TOP

جريدة المدى > عام > عراء في حقائب السفر

عراء في حقائب السفر

نشر في: 9 فبراير, 2013: 08:00 م

سأخطط أشكالا شتى في العراءاتوأكملُ النوم بانتظار امرأةتبيع الورد في الحاناتوالليل إلى حقائب السفر الطريةوتختلق المناسبات صفحة صفحةلتذهب إلى نداء عشائي الفاخروتحاصر قميصي السماوي بغيوموتخطفُ من فتحته درة َالحبتتعثر كثيراً بملائكةينهمرون من خيوط سرير ل

سأخطط أشكالا شتى في العراءات
وأكملُ النوم بانتظار امرأة
تبيع الورد في الحانات
والليل إلى حقائب السفر الطرية
وتختلق المناسبات صفحة صفحة
لتذهب إلى نداء عشائي الفاخر
وتحاصر قميصي السماوي بغيوم
وتخطفُ من فتحته درة َالحب
تتعثر كثيراً بملائكة
ينهمرون من خيوط سرير لا ينام
ويثقبون غبار ثوبي المفتوح
سأخطط أشكالاً تحصي الحيطان
تصفر بحرقة في هذيان عباراتي
تطمئن بالمرة كما افعل دائما
إلى مهاراتي وانسجامي الأكيد
لثقوب تتهيأ للغدر على خط
ما انحنى ظهره بعد
على بلاء حياة

*****

سأخطّط ُ كلاماً اقلُّ صدقاً من اللفظ
يسيرُ رويداً أمامي بمعنى آخر
وأسيرُ سعيداً إلى النسيان
بمرايا تقفزُ بالظلَّ جنبي
واقصدُ عينَ الملائكة الصغار
ولستُ أكتبُ عن عمد
براءةَ يوسف في مسلـّةِ الحكمة
*****
سأخطّطُ أخطاءً قاتلة
تأخذها الطرق إلى سرِّ العبور
إلى سعادةِ الغيم
واشطبُ معنى العزلة
بلا شك
ما فاتني هامش بشاشة حديث
لا اجهل انه أكثر حكمة من كلام
يفتحُ سلّم موسيقى
يتبعثرُ أمامَ امرأةٍ تبيعُ الوردَ في الليل
تسيرُ في الظلامِ لوحدها
تصطحبُ حياتي إلى حدائقٍ خرساء
لا تصلح إلا لنا
نقودُ معا ما يشبه العميان
باعتناء إلى طراوةِ الضوء

*****
لا غير أنتِ
وأنا على حينِ مرّة
وجدتك بعناوين أخرى
مثل خيطٍ صغيرٍ من الحظِّ
اكتبُ ما حذفهُ العراء
من أعذارٍ لا تُحصى
نمعنُ معاً في محوِها
إلى أبدِ النسيان

سأخطط أشكالا شتى في العراءات
وأكملُ النوم بانتظار امرأة
تبيع الورد في الحانات
والليل إلى حقائب السفر الطرية
وتختلق المناسبات صفحة صفحة
لتذهب إلى نداء عشائي الفاخر
وتحاصر قميصي السماوي بغيوم
وتخطفُ من فتحته درة َالحب
تتعثر كثيراً بملائكة
ينهمرون من خيوط سرير لا ينام
ويثقبون غبار ثوبي المفتوح
سأخطط أشكالاً تحصي الحيطان
تصفر بحرقة في هذيان عباراتي
تطمئن بالمرة كما افعل دائما
إلى مهاراتي وانسجامي الأكيد
لثقوب تتهيأ للغدر على خط
ما انحنى ظهره بعد
على بلاء حياة

*****

سأخطّط ُ كلاماً اقلُّ صدقاً من اللفظ
يسيرُ رويداً أمامي بمعنى آخر
وأسيرُ سعيداً إلى النسيان
بمرايا تقفزُ بالظلَّ جنبي
واقصدُ عينَ الملائكة الصغار
ولستُ أكتبُ عن عمد
براءةَ يوسف في مسلـّةِ الحكمة
*****
سأخطّطُ أخطاءً قاتلة
تأخذها الطرق إلى سرِّ العبور
إلى سعادةِ الغيم
واشطبُ معنى العزلة
بلا شك
ما فاتني هامش بشاشة حديث
لا اجهل انه أكثر حكمة من كلام
يفتحُ سلّم موسيقى
يتبعثرُ أمامَ امرأةٍ تبيعُ الوردَ في الليل
تسيرُ في الظلامِ لوحدها
تصطحبُ حياتي إلى حدائقٍ خرساء
لا تصلح إلا لنا
نقودُ معا ما يشبه العميان
باعتناء إلى طراوةِ الضوء

*****
لا غير أنتِ
وأنا على حينِ مرّة
وجدتك بعناوين أخرى
مثل خيطٍ صغيرٍ من الحظِّ
اكتبُ ما حذفهُ العراء
من أعذارٍ لا تُحصى
نمعنُ معاً في محوِها
إلى أبدِ النسيان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

بروتريه: فيصل السامر.. قامة شامخة علماً ووطنيةً

الحكّاء والسَّارد بين "مرآة العالم" و"حديث عيسى بن هشام"

موسيقى الاحد: 250 عاماً على ولادة كروسيل

في مجموعة (بُدْراب) القصصية.. سرد يعيد الاعتبار للإنسان ودهشة التفاصيل الصغيرة

شخصيات اغنت عصرنا.. الملاكم محمد علي كلاي

مقالات ذات صلة

الكاتب يقاوم الغوغائية والشعبوية والرقابة
عام

الكاتب يقاوم الغوغائية والشعبوية والرقابة

أدارت الحوار: ألكس كلارك* ترجمة: لطفية الدليمي يروى كتابُ مذكرات لي ييبي Lea Ypi ، الحائز على جائزة، والمعنون "حُرّة Free" تجربة نشأتها في ألبانيا قبل وبعد الحكم الشيوعي. أما كتابُها الجديد "الإهانة indignity"...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram