TOP

جريدة المدى > سياسية > الصدر يدرس سحب وزرائه من الحكومة تضامناً مع العراقية

الصدر يدرس سحب وزرائه من الحكومة تضامناً مع العراقية

نشر في: 1 فبراير, 2013: 08:00 م

كشف مقربون من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس انه ينوي سحب وزرائه الخمسة من الحكومة اعتراضاً على "إقصاء وتهميش بعض المكونات الاجتماعية"، بحسب نائب عن كتلته النيابية، فيما أفصح نائب عن القائمة العراقية عن جهود لتشكيل كتلة معارضة للمالكي تضم التيار

كشف مقربون من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس انه ينوي سحب وزرائه الخمسة من الحكومة اعتراضاً على "إقصاء وتهميش بعض المكونات الاجتماعية"، بحسب نائب عن كتلته النيابية، فيما أفصح نائب عن القائمة العراقية عن جهود لتشكيل كتلة معارضة للمالكي تضم التيار الصدري والتحالف الكردستاني إلى جانب العراقية.
وفي حال إقدام الصدر على تنفيذ هذه الخطوة، ستزداد الضغوط على رئيس الوزراء نوري المالكي في إدارته مجلس الوزراء الذي سبق وان أعلن وزراء ائتلاف العراقية الستة انسحابهم منه قبل ثلاثة أسابيع.
وعلى رغم ان المالكي سارع بمعالجة انسحاب وزراء العراقية من خلال تعيين زملاء لهم في الحكومة لإدارة وزاراتهم بالوكالة، إلا أن شغر بدلاء عن وزراء الصدر ستكون مهمة عسيرة لكون الأخير حليفاً له داخل كتلة التحالف الوطني.
وكان الصدر استدعى أمس وزراء تياره في الحكومة إلى النجف واجتمع معهم للبحث في خيار الانسحاب من الحكومة، وتطورات العملية السياسية في العراق، وذلك بعد أيام على رفض الصدر استلام وزراء من تياره إدارة أعمال وزارات القائمة العراقية بالوكالة.
ولمّح النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري جواد الجبوري في تصريح إلى "المدى" أمس، إلى إمكانية سحب وزراء كتلته من الحكومة في حال عدم الاستجابة إلى مطالب المتظاهرين، والاستمرار في الإقصاء والتهميش لبعض المكونات، مؤكدا أن "رفض وزراء الكتلة الصدرية، شغل مقاعد وزراء العراقية دليل على وجود خلل في عمل الحكومة".
من جهته كشف النائب عن العراقية رعد الدهلكي لـ"المدى" أمس عن وجود مفاوضات أولية بين قائمته وكتلتي الأحرار والتحالف الكردستاني لتشكيل كتلة نيابية معارضة "لتصحيح مسار العملية السياسية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف
سياسية

الجلسة الأولى للبرلمان: الرئاسة والنائب الأول في قلب الخلاف

بغداد/ تميم الحسن تتجه البلاد – على الأرجح – نحو جلسة برلمانية في نهاية الشهر الحالي من دون حسم أيٍّ من الرئاسات الثلاث، في مشهد يعيد إلى الأذهان انسداد عام 2022 حين دخلت العملية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram