كشف النائب عن كتلة العراقية نبيل حربو عن وجود "انتهاكات" بحق السجناء في سجن التاجي وسجون أخرى، وبيّن أن السجناء "تم حجرهم وقطع الطعام عنهم وربطهم بالأعمدة وهم عراة"، مطالبا رئيس الوزراء ووزير العدل وحقوق الإنسان ورئيس مجلس القضاء الأعلى للتدخل
كشف النائب عن كتلة العراقية نبيل حربو عن وجود "انتهاكات" بحق السجناء في سجن التاجي وسجون أخرى، وبيّن أن السجناء "تم حجرهم وقطع الطعام عنهم وربطهم بالأعمدة وهم عراة"، مطالبا رئيس الوزراء ووزير العدل وحقوق الإنسان ورئيس مجلس القضاء الأعلى للتدخل للحد من هذه الانتهاكات.وقال حربو في مؤتمر صحافي أمس حضرته (المدى برس) إن "هناك انتهاكات في سجن التاجي تتمثل بحجر السجناء بشكل يومي، وقطع الطعام عنهم، وربطهم بالأعمدة وهم عراة، وإهانتهم بألفاظ غير مقبولة في مجتمعنا".
وطالب حربو رئيس مجلس الوزراء، ووزير العدل، وحقوق الإنسان، ورئيس مجلس القضاء الأعلى بضرورة العمل وفقاً لمسؤوليتهم على منع والحد من مثل هذه التصرفات التي لا تليق بهم، ومحاسبة كل من قام بهذه التصرفات.
ودعا "وزير حقوق الانسان، ومفوضية حقوق الانسان، ولجنة حقوق الانسان النيابية إلى ضرورة القيام بزيارات متكررة ومتتالية إلى هذه السجون للاطلاع على واقع حال السجناء".وتعد المطالبة بحسم قضايا المعتقلين من أهم القضايا التي يطالب بها المعتصمون في التظاهرات المناهضة للحكومة التي تشهدها البلاد منذ 21 كانون الأول 2012، إذ يؤكدون ان الآلاف منهم قابعون في المعتقلات من عدة سنين من دون محاكمة.وكان سجن التاجي شهد أيضا عمليات هروب للسجناء، كان آخرها مطلع شهر آب من العام 2012، حيث اقتحم مسلحون مجهولون السجن بعد تفجير سيارة مفخخة وعبوة ناسفة عند بوابته، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الحراس.
وتتكرر حالات وفاة معتقلين داخل سجون الموصل وخصوصاً في قيادة الفرقة الثانية للجيش العراقي، وغالباً ما تكون الوفاة من جراء "التعذيب" داخل السجون بحسب تقارير طبية صادرة عن الطب العدلي بالموصل، وبرغم مطالبات الحكومة المحلية بإجراء تحقيق في تلك المواضيع إلا أنه لم يقدم احداً للتحقيق أو تعلن نتائج رسمية لبعض لجان التحقيق المشكلة سابقاً. وتأتي التصريحات عن وجود حالات تعذيب بالسجون في وقت تتحضر فيه اللجان الشعبية لتنسيق التظاهرات، للخروج بتظاهرات مليونية في 1 شباط في (جمعة أرحل)، التي ستطالب فيها بـ"إقالة" رئيس الحكومة نوري المالكي لأنه "لم يعد صالحا للتعامل مع شعبه"، محملة المالكي مسؤولية "أحداث الفلوجة" التي ذهب ضحيتها 67 من المتظاهرين بين قتيل وجريح بنيران الجيش، وعدم الاستجابة لمطالب "الحراك السلمي" كما اكدت تلك اللجان في بيان أصدرته أمس الثلاثاء.










