أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، عن نيتها "ترك السياسة في الوقت الحالي"، ورغبتها في تركيز جهودها للعمل على قضايا المرأة ومساعدة الفتيات، وذلك بعد تسليم منصبها إلى وزير الخارجية الجديد، جون كيري. إذ أن كلينتون، البالغة من العمر 65 عاماً
أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، عن نيتها "ترك السياسة في الوقت الحالي"، ورغبتها في تركيز جهودها للعمل على قضايا المرأة ومساعدة الفتيات، وذلك بعد تسليم منصبها إلى وزير الخارجية الجديد، جون كيري. إذ أن كلينتون، البالغة من العمر 65 عاماً، ليست مستعدة للتقاعد بعد، بل ستقوم بمساعدة زوجها، الرئيس السابق للولايات المتحدة، بيل كلينتون، في إدارة "مبادرة كلينتون العالمية". وحول فترة عملها كوزيرة للخارجية، قالت كلينتون، في مقابلة خاصة لها مع شبكة CNN، الثلاثاء، إن هنالك العديد من المشاكل التي لم تجد لها حلاً خلال فترة عملها، وتحديدا في أكثر المناطق المضطربة، لكنها أشارت إلى أن فترة تسلمها للمنصب قبل أربعة أعوام، كانت مليئة بالقضايا غير المتوازنة. وقالت كلينتون: "أظن أنه يتوجب علينا الرجوع إلى فترة ساتلامي مهام الوزارة في يناير/كانون الثاني 2009، لنتمكن من رؤية الوضع الصعب الذي مرت به صورة الولايات المتحدة أمام العالم، والتدمير الذي لحق بسمعتنا، وكيف كانت إداراتنا محط تساؤل، وكيف هزت الأزمة الاقتصادية ثقة الأمريكيين في الحكومة، وفي نظامنا الاقتصادي، وفي بلادنا." وأشارت كلينتون إلى أن أولوياتها عندما تسلمت مهامها تمثلت في تحسين صورة الولايات المتحدة، وإعادة هيبتها بين الدول، وذلك في خضم العديد من التحديات، مثل الأزمة الاقتصادية العالمية، والحروب في العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى التجاوب مع الربيع العربي، وتشكيل تحالفات دولية لفرض العقوبات على إيران وكوريا الشمالية، والتغييرات التي شهدتها بورما، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، وإفريقيا. ومن الجانب الإنساني، عبرت كلينتون عن فخرها بإنجازات زوجها "على مدى السنوات العشر الماضية." كما أشارت إلى أن ابنتها، تشيلسي، شاركت في الأعمال الخيرية بعد إعصار ساندي، معلقة بأن "الخدمة المدنية هي جزء من الحمض النووي للعائلة."