أشاد المدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش بمرحلة التجديد التي يشهدها المنتخب الوطني الاول لكرة القدم مشيراً الى اهمية عملية انضمام لاعبين جدد في صفوف التشكيلة الوطنية لما لها من نتائج ايجابية بعيدة المدى على الفريق ونتائجه المستقبلية. ونفى بورا مفاتحته م
أشاد المدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش بمرحلة التجديد التي يشهدها المنتخب الوطني الاول لكرة القدم مشيراً الى اهمية عملية انضمام لاعبين جدد في صفوف التشكيلة الوطنية لما لها من نتائج ايجابية بعيدة المدى على الفريق ونتائجه المستقبلية.
ونفى بورا مفاتحته من الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم لتدريب المنتخب الوطني خلفاً للبرازيلي زيكو ، مشيراً الى انه لم يتلقَّ أي اتصال بهذا الخصوص، واضاف في تصريح خاص لـ(المدى) : تابعت مباريات منتخب الشباب في نهائيات آسيا التي جرت في الامارات خلال تشرين الثاني الماضي ، كما تابعت منافسات كأس الخليج 21 التي جرت في البحرين الشهر الماضي، ولفت انتباهي المستوى الطيب للاعبين الشباب في المناسبتين، وبشكل عام الكرة العراقية عودتنا على رفــد الساحة الكروية في المنطقة بالعديد من الوجوه الشابة والخامات الواعدة والمواهب الكروية المتميزة وهو ما يدعو للاطمئنان على مستقبل الكرة العراقية شريطة توفر المناخ الملائم لديمومة وتطور المستوى الفني للاعبين والمنتخبات عموما لضمان التنافس بقـوة وثبات على المراكز المتقدمة في المحافل الدولية.وعن الأنباء التي ترددت عن اقترابه من العودة لتدريب المنتخب الوطني بعد ان قاده في كأس القارات عام 2009 ، اشار بورا : لم يفاتحني احد حول هذا الموضوع وما قيل مجرد شائعات بعيدة عن الصحة، كما لم يكن لزيارتي الاسبوع الماضي لدولة الامارات اية علاقة بموضوع تدريب المنتخب وكانت زيارة عادية الى هناك سنحت لي خلالها فرصة حضور المباراة الودية بين العراق وماليزيا.
وعن رأيه بمستوى المنتخب الوطني في الوقت الحاضر قال: المنتخب حالياُ يمتاز بوجود نخبة من اللاعبين المتميزين وهم بحاجة الى المزيد من المباريات لاكتساب الخبرة والتجربة، وما زال المشوار طويلا امام اللاعبين الشباب لإثبات جدارتهم بقوة في المستطيل الاخضر ، كما نجح في ذلك من سبقهم من نجوم الكرة العراقية، وبشكل عام لا يمكن ان نحصل على نتائج ايجابية من دون العمل والمثابرة وبذل جهود مضاعفة للوصول الى اهدافنا بنجاح.
وعن عمله الحالي اوضح قائلاً : أعمل حاليا مستشاراً في أكاديمية التفوق الرياضي أسباير وقد سبق ذلك تواجدي في فترة ناجحة بالإشراف على تدريب فريق السد القطري وتحقيق نتائج إيجابية ومتميزة، وأرى أن العمل في اكاديمية أسباير له مكاسب عظيمة خاصة وأنك ترتبط بمؤسسة رياضية ضخمة لها اهداف مستقبلية رائعة.
وأوضح بورا أن عمله في أسباير يتضمن الإشراف على الأجهزة الفنية وتقديم الدعم والمساندة والتوجيه في البرامج التدريبية المقدمة للفئات العمرية المنضوية تحت لواء الأكاديمية، ويرى بورا أن التواجد في قطر يُعد بيئة نموذجية للعمل سواء كان مدربا أو مستشارا فنيا وهذا الانطباع يأتي من حرص الدولة على الاهتمام الكبير بالرياضة والشباب وتنويع مصادر الدخل عن طريق الرعاية المستمرة وتطوير البنية التحتية، لافتاً إلى أن القدرة على العطاء في هذه الأجواء تتضاعف بشكل كبير عكس العمل في بيئة لا تحترم الرياضة ولا تقدرها.










