بغداد/ المدىبرعاية وزير الشباب والرياضة المهندس جاسم محمد جعفر وتحت شعار (بالقانون نرتقي) اُفتتحت في بغداد أعمال المؤتمر الرياضي العام في فندق المنصور ميليا بحضور وكيل الوزارة عباس الشمري ورئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي والمفتش العام في الوز
بغداد/ المدى
برعاية وزير الشباب والرياضة المهندس جاسم محمد جعفر وتحت شعار (بالقانون نرتقي) اُفتتحت في بغداد أعمال المؤتمر الرياضي العام في فندق المنصور ميليا بحضور وكيل الوزارة عباس الشمري ورئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي والمفتش العام في الوزارة وكوكبة من المتخصصين والأكاديميين والملاك المتقدم في الوزارة وعمداء كليات التربية الرياضية في بغداد والمحافظات وحشد كبير من وسائل الإعلام.
وأكد مستشار وزارة الشباب والرياضة الدكتور حسن علي كريم ان المؤتمر سيناقش مسيرة العمل الرياضي خلال المدة السابقة التي تتعلق بقوانين الوزارة واللجنة الاولمبية والبارالمبية والاتحادات الرياضية والاندية الرياضية والاحتراف الرياضي وقانون المحكمة الرياضية ولجان الاحتكام الرياضي والعلاقة القانونية للجنة الاولمبية الدولية بالقوانين المحلية للبلدان.
واضاف خلال الكلمة الافتتاحية : ان منهجنا الاساس هو العلم ولا شيء غير العلم وذلك من خلال الاستعانة بالمتخصصيين والخبراء والأكاديميين واصحاب الخبرات في مجال التشريع والادارة والهياكل الادارية والعاملين في هذا المجال لفترات طوال وليس المدعين والانتهازيين الذين تنتعش حياتهم عنــد الأزمات وتنمو على عذابات الآخريين.
واوضح : ان المتابع للعملية الرياضية في العراق يرى ان هناك مشاكل حقيقية يستطيع ان يشخـِّصها اي فرد مهما كان مستواه العلمي او الثقافي لأنها حقيقة ظاهرة ، مذكراً بأننا اليوم بأمس الحاجة الى مَن ينظرون ببصائرهم ، لا الى ممن ينظرون بأبصارهم وعلينا ان نقيـِّم المرحلة السابقة بكل محتوياتهم ايجاباً وسلباً وان تكون لنا الارادة العالية في تحمُّل المسؤولية.
وناشد الكابتن رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية جميع المشاركين في ورش العمل الخاصة بالمؤتمر ولجميع المحاور القانونية للاندية والاتحادات الوزارة والاولمبية والبارلمبية ان يُغلبوا المصلحة العامة للعراق والرياضة العراقية على اية اهداف نفعية خاصة وضيقة ، مؤكداً ان عقدة التمسك بالكراسي هي عقد قديمة تسببت في تعطيل حركة ومفاصل العمل في اي جانب وليس الرياضة وحدها حيث يظن البعض ان المنصب هو ورث عائلي خالص لا يجوز المنافسة عليه ، مذكراً بان في الاسرة الرياضية وبجميع مفاصلها من يعمل بالضد من هؤلاء ويقدمون مصلحة العراق والرياضة العراقية ولكنهم جنود مجهولون لا يتصدون للاعلام كما يفعل غيرهم، وفي ما يخص الجانب القانوني بعمل اللجنة الاولمبية أوضح الكابتن حمودي ان اللجنة ما زالت تعاني من ثغرة في القانون للجنة وتعاني الاجتهادات التي تفرض احياناً.
واختتم حديثه بالمطالبة في ان يكون العمل التشاوري تسوده روح الفريق الواحد لأجل انضاج الافكار واوراق العمل المهمة التي تقدم من المتخصصين وتكون بفائدة عظيمة للجميع.










