واسط/ المدى برس أعلنت خلية الطوارئ المكلفة بمتابعة موجة الفيضان في محافظة واسط، الثلاثاء، أن موجة الفيضان وصلت إلى مقدمة سدة الكوت ورفعت منسوب النهر إلى 80 سم، وفيما توقعت أن تبلغ ذروة ارتفاع المنسوب نحو 130 سم، أكدت أن الموجة مسيطر علي
واسط/ المدى برس
أعلنت خلية الطوارئ المكلفة بمتابعة موجة الفيضان في محافظة واسط، الثلاثاء، أن موجة الفيضان وصلت إلى مقدمة سدة الكوت ورفعت منسوب النهر إلى 80 سم، وفيما توقعت أن تبلغ ذروة ارتفاع المنسوب نحو 130 سم، أكدت أن الموجة مسيطر عليها كليا .
وقال المهندس حيدر عبد الحسين وهو عضو الخلية ومدير مشروع سدة الكوت، في حديث إلى (المدى برس)، إن "موجة الفيضان، بدأت بالوصول إلى مقدم سدة الكوت، إذ بلغ ارتفاع منسوب النهر صباح أمس 80 سنتمترا، بعد أن كان ظهر أول من أمس 50 سنتمترا فقط".
وأضاف أن "معدل تدفق الموجة بلغ عند مقدم سدة الكوت 735 مترا مكعبا في الثانية، تم تصريف 190 مترا مكعبا منها إلى نهر الغراف، لتمريرها إلى محافظة ذي قار، فيما كان معدل التدفق عند مؤخر سدة الكوت 533 مترا مكعبا في الثانية، وهذه الكمية تم تمريرها إلى محافظة ميسان مع وجود خزين قليل في حوض النهر".
وأوضح عبد الحسين أن "الطاقة التصريفية لبوابات سدة الكوت البالغ عددها 56 بوابة هي ستة آلاف متر مكعب في الثانية ،وبذلك فإن الموجة مسيطر عليها بصورة تامة ولا وجود لمخاوف منها." متوقعا أن "يرتفع منسوب النهر خلال الساعات المقبلة ليصل إلى 130 سنتمترا وقد يكون هذا ارتفاع ذروة الموجة."
وكان وزير الموارد المائية مهند السعدي قد أعلن، صباح الاثنين الماضي، "أن موجة الفيضان انتهت في بغداد واتجهت إلى محافظة واسط".
وقال في بيان صحفي إن "موجة الفيضان التي وصلت إلى بغداد قبل يومين قد انتهت وإنها تتجه نحو محافظة واسط"، مبيناً أن "ارتفاع عمود الماء كان قد وصل في نهر دجلة في بغداد إلى 31 متراً فيما يبلغ المعدل العمودي في النهر 28 متراً".
وكانت مناسيب المياه في نهر دجلة، ارتفعت في بغداد بشكل ملحوظ، وأدى الارتفاع إلى غرق الجزء السفلي من كورنيش الأعظمية. وقامت محافظة بغداد، في إجراء احترازي، بتفكيك جسر المشاة الرابط بين ضفتي نهر دجلة بمنطقة الكريعات شمالي العاصمة.
وكانت الحكومة المحلية في واسط، أعلنت الأسبوع الماضي، عن تشكيل خلية طوارىء لمواجهة موجة الفيضان الآتية في نهر دجلة، واستنفرت اللجنة جميع موارد الدولة من الآليات والعجلات لتكون تحت تصرفها عند حدوث طارئ .










