أعلنت إدارة مصرف ستاندرد تشارترد البريطاني، أمس الأول، عن نيتها افتتاح ثلاثة فروع لها في جنوب العراق ووسطه وشماله، مبينة أن الشركات الأجنبية العاملة فيه لاسيما البريطانية والكورية تبحث عن خدمات مالية "أكثر مساندة" لها في أعمالها هنالك. قال المدير ال

أعلنت إدارة مصرف ستاندرد تشارترد البريطاني، أمس الأول، عن نيتها افتتاح ثلاثة فروع لها في جنوب العراق ووسطه وشماله، مبينة أن الشركات الأجنبية العاملة فيه لاسيما البريطانية والكورية تبحث عن خدمات مالية "أكثر مساندة" لها في أعمالها هنالك.

قال المدير التنفيذي للمصرف، مايك ريز، كما نقلت صحيفة التلغراف البريطانية، التي اطلعت عليها (المدى برس)، إن "المصرف البريطاني سيفاتح المسؤولين العراقيين بشأن السماح له بفتح ثلاثة فروع تجارية له في كل من بغداد والبصرة وأربيل" .

وأضاف ريز أن "اسم التجاري للمصرف يتميز بالثقة"، مشيراً إلى أن المصرف كان على "اتصال  مع مؤسسة جي بي مورغان الأميركية للخدمات المالية والاستثمارية لتأسيس فرع تجاري له في العراق وتقديم خدماته في مشاريع إعادة الإعمار منذ اندلاع الحرب في العراق سنة 2003 كما قام بفتح مكتب يمثله في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق".

وأوضح المدير التنفيذي للمصرف أن "الخطوة الثانية في عملنا بعد فتح مكتب ممثل لنا هو أن ننطلق في خدمات تساند عملية النمو"، مبيناً أنه إذا "استمعنا إلى زبائننا من الكوريين والبريطانيين وغيرهم من العاملين في شركات الطاقة والنفط والغاز في العراق، فإنهم سيطلبون منا فتح فروع في البصرة وأربيل وبدون شك في بغداد التي تعتبر المركز التجاري".

واذكر ريز أن "زبائن المصرف من الكوريين يقومون بأعمال إنشاء محطات للطاقة وعمليات إعمار البنى التحتية في العراق في حين تقوم شركة برتش بتروليوم بأعمال مشاريع النفط والغاز بهدف الوصول إلى معدلات الإنتاج المرسومة لها".

وتابع المدير التنفيذي لمصرف ستاندرد تشارترد البريطاني، مايك ريز، أن تلك "الشركات تريدنا أن نتواجد في العراق للمساعدة في تمويل أعمالها التجارية"، مستطرداً علينا أن "نجري مباحثات مع المسؤولين العراقيين بهذا الخصوص وهي المرحلة الثانية في تطلعنا للعمل في هذا البلد وهذا ما نصبو إليه ."

يذكر أن مصرف ستاندرد تشارترد تأسس في عام 1969، من خلال اندماج مصرفين منفصلين، هما ستاندرد البريطاني الجنوب أفريقي، ومصرف القانونيين في الهند واستراليا والصين، مستفيداً من ذلك في التوسع بالتجارة بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، ويعمل في المصرف حالياً 87 ألف شخص، يتحدثون 170 لغة، يمثلون 130 جنسية، ولديه أكثر من 1700 مكتب أو فروع أو منفذ للبيع في 70 بلداً حول العالم.