زﺣﺎم اﻟﺷوارع ﻓﻲ ﺑﻐداد ﻣن اﻟﻣﺷﺎﻛل واﻟهموم اليومية ﻟﻠﻣواطن اﻟﻌراﻗﻲ ﺣيث يعاني اﻻﻣرين ﻓﻲ ﺳﺑيل اﻟوﺻول اﻟﻰ ﻣﻘر ﻋﻣله واﻟﻰ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠطﻠﺑﺔ واﺧذ اﻟﻣواطن يتذﻣر ويﺳﺧط ﻋﻠﻰ اﻟﺣﻛوﻣﺔ وﻋلى ﺗﻠك اﻻزﺣﺎﻣﺎت ﺧﺎﺻﺔ بوﺟود ﺗﻠك اﻟﺳيطرات اﻟﺗﻲ اسـهـﻣت اﻟﻰ ﺣد ﻛﺑير ﻓﻲ ﺗﻔﺎﻗم

زﺣﺎم اﻟﺷوارع ﻓﻲ ﺑﻐداد ﻣن اﻟﻣﺷﺎﻛل واﻟهموم اليومية ﻟﻠﻣواطن اﻟﻌراﻗﻲ ﺣيث يعاني اﻻﻣرين ﻓﻲ ﺳﺑيل اﻟوﺻول اﻟﻰ ﻣﻘر ﻋﻣله واﻟﻰ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠطﻠﺑﺔ واﺧذ اﻟﻣواطن يتذﻣر ويﺳﺧط ﻋﻠﻰ اﻟﺣﻛوﻣﺔ وﻋلى ﺗﻠك اﻻزﺣﺎﻣﺎت ﺧﺎﺻﺔ بوﺟود ﺗﻠك اﻟﺳيطرات اﻟﺗﻲ اسـهـﻣت اﻟﻰ ﺣد ﻛﺑير ﻓﻲ ﺗﻔﺎﻗم ﺗﻠك اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ وﻗد ﺗﻧﺎوﻟت اﻟﻌديد ﻣن اﻟﺻﺣف ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻻزﺣﺎﻣﺎت اﻟﻣرورية وﺳﻠطت اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ اﻟﻛﺛير ﻣن اﻟﺟواﻧب اﻟﺗﻲ اسـهـﻣت اﻟﻰ ﺣد ﻛﺑير ﻓﻲ ازدياد وظـهور ﺗﻠك اﻻزﻣﺔ وﻟﻛن ﺑدون  ﺟدوى برﻏم ان ﺣل ﺗﻠك اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﻻ يحتاج اﻟﻰ ﻣﻌﺟزة واﻧﻣﺎ اﻟﻰ ارادة حقيقية ﺗﺷﺗرك فيها جميع الجهات ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻣوﺿوع ﻣن اﻟﻣرور واﻣﺎﻧﺔ ﺑﻐداد والهيئات اﻟﻣﺳؤوﻟﺔ ﻋن اﻟﻧﻘل.
اﻟﻣواطن ﺟﺎﺳم يرى ان: اﻟوﺿﻊ ﻓﻲ ﺷوارع ﺑﻐداد يزداد ﺳوءا ﻟﻌدة اﺳﺑﺎب اهمها ﺿيق اﻟﺷوارع اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﺗﻐير ﺧﻼل ﺳﻧوات ﻛﺛيرة ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ دﺧول اﻋداد ﻛﺑيرة ﻣن السيارات الحديثة وﺳوء اﻟوﺿﻊ اﻻﻣﻧﻲ ﻓﺎﺻﺑﺢ اﻟﺷﺎرع ﻣرﺗﺑطﺎ ارﺗﺑﺎطﺎً وثيقاً ﺑﺎﻻﺣداث السياسية ﻓﺗرى اﻟﺷﺎرع يتأثر ﺑﺄي ﺣدث ﺳواء ﻛﺎن اﻟﺣدث أمنياً او اﻧﺗﺧﺎﺑﺎت او وﺻول ﺿيف، اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﻘوم به اﻣﺎﻧﺔ ﺑﻐداد ﻣن مشاريع ﺗﺳﺗﻐرق وﻗﺗﺎً طويلاً ﻗﺑل انجازها ﻣﺎ يؤدي اﻟﻰ اﺧﺗﻧﺎﻗﺎت مرورية ﺗؤﺛر ﻋﻠﻰ اﻟﻣواطن اﻟذي يروم اﻟذـهـﺎب اﻟﻰ عمله او دائرته او كليته ﻓﺎﻧﺎ شخصياً اﻋﺎﻧﻲ ﻣن اﻟوﺻول اﻟﻰ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ واحياناً ﻻ استطيع ﺣﺿور اﻟﻣﺣﺎﺿرة اثناء الدوام الجامعي  ﺑﺳﺑب اﻻزﺣﺎﻣﺎت وﺣﺗﻰ اﻻﺳﺎﺗذة ﻓﻲ الكلية يقدرون اﻟوﺿﻊ ويﺷﻌرون ﺑﺣﺟم ﺗﻠك اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ويطﺎﻟﺑوﻧﻧﺎ ﺑﺎﻟﺧروج ﻣن اﻟﺑيت ﺑﺎﻛراً ﻟﻛﻲ ﻧﺗﻣﻛن ﻣن اﻟوﺻول اﻟﻰ العمل ﺑﺎﻛراً وﻋﻧد اﻟظـهيرة ﻧﻌﺎﻧﻲ اﻻﻣرين ﻓﺎﻟطريق اﻟذي يﺳﺗﻐرق رﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻧﻘﺿﻲ ﻓيه ﺳﺎﻋﺔ او اﻛﺛر ﻗﺑل اﻟوﺻول وهـذا يؤدي اﻟﻰ اﻻرهـﺎق واﻟﺗﻌب ويزيد ﻣن ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻧﺎ اﻟيوﻣيﺔ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ارﺗﻔﺎع اﺟور اﻟﻧﻘل وﻏيرهـﺎ ﻣن اﻻﻣور .
يﺷير اﻟﻣواطن ﻣﺻطﻔﻰ ﻣﺟيد / ﻣوظف اﻟﻰ ان اﺣد اﺳﺑﺎب زﺣﺎم اﻟطريق وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺗﻔﺎﻗم ازﻣﺔ اﻟﻣواﺻﻼت هـو اﻟﺳيطرات اﻟﻌديدة اﻟﺗﻲ ﺗزيد ﻣن ـهـﻣوم اﻟﻣواطن اﻟﻌراﻗﻲ وﺗﺿيف ﻋﻠيه ﻋﺑﺋﺎً اﺿﺎﻓياً ﻟﻌدم
ﻣﻘدرته ﻋﻠﻰ اﻟوﺻول اﻟﻰ ﻣﻘر عمله اﻻ ﺑﻌد ﺳﺎﻋﺎت طويلة ﻓـهذا اﻟوﺿﻊ يزداد ﺳوءاً ﻛﻠﻣﺎ ﻣر اﻟﺑﻠد ﺑﺣدث او ظرف ﻣﻌين ﺣيث ﺗزدﺣم اﻟطرق وﺗﻘف السيارات ﺳﺎﻋﺎت طويلة اﻣﺎم ﺗﻠك اﻟﺳيطرات واﻟﺗﻲ ﻻ يكون احياناً أي ﺗﻔﺗيش ﻓيها ﺑل ﻣﺟرد ﻣرور السيارات واﺣدة ﺑﻌد اﻻﺧرى وطﺑﻌﺎً هـﻧﺎك طﺎﺑور ﻛﺑير، من ﻋدم ﺗﻧظيم اﻟطرق بصيغة عملية ووﻗوف طواﺑير السيارات ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺑﻲ اﻟﺷﺎرع يزيدان ﻣن اﻻزﻣﺔ وان ﻋدم اﻛﺗراث رﺟﺎل اﻟﻣرور ﺑﺗﻧظيم اﻟﺳير اﺛﻧﺎء اﻟزﺣﺎﻣﺎت يﺳـهم هـو اﻻﺧر ﻓﻲ زيادﺗـها وﻟو ان رﺟﺎل اﻟﻣرور ﺑذﻟوا ﺟـهدا اﻛﺑر ﻟﻛﺎﻧوا ﻗد ﺧﻔﻔوا ﻣن وطﺄة اﻻزﻣﺔ اﻟﻰ درﺟﺔ ﻣﻘﺑوﻟﺔ اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻋداد السيارات الهائلة اﻟﺗﻲ وﺻﻠت اﻟﻰ اﻟﺑﻠد ﻣن دون ﺿواﺑط ووﺟود اﻟﻘديم ﻣن السيارات اﺳـهم اﻟﻰ ﺣد ﻛﺑير ﺑﺗﻔﺎﻗم ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻻزدﺣﺎم ناهيك ﻋن ان اﻟﺷوارع هـﻲ نفسها ﻣﻧذ ﺳﻧوات وﻟم يفتح فيها ﺷﺎرع ﺟديد وﺣﺗﻰ اﻟﺟﺳور اﻟﺗﻲ ﺗم ﺑﻧﺎؤهـﺎ ﻟم ﺗﺣل ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻻزدﺣﺎم ﻻن وﺟودـهـﺎ ﻓﻲ اﻣﺎﻛن ﻏير ﻣدروﺳﺔ عملياً ﻟﻘد ﺿﺎﻗت ﺷوارع ﺑﻐداد ﻣن اﻟﻛﺗل الاسمنتية اﻟﺗﻲ ﻣﻸت اﻟﺷوارع واﻟﺳيطرات واﻋﻣﺎل الصيانة اﻟﺗﻲ اراهـﺎ ﺷﺧﺻياً اﻋﻣﺎل ﺗﺧريب اﻛﺛر ﻣﻧـها ﺗرﻣيم اﻧظروا اﻟﻰ اﻟﺷوارع ﻣﺣﻔورة ﺗﻣﻠؤهـﺎ اﻻوﺳﺎخ اﻟﻘذرة.
ان اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﺗﺣﺗﺎج اﻟﻰ ﺣل ﺟذري واﻟﻰ ﺑذل اﻟﺟـهود ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟوﺿﻊ اﻟذي يزداد ﺳوءا وزاد ﻣن اﻋﺑﺎﺋﻧﺎ وﻣﺷﺎﻛﻠﻧﺎ، اﻧﺎ اﺳﻛن ﻣﻧطﻘﺔ (الحسينية) وﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣن ﺳيطرة (الحسينية) اﻟﺗﻲ ﺗزدﺣم وﺗﻛﺛر ﻓيـها اﻻﺧﺗﻧﺎﻗﺎت اﻟﻣرورية ﺑﺷﻛل ﻛﺑير ﺣيث ﺗﻧﺗظر اﻟﺳيﺎرات ﺳﺎﻋﺎت طويلة ﻗﺑل اﻟﺳﻣﺎح ﻟـها ﺑﺎﻟﻣرور ﻣﺎ يﺳﺑب زﺣﺎﻣﺎ ﻛﺑيرا ﻓﻲ ﺗﻠك اﻟﻣﻧطﻘﺔ أﻣﺎﻧﺔ ﺑﻐداد ﻣﺳؤوﻟﺔ أيﺿﺎ ام اﺳﺎﻣﺔ (ﻣوظﻔﺔ): زﺣﺎﻣﺎت اﻟﺷوارع ﻣﺷﻛﻠﺔ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻧـها ﺑﺷﻛل ﻛﺑير ﻓﺎﻧﺎ اﺿطر اﻟﻰ اﻟﺧروج ﻓﻲ وﻗت ﻣﺑﻛر ﺟداً ﻟﻛﻲ اﺻل اﻟﻰ داﺋرﺗﻲ ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﻣﺣدد ﻓﻧﺣن ايﺿﺎً ﻣﻠﺗزﻣون ﺑﺎﻟﺗوﻗيع ﻓﻲ ﺳﺟل اﻟﺣﺿور واذا ﺣدث وﺧرﺟت ﻣﺗﺄﺧرة اﻋﺎﻧﻲ اﻻﻣرين ﻓﻲ اﻟوﺻول اﻟﻰ اﻟداﺋرة واحياناً اﻗﺿﻲ ﺳﺎﻋﺔ او اﻛﺛر ﻓﻲ اﻟطريق ﺑﺳﺑب الزﺣﺎم وﻋﻧدﻣﺎ يﻛون هـﻧﺎك ﺣدث سياسي او اﻧﻔﺟﺎر ﻓﻲ ﻣﻛﺎن ﻣﺎ يزداد الزﺣﺎم وﺗﻐﻠق اﻟطرق اﻟرﺋيﺳﺔ واﺿطر اﻟﻰ اﻛﻣﺎل اﻟطريق ﻣﺷيﺎً ﻋﻠﻰ اﻻﻗدام واﻛﺛر ﻣﺷﻛﻠﺔ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻧـها ﻧﺣن ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺷﻌب هـﻲ وﺟود ﻣﺷﺎريع ﻻﻣﺎﻧﺔ ﺑﻐداد يتم ﺑﺳﺑﺑـها ﺗﺣويل اﻟطريق اﻟﻰ ﺷﺎرع ﻓرﻋﻲ ﺻﻐير ﻻ يﺳﺗوﻋب ﻋدد السيارات اﻟﻛﺑير ﻟذﻟك ﺗﻛون ﺣرﻛﺔ اﻟﺳير بطيئة وهـذا يجعلنا ﻧﺻل اﻟﻰ ﺑيوﺗﻧﺎ ﺑﻌد ﺳﺎﻋﺔ او اﻛﺛر ﻣن اﻟﺧروج ﻣن اﻟﻌﻣل واﻧﺎ ارى ان اﻣﺎﻧﺔ ﺑﻐداد يجب ان ﺗﺿﻊ ﺟدوﻻ زمنياً ﺗﻘوم ﺧﻼله ﺑﺎﻧـهاء اﻋﻣﺎﻟـها ﺑﺷﻛل ﻣﻧظم وان ﻻ يكون اﻟﺷﺎرع ﻣﻛﺎﻧﺎ ﻟﺗﺟرﺑﺔ واﻧﺷﺎء اﻟﻣﺷﺎريع وﺗﻠف اﻟﺷﺎرع.