أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، براءته من منشق عنه "يثير الرعب" في نفوس الأطباء والعاملين بمستشفى الإمام علي بمدينة الصدر، داعيا الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات بحق المسؤولين "ليكونوا عبرة لغيرهم من المفسدين".وقال المشرف على صلوات ا
أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، براءته من منشق عنه "يثير الرعب" في نفوس الأطباء والعاملين بمستشفى الإمام علي بمدينة الصدر، داعيا الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات بحق المسؤولين "ليكونوا عبرة لغيرهم من المفسدين".
وقال المشرف على صلوات الجمعة في العراق الشيخ علي النعماني في بيان تلاه إمام جمعة مدينة الصدر ناصر الساعدي خلال خطبة الجمعة التي حضرتها (المدى برس)، إن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر "يعلن براءته من منشق عنه يثير الرعب في نفوس الأطباء والعاملين بمستشفى الإمام علي بمدينة الصدر".
وأوضح النعماني أن "ما جاء في الاعتداء على كادر مستشفى الجوادر من قبل المدعو فاضل وافي وجماعته لا يمت للأخلاق الإسلامية ولا أخلاق آل الصدر بصلة".
ودعا النعماني الأجهزة الأمنية إلى "اتخاذ ما يلزم من إجراءات بحقه وبحق المسؤولين ليكونوا عبرة لغيرهم من المفسدين".
وكانت مصادر طبية عراقية، أفادت الثلاثاء (29 كانون الثاني 2013)، بأن مجموعة مسلحة عرفت نفسها بأنها من تنظيم "عصائب أهل الحق" هاجمت مستشفى الإمام علي واشتبكت مع امن المستشفى ثم قامت بالاعتداء بالضرب على الأطباء والعاملين في قسم الطوارئ.
فيما أكدت حركة أهل الحق (عصائب أهل الحق)، الثلاثاء الماضي، أن المجموعة المسلحة التي هاجمت مستشفى الإمام علي في مدينة الصدر فجر الثلاثاء لا تنتمي إليها. في حين أكدت أن الجهة التي قامت بهذه الحادثة "معروفة للجميع"، لافتة إلى أنها شكلت وفدا لزيارة المستشفى وتبرئة موقفها.
يذكر أن حالات الاعتداء بالضرب والتهجم على الأطباء لأسباب الشرف بفعل المجتمع العشائري العراقي تسجل من وقت لآخر في مستشفيات بغداد وباقي المحافظات، إلا أنه لم يتم أي هجوم مسلح على مستشفى منذ انتهاء الحرب الطائفية في العام 2007 عندما كانت ميليشيات الأحزاب المختلفة تقمع الأطباء وتجبرهم تحت تهديد السلاح والضرب على معالجة جرحاهم وإنقاذهم.










