أمريكا تبرّر قتل مواطنيها في الخارج لو كانوا يمثّلون "تهديداً وشيكاً" قالت الصحيفة إن وزارة العدل الأمريكية نشرت وثيقة تبرر قتل أمريكا لقيادات القاعدة. وأوضحت الصحيفة أن الوثيقة التي كشفت عنها شبكة "إن بى سى" الأمريكية أمس جاء فيها "أن الولايات المت
أمريكا تبرّر قتل مواطنيها في الخارج لو كانوا يمثّلون "تهديداً وشيكاً"
قالت الصحيفة إن وزارة العدل الأمريكية نشرت وثيقة تبرر قتل أمريكا لقيادات القاعدة. وأوضحت الصحيفة أن الوثيقة التي كشفت عنها شبكة "إن بى سى" الأمريكية أمس جاء فيها "أن الولايات المتحدة تستطيع قانونا أن تقتل مواطنا أمريكيا في الخارج لو حدت أن الهدف هو قيادي رفيع المستوى في العمليات في تنظيم القاعدة أو أيا من الجماعات المرتبطة بها ويمثل تهديدا وشيكا للبلاد". وتعرف الوثيقة التهديد الوشيك بشكل واسع وتقول إنه لا يجب أن يكون مستندا إلى معلومات استخباراتية عن هجوم محدد بما أن هذه التحركات مخطط لها باستمرار من قبل القاعدة، وتشير الوثيقة إلى أنه في هذا السياق، فإن كلمة "وشيك" يجب أن تدمج اعتبارات الفرصة المتاحة إلى جانب الضرر الجانبي المحتمل على المدنيين. وتلفت الوثيقة إلى أن مثل هذه القرارات يمكن اتخاذها من قبل مسؤول رفيع المستوى ومطلع في الحكومة الأمريكية. وتقول شبكة إن بى سى أن الوثيقة قدمتها إدارة أوباما الصيف الماضي لأعضاء لجان الاستخبارات والقضاء في مجلس الشيوخ كملخص لمذكرة سرية عن عمليات القتل التي تستهدف مواطنين أمريكيين، وتم إعدادها من جانب مكتب المستشار القانوني لوزير العدل الأمريكي. وتوضح الصحيفة أن المذكرة تمت كتابتها قبل أشهر من الهجوم بطائرات بدون طيار في سبتمبر 2011 في اليمن، وأدى إلى مقتل أنور العولقى القيادي بتنظيم القاعدة والذي يحمل الجنسية الأمريكية. كما أن نجل العولقى كان من بين ثلاثة أمريكيين آخرين قتلتهم الضربات الأمريكية في اليمن.
تاريخ استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة سيكون في آذار 2016
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية أمس الثلاثاء، عن أن التاريخ المزمع لاستقلال اسكتلندا عقب التصويت بنعم على الاستفتاء على الاستقلال الذي يجرى في النصف الثاني من 2014، سيكون في آذار 2016، وفقا للجنة المستقلة لمتابعة الاستقلال. وأضافت "بي بي سي" أن على الوزراء في المملكة المتحدة مناقشة الأمور المتعلقة بالانفصال من الآن، وذلك لتيسير الإجراءات حال الاستفتاء لصالح انفصال إدنبره، من بينها وضع اسكتلندا في الاتحاد الأوروبي وفي المجتمع الدولي"، وسيتم بحث كيفية توزيع الأصول والديون على البلدين، بالإضافة إلى العلاقات الدولية بما فيها الاتحاد الأوروبي. وتشير الملفات التي قدمتها نائبة الوزير الأول لاسكتلندا "نيكولا سترجين" إلى اللجنة إلى أن الأحزاب الاسكتلندية ستناقش دستورا مكتوبا للدولة الوليدة، عقب الاستفتاء على الاستقلال على عكس الدستور البريطاني غير المدون. من جهة أخرى، قالت "بي بي سي" إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون رفض بحث انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة الآن قبل الاستفتاء الذي يجرى نهاية عام 2014.
54 دولة حول العالم ساعدت الـ سي.آي.إيه في برنامج "الترحيل الاستثنائي" سيّئ السمعة
ذكرت صحيفة نيويورك تقريرا أن 54 دولة حول العالم ساعدت في تسهيل عمليات الترحيل السري التي تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية الـ "سي.آي.إيه" منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر. ووفقا لتقرير الجماعة الحقوقية "مبادرة العدل لمجتمع مفتوح"، فإن الولايات المتحدة حصلت على شراكة دولية في حملتها ضد تنظيم القاعدة. وذكر التقرير 136 شخصا تعرضوا لما يسمى بالترحيل الاستثنائي والتحقيق من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية. وشملت عمليات الترحيل الاستثنائي أساليب تعذيب قاسية ،مثل محاكاة الغرق. وقد توجهت الانتقادات الدولية الواسعة لهذه الأساليب التي انتهجتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش. كما يتم ترحيل المشتبه بهم إلى بلدان وسجون معينه للتحقيق معهم وتعذيبهم. ورغم أن إدارة الرئيس باراك أوباما انتقدتها إلا أنه يعتقد أنها استخدمت هذه الأساليب في سبيل القبض على زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن الذي قتل على يد قوات المارينز الأمريكية في مايو 2011، داخل مجمعه في إسلام أباد. ويقول التقرير أن الرئيس أوباما، عندما تولى منصبه عام 2009، رفض دعوات بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في هذه الممارسات، قائلا إنه يريد أن يتطلع للأمام. غير أن المخابرات التابعة لمجلس الشيوخ أصدرت مؤخرا دراسة من 6 آلاف صفحة حول برنامج الترحيل الاستثنائي، لكنها لا تزال سرية. تقرير المنظمة الحقوقية الذي جاء بعنوان "عولمة التعذيب"، يؤكد وجود أدلة على أن 25 دولة في أوروبا و14 في آسيا و13 في إفريقيا ساعد ت الـ "سي.آي. إيه"، بالإضافة إلى كندا وأستراليا. وكانت محكمة إيطالية قد دانت، الجمعة الماضية، رئيس نقطة للـ "سي آي إيه" وأثنين أمريكيين آخرين بتهمة خطف رجل دين متشدد من شوارع ميلانو عام 2003 وترحيله إلى مصر للتحقيق معه ضمن برنامج الترحيل الاستثنائي.