TOP

جريدة المدى > محليات > ميسان تتوقع إنعاش الأهوار بسبب الأمطار

ميسان تتوقع إنعاش الأهوار بسبب الأمطار

نشر في: 8 فبراير, 2013: 08:00 م

أعلن مجلس محافظة ميسان، أمس الجمعة، وضع خطة لتصريف المياه القادمة من سدة الكوت جراء السيول والفيضانات باتجاه الأهوار، فيما كشف عن  تشكيل خلية طوارئ لأخلاء المواطنين في حالة الفيضان، مؤكدا  أن كميات المياه هذه ستعيد الحياة للأهوار. وقال رئي

أعلن مجلس محافظة ميسان، أمس الجمعة، وضع خطة لتصريف المياه القادمة من سدة الكوت جراء السيول والفيضانات باتجاه الأهوار، فيما كشف عن  تشكيل خلية طوارئ لأخلاء المواطنين في حالة الفيضان، مؤكدا  أن كميات المياه هذه ستعيد الحياة للأهوار.

وقال رئيس لجنة إنعاش الأهوار في مجلس المحافظة، جاسب كاظم، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المحافظة وضعت خطة لتصريف المياه القادمة من سدة الكوت باتجاه الأهوار الشرقية من هور الحويزة، من خلال فتح السدود والمنافذ وإزالة السواتر الترابية المؤدية للهور"، مبينا أن "المحافظة شكلت خلية  طوارئ لنقل المواطنين القريبين من النهر في حالة ارتفاع منسوب نهر دجلة أكثر من المتوقع".

وأضاف كاظم أن "أهوار العمارة ستكون الملاذ الآمن لاستيعاب كميات المياه القادمة جراء السيول باعتبارها مناطق كانت قد تضررت جراء التجفيف عام 1991 واستيعابها هذه  الكميات ممكن لكبر مساحتها المائية, التي ستعود الحياة إليها".

وأشار رئيس لجنة إنعاش الأهوار في مجلس المحافظة إلى أن "الحصص الباقية من المياه سيتم تحويلها إلى الأهوار الغربية  والشمالية عبر ناظم البتيرة،  باتجاه ناحية الخير وناحية  العز التي تضم أهوارا عديدة لاستيعاب كميات السيول غرب محافظة وكذلك عبر ناظم كميت، التي استحدث مؤخرا لموازنة المياه والمحافظة على انسيابيتها".

وكانت محافظة ميسان قد أعلنت السبت، 2-2-2013، تشكيل خلية طوارئ لمواجهة خطر الفيضانات المحتملة، وارتفاع مناسيب المياه، جراء موجة الأمطار التي تساقطت على المناطق الشمالية من البلاد والتي تحولت إلى سيول رفعت من مناسيب نهر دجلة.

وشهدت بغداد وعدد من المحافظات، الأسبوعين الماضيين، هطول أمطار غزيرة، كان تأثيرها واضحاً في محافظات السليمانية ودهوك وصلاح الدين، إذ أسفرت الفيضانات الناتجة عنها عن مقتل طالب في السليمانية،  وتدمير أحد الجسور الحيوية كما حدثت العديد من حوادث السير، التي أدى أحدها إلى مقتل مواطنين اثنين، وفقدان جثة احدهما في دهوك،  إلى جانب مقتل طفلة غرقا في قرية تابعة لقضاء تكريت في صلاح الدين، فضلاً عن نفوق نحو 200 رأس من الماشية، وتعرض ما لا يقل عن 6000 منزل إلى الضرر من جراء الفيضانات.

وكانت مناسيب المياه في نهر دجلة، ارتفعت في بغداد بشكل ملحوظ، وأدى الارتفاع إلى غرق الجزء السفلي من كورنيش الأعظمية، فيما قامت محافظة بغداد، في إجراء احترازي، بتفكيك جسر المشاة الرابط بين ضفتي نهر دجلة بمنطقة الكريعات شمالي العاصمة.

يذكر أن كمية الإمطار التي سقطت على محافظة ميسان خلال شهر كانون الأول الماضي قدرت بنحو 120ملم وهي نسبة تزيد بأربع أضعاف عن تلك المسجلة في العام الماضي، مما سبب غرق وسقوط العديد من الدور السكنية، وأدى لمقتل 5 من المواطنين وإصابة عدد آخر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

أطفال يتركون المدارس والأهالي يشترون المياه في قضاء كحلاء
محليات

أطفال يتركون المدارس والأهالي يشترون المياه في قضاء كحلاء

 بغداد / تبارك عبد المجيد يعيش سكان قضاء كحلاء يوميات شاقة وسط ضعف الخدمات والبنية التحتية المتدهورة، حيث لا تصل المياه إلا لمن يشترونها، وتتحول الطرق مع كل مطر إلى برك طينية تعيق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram