هافانا/ا ف ب أدلى زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو بصوته في هافانا في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، معبرا عن ثقته في الثورة على الرغم من الحظر الأميركي المفروض منذ عقود.وشكل ظهور كاسترو المفاجئ في مركز للاقتراع في ضاحية الـ فيدادو الحدث الأبر
هافانا/ا ف ب
أدلى زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو بصوته في هافانا في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، معبرا عن ثقته في الثورة على الرغم من الحظر الأميركي المفروض منذ عقود.وشكل ظهور كاسترو المفاجئ في مركز للاقتراع في ضاحية الـ فيدادو الحدث الأبرز في انتخابات الأحد التي صوت خلالها الكوبيون لاختيار أعضاء المجلس الوطني البالغ عددهم 612 إلى جانب أعضاء المجالس المحلية.وقال فيدل كاسترو (86 عاما) للصحافيين الذين أحاطوا به في مركز الاقتراع "أنا مقتنع بأن الكوبيين شعب ثوري فعلا".
وأضاف "لا أحتاج إلى إثبات ذلك. التاريخ أثبته أصلا وخمسون عاما من الحصار الأميركي لم ولن تتمكن من هزمنا". وبدا فيدل كاسترو في لقطات بثها التلفزيون الكوبي وصور نشرتها صحيفة خوفنتود ريبيلدي، متكئا على عصا ويتحدث بحيوية مع ناخبين في مركز الاقتراع.
وأشاد الزعيم الكوبي في تصريحاته بإنشاء مجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي التي تولت كوبا رئاستها رسميا الأسبوع الماضي في قمة في العاصمة التشيلية سانتياغو.
وكانت هذه المنظمة تأسست في كانون الأول/ديسمبر في كراكاس بمبادرة من الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز وتضم كل دول الأميركيتين باستثناء كندا والولايات المتحدة.
وكان كاسترو الذي تولى السلطة بعد ثورة في 1959، تخلى عن رئاسة كوبا لشقيقه الأصغر راوول كاسترو (81 عاما) في تموز/يوليو 2006 لأسباب صحية.
ولم يظهر فيدل كاسترو علنا منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر عندما رافق إلياس خاوا وزير الخارجية الفنزويلي الحالي في هافانا.
وقد أثار غيابه لفترات طويلة شائعات عن تدهور صحته حتى أن بعضها تحدث عن وفاته أو وفاته سريريا بما انه لم يعد ينشر منذ 19 حزيران/يونيو أية مقالات دأب على كتابتها في وسائل الإعلام الرسمية.
وقد كتب حوالي 400 افتتاحية خلال السنوات الخمس الأخيرة بعد خضوعه لعملية جراحية لإصابته بالتهاب معوي خطير تناول فيها قضايا دولية كبرى والدفاع عن البيئة ومخاطر اندلاع حرب نووية.