أعلن مجلس محافظة ميسان، عن تسجيل 27 إصابة بالانفلونزا الوبائية (H1N1) في المحافظة، وفيما أشار إلى وفاة شخص ثان خلال أسبوع بالمرض، أكد أن أعداد المصابين في تزايد . وقال رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة ميسان ميثم لفته الفرطوسي بحديث خاص إلى (ال
أعلن مجلس محافظة ميسان، عن تسجيل 27 إصابة بالانفلونزا الوبائية (H1N1) في المحافظة، وفيما أشار إلى وفاة شخص ثان خلال أسبوع بالمرض، أكد أن أعداد المصابين في تزايد .
وقال رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة ميسان ميثم لفته الفرطوسي بحديث خاص إلى (المدى برس) إن دائرة صحة ميسان سجلت رسميا 27 حالة إصابة بالمرض"، مضيفا انه "توفي شخص ثان مصاب يبلغ من العمر 24 سنة".
وكانت دائرة صحة محافظة ميسان قد أعلنت، الأسبوع الماضي، تسجيل أربعين إصابة مشكوك بها بمرض الأنفلونزا الوبائية ،فيما كشفت أن امرأة توفيت جراء إصابتها بهذا الوباء.
وبين الفرطوسي "أن العدد يتزايد بشكل ملحوظ وكثرة الإصابات بهذا الوباء القاتل مما يتطلب جهودا استثنائية كبيرة لإيقاف هذا المرض"، مشيرا إلى أن "مستشفيات المحافظة توفر العلاج المضاد لمرض الانفلونزا الوبائية حيث يوجد نحو (2000) كبسولة من مادة (التامي فلو)"، نافيا في الوقت نفسه "انتهاء صلاحيتها".
وطالب الفرطوسي وزارة الصحة العراقية بـ"اتخاذ السبل الكفيلة للحد من هذا المرض الوبائي الذي غزا المحافظة مؤخرا من خلال توفير اللقاحات الكافية وكذلك العمل على استحداث مختبر مركزي في ميسان أو في المنطقة الجنوبية على أقل تقدير".
ودعا الفرطوسي منظمة الصحة العالمية إلى "التدخل الفوري وتوفير العلاجات الممكنة لهذا المرض تجنبا لحدوث كوارث إنسانية بسبب انتشار هذا الوباء الذي فتك بالكثيرين في دول أخرى خلال السنوات الماضية". وأعلنت وزارة الصحة في 26 1-2013، تسجيل خمس وفيات و89 إصابة بالانفلونزا الوبائية في عموم مدن العراق، وفي حين رجحت ارتفاع أعداد المصابين بالمرض أكدت أنه لا يزال تحت السيطرة، لافتة إلى أن الحكومة خصصت ميزانية خاصة لشراء الأدوية والتوعية الإعلامية.وسجلت إصابات بالمرض في عدة محافظات عراقية ،بينما أعلنت دوائر صحة المحافظات خلال الأيام القليلة الماضية تعزيز إجراءاتها الوقائية تحسباً لظهور إصابات بالأنفلونزا الوبائية، وشكلت غرف عمليات خاصة، ووضعت جملة من الإجراءات الاحترازية، لاسيما أنها سبق أن عرفت إصابات بالمرض خلال السنوات السابقة.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة زياد طارق، أعلن في الـ22 من كانون الثاني 2013، أن الوزارة تواجه مشكلة في التصدي لانتشار الوباء، ناجمة عن قلة الوعي الصحي لدى المواطنين للوقاية ، مبيناً أن هنالك تشابهاً في الأعراض بين الانفلونزا الوبائية والاعتيادية في المراحل الأولية للإصابة .










