السينمائي.
كما سيكون هناك انكباب على التحديات المهمة في متابعة المهنة في صناعة الأفلام، مع حوافز نوعية لحث الشباب الذين يُظهرون موهبةً و اهتماماً في هذا المجال. و ليس هناك، كما تقول إيفانز، " طريقة رسمية للدخول في صناعة السينما حالياً. فالآن إما أن يعرف الواحد أحداً في الصناعة يستطيع أن يساعده أو أن يكون محظوظاً بوضوح لا أكثر ".
و في ضوء هذا، كان هناك فريق من السينمائيين المهنيين الشباب للتحدث عن الكيفية التي بدأوا بها و عما لديهم من مشورة لجمهور الشباب المهتمين بالسينما. و كان التشجيع على تقييم تشكيلة منوعة من الأفلام جزءاً من التعلم الإبداعي في المهرجان أيضاً : ذلك أننا نحاول كذلك الحصول على جمهور جديد للإبداعات العالمية التي لا بروز لها بالضرورة في هذا البلد. فهناك ثروة من السينما التخيلية في الخارج ــ و السينما الألمانية و السويدية، بوجهٍ خاص، قوية في الواقع على صعيد صناعة أفلام الأطفال المحلية، لكن لكونها متفرعة العناوين، فإن الموزعين البريطانيين لا يختارون منها. و نحن نحاول أن نبيّن للشباب أنهم يستطيعون أن يجربوا سينما عدد من البلدان و الثقافات المختلفة.
عن / NewStatesman