فيديو المواطن المسحول يزيد غضب المصريين من مرسياهتمت الصحيفة برصد حالة الغضب التي انتابت المصريين بعد انتشار فيديو سحل وضرب حمادة صابر من قبل قوات الشرطة، وقالت إن هذا الفيديو قد أثار التوتر وزاد من الغضب الشعبي ضد الرئيس محمد مرسي، وأثار أيضا دعوات
فيديو المواطن المسحول يزيد غضب المصريين من مرسي
اهتمت الصحيفة برصد حالة الغضب التي انتابت المصريين بعد انتشار فيديو سحل وضرب حمادة صابر من قبل قوات الشرطة، وقالت إن هذا الفيديو قد أثار التوتر وزاد من الغضب الشعبي ضد الرئيس محمد مرسي، وأثار أيضا دعوات من المعارضة لإنهاء هذا النظام من الطغيان.وأوضحت الصحيفة أن مشهد سحل حمادة ذكر بمشهد سحل فتاة وتعريتها في أحداث مجلس الوزراء في ديسمبر 2011، ونقلت عن خالد داود المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني، قوله "لا أعرف كيف أصف هذا، إنه مروع، وأضاف أن اسم الرئيس قد تغير لكن السياسات تظل كما هي، داعيا إلى إنهاء هذا النظام من الطغيان لكنه لم يصل إلى حد المطالبة باستقالة مرسي".
وعن اتهام صابر في البداية للمتظاهرين بأنهم وراء ضربه، وتبرئته لرجال الشرطة، قال داود "أي نظام هذا الذي يضرب الرجل ثم يجبره على الظهور في التليفزيون ويقول ما قاله".
وترى الغارديان، أن هذا الفيديو بالنسبة للمعارضة يعد إشارة واضحة على أن إصلاح الشرطة الذي كان مطلبا رئيسيا إبان ثورة 25 يناير، ولا يزال أولوية متأخرة لحكومة مرسي التي يعتقد البعض أنها أصبحت مستبدة مثل ديكتاتورية حسني مبارك، على حد وصف الصحيفة.ونقلت الصحيفة عن جهاد الحداد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، قوله إن الرئيس يحتاج إلى مزيد من الوقت لإصلاح الشرطة، وأضاف "لو استغرق الأمر 60 عاما لبناء نظام بهذا الفساد، فتخيلوا كم سيستغرق من الوقت لإصلاحه".إلا أن هبة مورايف مديرة منظمة هيومان رايتس ووتش في مصر، تقول إن مرسي لم يبد عزما كبيرا للإصلاح حتى الآن، فالأمر لا يتوقف على عدم قيامه بأية تغييرات فقط، بل إنه لم يعترف علنا أن هناك مشكلة خطيرة في انتهاكات الشرطة.
وتتابع الغارديان قائلة إن الفيديو ليس التسجيل الوحيد الذي صدم مصر في الأيام الأخيرة، فقد كشفت جماعة قوة ضد التحرش تسجيلا لامرأة تتعرض لاغتصاب جماعي في ميدان التحرير، بما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجه النساء في الاحتجاجات، وفي كل أنحاء مصر بشكل عام.
الإسرائيليون يرغبون في استمرار المساعدات لحلفائهم في مصر رغم الفوضى
ذكر موقع بوليسي مايك، أن الولايات المتحدة ستحتفظ بمساعداتها السنوية لمصر والتي تبلغ زهاء 2 مليار دولار، رغم ما تشهده البلاد من توترات سياسية واسعة.وقال إنه على ما يبدو أن المصريين انتخبوا ديكتاتورا أو على الأقل شخصا أقرب لهذا، فمنذ الإعلان الدستوري الذي بموجبه سيطر الرئيس محمد مرسي على صلاحيات تتجاوز القضاء في نوفمبر الماضي تشهد مصر اضطرابات واحتجاجات مستمرة، مما أسفر عن الكثير من العنف الذي بدوره دفع الرئيس لإعلان حالة الطوارئ.
وفي ظل استمرار حالة الفوضى التي لا تبدو نهاية لها في الأفق، ولا تزال الولايات المتحدة تعول على الحكومة المصرية الجديدة كحليف قوي، إذ على الرغم من أن مرسي يظهر تعاطفا مع حركة حماس أكثر من سلفه، فإن مصر لا تزال واحدة من أقرب الدول الصديقة لإسرائيل في الشرق الأوسط، وهذا السبب هو مهم بما فيه الكفاية لاستمرار العلاقات الجديدة بين واشنطن والقاهرة.
وأي قدرة تبديها مصر للعمل كوسيط بين إسرائيل وفلسطين هي مهمة أيضا بما فيه الكفاية لإسرائيل، وبالطبع للولايات المتحدة بغض النظر عن الفوضى والوضع الداخلي، وهو السبب الذي لن يدفع الولايات المتحدة لتأجيل مساعدتها لمصر، لأن إسرائيل بحاجة لمصر المستقرة سياسيا واقتصاديا.
ويختم الموقع الأمريكي بقول عضو مجلس الشيوخ جون ماكين قبل أسبوع "الإسرائيليون يفضلون استمرار ضخ المساعدات لمصر، وأعتقد أن هذا أمر مهم ونحن نستمع كثيرا للإسرائيليين".
وورلد تربيون تكشف معلومات جديدة بشأن انفجار بمنشأة "فوردو" النووية الإيرانية
كشفت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية النقاب عن معلومات جديدة من مصادر إيرانية، تؤكد نبأ تعرض منشأة "فوردو" النووية الإيرانية لانفجار ضخم، نافية بذلك التقارير الإعلامية الإيرانية التي تضاربت في هذا الصدد.
ونقلت الصحيفة الأمريكية - في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني الأحد - عن مصادر إيرانية معارضة قولها، إن منشأة "فورد" تعرضت لانفجار هائل أدى إلى تدمير أجزاء من القطاع الجديد بالمنشأة التي تقع تحت الأرض، مشيرين إلى اعتقادهم بأن الانفجار الذي وقع نهاية الشهر الماضي أودى بحياة نحو 200 شخص على الأقل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر إيراني آخر قوله "إن النظام الإيراني لا يعرف عدد الضحايا أو الأضرار التي خلفها هذا الانفجار ".
وأشارت الصحيفة إلى إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها أن إيران مستعدة لمضاعفة تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو" النووية، لافتة إلى أن هناك 2784 جهاز طرد مركزي حاليا في فوردو، ولكن عدد أجهزة الطرد التي هي قيد الإنتاج لم يسجل أي زيادة.
وأضاف التقرير، أنه بسبب عدم التعاون الكافي من جانب إيران، فإن الوكالة الدولية مازالت عاجزة عن الجزم بأن كل المواد النووية في إيران تستخدم لأغراض سلمية.