يسعى منتخبنا الوطني لكرة القدم الذي يستهل مشوار تصفيات آسيا التي تضيف استراليا نهائياتها عام 2015 ، بلقاء اندونيسيا اليوم الاربعاء في الامارات ضمن مواجهات المجموعة الثالثة التي تضم السعودية والصين ايضا، الى اعادة كتابة تجربة عام 2007 الذي شهد تتويج أ

يسعى منتخبنا الوطني لكرة القدم الذي يستهل مشوار تصفيات آسيا التي تضيف استراليا نهائياتها عام 2015 ، بلقاء اندونيسيا اليوم الاربعاء في الامارات ضمن مواجهات المجموعة الثالثة التي تضم السعودية والصين ايضا، الى اعادة كتابة تجربة عام 2007 الذي شهد تتويج أسود الرافدين باللقب الآسيوي للمرة  الأولى في تاريخه حين تفوق على السعودية في المباراة النهائية بهدف يونس محمود في تلك المباراة التي اُقيمت في العاصمة جاكارتا.

ويأمل منتخبنا الوطني إعادة كتابة تلك التجربة التي ما زال العراقيون يعيشون تفاصيلها ويستذكرون صفحاتها والأسود يتأهبون اليوم وعبر البوابة الاندونيسية لبداية قوية وجيدة لمشوار جديد في رحلة التصفيات التي نخوضها ومنتخبنا الوطني يكتسب صورة جديدة وبملامح جديدة شبابية اثبتت قدرتها في بطولتي غرب آسيا نهاية العام الماضي في الكويت وخليجي 21 في المنامة مطلع هذا العام وحصولنا على المركز الثاني في هذه الدورة الخليجية التي قدمت اسماءً واعدة جديدة لها من الامكانيات الفنية ما يؤكد اصرار منتخبنا لخوض التصفيات برغبة انجاز كروي جديد.

ويخوض منتخبنا الوطني مهمته في مشوار التصفيات ضمن المجموعة الثالثة الى جانب السعودية والصين واندونيسيا وقد اوقعت القرعة منتخبات النشامى وسوريا وعُمان وسنغافورة في المجموعة الاولى بينما وضعت ايران والكويت وتايلاند ولبنان في المجموعة الثانية ، وتضم المجموعة الرابعة منتخبات قطر والبحرين واليمن وماليزيا ، وفي الخامسة تلعب منتخبات اوزبكستان والامارات وفيتنام وهونغ كونع ويبدو ان منتخبي الامارات واوزبكستان هما المرشحان البارزان لخطف بطاقتي التأهل الى النهائيات عن هذه المجموعة.

يذكر ان صاحبي المركزين الاول والثاني من كل مجموعة يتأهل الى نهائيات استراليا 2015 مع افضل ثالث بينما تأهلت منتخبات: اليابان حاملة اللقب والوصيف استراليا والثالث كوريا الجنوبية مباشرة مع كوريا الشمالية بطلة كأس التحدي عام 2014 وسينضم الى المنتخبات الواصلة الى النهائيات بطل كأس التحدي لعام 2014 .ويمتلك منتخبنا الوطني فرصة مثالية في رحلة التصفيات كونه من المنتخبات التي تميزت في خليجي 21 بغد فوزه على السعودية والكويت والبحرين واليمن وقدم افضل العروض برغم خسارته في اللقاء النهائي امام الامارات 1-2  وذلك بوجود اسماء شابة اثبتت قدرتها على تمثيل المنتخب خصوصا الاسماء القادمة من منتخب الشباب بقيادة المدرب حكيم شاكر الذي لم يحسم الاتحاد العراقي للعبة امر التعاقد معه حتى الآن برغم رغبة جميع اعضاء الاتحاد بالإبقاء على مهمة شاكر مع المنتخب.

يشار الى ان منتخبنا ما زال ينافس على احدى بطاقتي التأهل من تصفيات كأس العالم وهو يحتل المركز الثالث برصيد 5 نقاط خلف استراليا وامام عُمان بفارق الاهداف في المجموعة الثانية التي تتصدرها اليابان برصيد 13 نقطة.

من جهته ذكر مدرب منتخبنا الوطني حكيم شاكر ان مباراة اندونيسيا طالما هي الاولى في مشوار التصفيات فانها ستكون هي الأهم وعلينا ان نحقق انطلاقة جيدة وقوية فيها ، وان نبحث عن فرصة فوز ثمين قبل الانتقال لمواجهة الصين في الجولة المقبلة خلال آذار المقبل وسنخوض مواجهة اندونيسيا برغبة الفوز طالما المنتخب قادم من بطولتين شارك فيهما بقوة وكانتا محطتين استعداديتين حيويتين لنا سواء في غرب آسيا أو خليجي 21.

وكان منتخبنا الوطني قدم في هاتين المشاركتين مستوى جيداً واظهر كعادته عروضاً حماسية لافتة.

يشار الى ان منتخبنا الوطني تعود مشاركته الاولى في تصفيات كأس آسيا التي انطلقت اول نسخها عام 1956 في هونغ كونع ،الى عام 1972 في الدورة الخامسة التي اُقيمت في تايلاند وأشرف على تدريب منتخبنا في رحلة التصفيات تلك المدرب الراحل عبد الاله محمد حسن ومن المدربين الذين اشرفوا على تدريب منتخبنا في مشاركاته السابقة الاسكتلندي داني ماكلنن عام 1976 في طهران والراحل عمو بابا في الامارات عام 1996 والصربي ميلان زيفادينو فيتيش عام 2000 في لبنان وعدنان حمد في الصين 2004 ووصل الى ربع النهائي وخرج من هذا الدور على يد المنتخب الصيني صاحب الارض والجمهور، وفي 2007 قاد البرازيلي جورفان فييرا المنتخب الى اللقب الاول.

وفقد منتخبنا الوطني اللقب في نهايات قطر2011 برغم وصوله الى ربع النهائي وخروجه على يــد المنتخب الاسترالي بهدف دون رد في وقت التمديد وقبل انتهائه بدقائق بعدما كانت المباراة ذاهبة الى ركلات الترجيح.