رأى المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني النائب مؤيد طيب إن آلية العمل في مجلس الوزراء منقوصة لجهة غياب نظام داخلي للمجلس يضع صلاحيات واضحة لأعضاء المجلس المتمثل برئيس الحكومة ونوابه والوزراء، على رغم مرور ثلاث سنوات على عمر الحكومة الحالية. و
رأى المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني النائب مؤيد طيب إن آلية العمل في مجلس الوزراء منقوصة لجهة غياب نظام داخلي للمجلس يضع صلاحيات واضحة لأعضاء المجلس المتمثل برئيس الحكومة ونوابه والوزراء، على رغم مرور ثلاث سنوات على عمر الحكومة الحالية.
وقال الطيب في تصريح الى "المدى" أمس إن "الأخطاء الموجودة داخل مجلس الوزراء لا تحل من خلال انسحاب الوزراء المعارضين لعمل الحكومة من المجلس"، واعتبر ان مواصلة العمل داخل المجلس والوقوف بالضد من تصرفات رئيس الوزراء السلطوية وفرض رأيه والحد من دوره في اتخاذ القرار وحده ، أفضل طريقة للمعارضة".
وأشار طيب إلى أن "النظام الداخلي مُعطل بسبب وزراء دولة القانون لأنه يحّد من صلاحيات رئيس مجلس الوزراء ومن صلاحيات كتلته لذلك يعملون على تأخيره ويستغلون غيابه من أجل التفرد باتخاذ القرارات مثلما حدث مع انسحاب وزراء القائمة العراقية وتنصيب وزراء بدلاً منهم بالوكالة".
وزاد "نتفهم موقف القائمة العراقية وانسحابهم من الحكومة بسبب ضغوط ناخبيهم الذين يتمثل أكثرهم بالمحافظات الغربية المتظاهرة ضد عمل الحكومة، ونقف مع كتلة الأحرار في رفض تولي الوزارات بالوكالة عن وزراء العراقية الشاغرة ولن نتسلمها نحن أيضاً".
وقال طيب إن "هناك تنسيقاً بين التحالف الكردستاني والقائمة العراقية وكتلة الاحرار في الوقوف بوجه التفرد بالسلطة من قبل المالكي، وهناك انسجام في الآراء لدرجة لا نحتاج معها لإقامة تحالف سياسي بيننا لأن اتخاذ القرارات متفق عليه بشكل مبدئي خاصة مع تطابق وجهات النظر والأهداف المشتركة والعمل الواحد".
