خطف منتخبنا الوطني أول ثلاث نقاط مهمة في انطلاق مشواره في التصفيات المؤدية إلى نهائيات آسيا في استراليا 2015 بفوزه على اندونيسيا 1-صفر أمس الأربعاء في دبي ضمن منافسات المجموعة الثالثة.وقاد المتألق يونس محمود أسود الرافدين إلى الفوز بإحرازه هدف المبار
خطف منتخبنا الوطني أول ثلاث نقاط مهمة في انطلاق مشواره في التصفيات المؤدية إلى نهائيات آسيا في استراليا 2015 بفوزه على اندونيسيا 1-صفر أمس الأربعاء في دبي ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
وقاد المتألق يونس محمود أسود الرافدين إلى الفوز بإحرازه هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة (65).
كما كان متوقعا بدا منتخبنا المباراة بأداء سريع في محاولة منه للتقدم بهدف مبكر يساعد على فرض هيمنته على أجواء اللقاء ،وفعلا نجح منتخبنا في تحقيق ذلك، لكن في ظل غياب التركيز والافتقار إلى الدقة في إنهاء محاولاته الهجومية المتواصلة.
وكان لافتا أن منتخبنا بقي معتمدا على أسلوب الكرات العالية مما سهل من مهمة المدافعين الاندونيسيين للوقوف بوجهها وانتزاع الكرات بسهولة.
ومما ساعد في نجاح الدفاع الاندونيسي وامتصاصه زخم المحاولات الهجومية لمنتخبنا هو التكتل المنظم في منطقة الدفاع وعدم إتاحة أية فرصة أمام لاعبينا لالتقاط أنفاسهم بالقرب من المرمى ،حتى تمكن المنتخب الاندونيسي من الخروج من الشوط الأول محافظا على شباكه نظيفة على الرغم من الأفضلية الواضحة لمنتخبنا الذي كان يفترض أن يتوجها بأكثر من هدف في هذا الشوط.في الشوط الثاني واصل منتخبنا سيناريو الشوط الأول وواصل طوقه الهجومي على مرمى اندونيسيا وكاد أن يتقدم في الدقيقة (50) من كرة رأسية لمهند عبد الرحيم ،لكن الحارس كان في المكان المناسب فالتقط الكرة.
وفي غضون دقيقة واحدة أتيحت فرصة ثمينة أخرى أمام ضرغام إسماعيل مشابهة لسابقتها وعاد الحارس وتألق مرة ثانية وأبعد الكرة إلى الخارج.
ومع توصل زخم الهجمات تواصل معها إهدار الفرص المتوالية، ومنها فرصة علاء عبد الزهرة عندما اخفق في هز شباك اندونيسيا في الدقيقة (59)عندما أصبح بمواجهة الحارس بكرة سددها إلى الخارج بتسرع وعدم تركيز.وبمرور الوقت وجد الدفاع الاندونيسي من السهولة أن يتصدى للكرات العالية التي كان ينتهجها المنتخب العراقي طيلة وقت المباراة.
وحاول المنتخب الاندنونسي أن يجرب من إحدى المحاولات اقترابه من مرمى نور صبري لكنه دفع ثمن تقدمه المفاجئ سريعا عندما استغل يونس محمود كرة من هجمة مرتدة انطلق بها من المنتصف وتوغل كثيرا وراوغ ثلاثة مدافعين فضلا عن الحارس وأرسل كرته إلى داخل المرمى الاندنونيسي واضعا منتخبنا في المقدمة.
وظهر الحارس نور صبري أول مرة في الدقيقة (81) عندما تصدى لكرة اندنوسية أبعدها بصعوبة إلى الخارج .
ثم حاول منتخبنا أن يضيف هدفا ثانيا لكن استمرار تسرع لاعبيه وعدم دقتهم أمام المرمى الاندنوسي فوت عليهم فرصة ذلك وخصوصا في الدقيقة (90) عندما تأخر همام طارق بتسديد كرة تهيأت له بمواجهة المرمى لكنه سددها إلى الخارج
وسيقابل منتخبنا الوطني نظيره الصيني في الجولة الثانية في 22 من الشهر المقبل في الصين.











جميع التعليقات 2
محمد جلال
وعاد السفاح ذو الثلاثون ربيعا للسطوع في سماء المعمورة ليكون رمزا لاقرانه الاسود فبعد ان حرق شباك اندنوسيا بهدف بعد ان انطلق بسرعة الفهد الصياد ليتجاوز الدفاع ويسدد بتركيز عالي لتعج المدرجات بصيحات الفرح لتنام بعدها عيون العراقيين قريرة .....
الذيب٦
انا معكم الرئي نعم