أسست شركة جي اي للنفط والغاز مركزا جديدا للتكنولوجيا والخدمات بالقرب من مدينة البصرة في قلب منطقة الرميلة الشمالية الغنية بالنفط. هذا المرفق –الذي افتتح بداية الشهر الحالي– سيأتي بالتكنولوجيا والخبرات المتخصصة للزبائن المحليين من اجل المس
أسست شركة جي اي للنفط والغاز مركزا جديدا للتكنولوجيا والخدمات بالقرب من مدينة البصرة في قلب منطقة الرميلة الشمالية الغنية بالنفط. هذا المرفق –الذي افتتح بداية الشهر الحالي– سيأتي بالتكنولوجيا والخبرات المتخصصة للزبائن المحليين من اجل المساعدة في زيادة الانتاج في حقل الرميلة النفطي.
بالاضافة الى كونه قاعدة لتوفير تجهيزات السيطرة على الضغط المستخدمة في قطاع الحفر والانتاج ، فان المركز الجديد يوفر سلسلة واسعة من الخدمات من بينها النصب والادامة والاختبار والتفتيش والتصليح والخزن. وستتضمن الخدمات المستقبلية قدرات الاختبار الكاملة غير المسببة للأضرار، والآلات واللحام والمعالجة الحرارية والنسف والطلاء وشهادات أي بي آي واعادة التأهيل.
يقول السيد رامي قاسم، المدير التنفيذي ورئيس فرع شركة جي اي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وتركيا " مركز البصرة الجديد يوفر طيفا واسعا من الحلول تحت سقف واحد وقد تم تأسيسه محليا لتلبية متطلبات الزبائن من حيث الحفر السريع ودعم الانتاج. من خلال استثمارنا في تعزيز وجودنا المحلي يمكننا تحسين تسليم المنتجات وتقديم الخدمات في الوقت المناسب ، وفي نفس الوقت يعتبر المركز قاعدة لتدريب وتطوير الأيدي العاملة المحلية". ويضيف السيد قاسم "المركز لا يعزز التزامنا بعيد المدى تجاه العراق فحسب، بل انه يتمم تركيز الحكومة العراقية على تشجيع خلق فرص العمل ورعاية المهارات الفنية للمهنيين من العراقيين. المركز يدعم تقريب إستراتيجيتنا العالمية ويزيد من استجابتها للزبائن في اي مكان نعمل فيه".
حقل الرميلة هو من بين اكبر حقول النفط في العالم، وان تطويره المستمر يعتبر مفتاحا للنمو الاقتصادي طويل الأجل في العراق. حاليا، يجري تشغيل اكثر من 250 بئرا إنتاجيا في هذا الحقل الواقع قرب الحدود مع دولة الكويت جنوب العراق. النفط المنتج في الحقل يمثل ما يقارب 40 % من مجمل إنتاج النفط العراقي.
بالاضافة الى توفير التجهيزات والخدمات، فان شركة جي اي مستمرة في توسيع تواجدها في داخل العراق. وكجزء من خططها للتوسع في البلاد، فقد افتتحت الشركة ثلاثة مكاتب في بغداد وأربيل وفي معقل النفط والغاز في البصرة، بما يمثل تعزيزا لتاريخها التشغيلي في العراق الذي يعود الى أربعين عاما.
عن : آميانفو