كشف رئيس الاتحاد القطري لكرة اليــد أحمد الشعبي بأنّ بلاده تقدّمت بطلب لتضييف نهائيات كأس آسيا 2014، من أجل أن تكون النهائيات القارية بروفة أخيرة قبل تضييف الدوحة لكأس العالم عام 2015 على ملاعبها. وجاء كلام الشعبي في مقابلة مع قناة الكأس القطرية عند
كشف رئيس الاتحاد القطري لكرة اليــد أحمد الشعبي بأنّ بلاده تقدّمت بطلب لتضييف نهائيات كأس آسيا 2014، من أجل أن تكون النهائيات القارية بروفة أخيرة قبل تضييف الدوحة لكأس العالم عام 2015 على ملاعبها.
وجاء كلام الشعبي في مقابلة مع قناة الكأس القطرية عندما سُئل عن الخطوط العريضة لإعداد منتخب قطر لمونديال 2015، فأجاب: من الآن بدأ التخطيط لتجهيز المنتخب بالصورة التي تساعده على تحقيق أفضل النتائج، وعقب التعاقد مع المدرب الجديد سنشارك في أكثر من بطولة دولية في فرنسا وسويسرا، وأيضاً سأكشف لكم خبراً جديداً وهو تقدّم قطر بطلب لتضييف كأس آسيا المقبلة عام 2014.
وأوضح "هذه البطولة تؤهّل 3 منتخبات عن قارة آسيا إلى المونديال مباشرة، ونظراً لأننا تأهّلنا بحكم إقامة البطولة على أرضنا فإنّ الفرصة سانحة لمشاركة 3 منتخبات أخرى ليصل العدد إلى أربعة منتخبات آسيوية في مونديال الدوحة".
وتابع "الاتّحاد الآسيوي لكرة اليــد سيفتح قريباً باب التقدّم بطلبات الضيافة، وسيكون ملفّنا جاهزاً من خلال الامكانيات الكبيرة التي تملكها قطر، إلى جانب أنّ هذه البطولة ستكون بروفة لتنظيم كأس العالم واختبار قدرتنا في العديد من الأمور المتعلقة بالتنظيم، ولكن في الوقت نفسه فإنّ هناك أكثر من دولة أخرى تريد الضيافة مثل الإمارات والبحرين وكوريا الجنوبية للاستفادة من إقامة البطولة على أرض أيّ منها وتزايد فرصة التأهّل إلى كأس العالم في قطر، لكننا لدينا الثقة في أن تكون البطولة الآسيوية في الدوحة".
وأكّد أنّ اختيار مدرّب جديد للمنتخب سيحسم خلال شهر مُشيراً إلى أنّ اتحاده يتفاوض مع "أكثر من مدرّب عالمي وعددهم تحديداً 3 مدرّبين، ولكن تواجهنا مشكلة ارتباط المدرّبين المتميّزين على مستوى العالم بعقود مع المنتخبات التي يتولون تدريبها حالياً".










