القاهرة /BBCدعت قوى سياسية مصرية إلى مسيرتين سلميتين لإحياء ذكرى تنحي الرئيس المصري حسني مبارك التي توافق الحادي عشر من فبراير/ شباط.وقالت هذه القوى إن المسيرتين سوف ترفعان شعار "إسقاط النظام والقصاص للشهداء والعدالة الاجتماعية".ومن المقرر أن تنطلق
القاهرة /BBC
دعت قوى سياسية مصرية إلى مسيرتين سلميتين لإحياء ذكرى تنحي الرئيس المصري حسني مبارك التي توافق الحادي عشر من فبراير/ شباط.
وقالت هذه القوى إن المسيرتين سوف ترفعان شعار "إسقاط النظام والقصاص للشهداء والعدالة الاجتماعية".
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة الأولى من أمام مسجد الفتح، في ميدان رمسيس، بينما تبدأ الثانية من أمام مسجد السيدة زينب إلى ميدان التحرير في القاهرة.
ويشارك في تنظيم المسيرتين قوى سياسية من بينها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب الدستور، والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، وحزب الكرامة، والتيار الشعبي المصري، وحزب مصر الحرية، والجمعية الوطنية للتغيير، وحركة كفاية.
وعبرت هذه القوى في بيان عن اعتقادها بأن ما تحقق حتى الآن من أهداف الثورة هو تغيير الوجوه فقط.
وقال البيان إن القوى الثورية " لم تقصد تغيير الوجوه الفاسدة بوجوه أقل فسادا، ولم تكن تقصد مزيدا من النزاهة في الانتخابات، ولا دستورا تكتبه قلة لا تعبر سوى عن نفسها"
ووصف البيان سياسة الرئيس محمد مرسي الاقتصادية الحالية بأنها " تزيد فقر الفقراء فقرا وثراء الأغنياء ثراء".
وتشهد مصر أخيرا سلسلة تظاهرات احتجاج على تردي الأحوال الاقتصادية والأمنية والسياسية في البلاد.
وأكد البيان ما وصفه بإخلاص القوى الثورية "لما تهتف به من إسقاط النظام برموزه وسياساته وقمعه وانحيازاته".
ودعا البيان إلى تشكيل جبهة ثورية موحدة لتحقيق مطالب الثورة، وأهمها " العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".
ويذكر أن مصر شهدت خلال العامين الأخيرين إنشاء عدد كبير من الأحزاب السياسية.
وتعتبر جبهة الإنقاذ الوطني هي كبرى المظلات السياسية التي تجمع هذه الأحزاب. غير أنها لا تضم كل القوى السياسية المعارضة.
وقال بيان القوى السياسية "آن للقوى الثورية أن تسعى إلى توحيد الجهود في جبهة ثورية موحدة تقود الثورة إلى انتصارها".
وعبر البيان عن عدم رضا القوى عن الوضع الحالي في مصر. وقال إن " الأمر الوحيد الذي تغير جذريا مع ثورة 25 يناير الباسلة هو كسر هذا الشعب للخوف وتصميمه على العيش بكرامة"