القاهرة /ا.ف.بنفى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، وجود انشقاق في "جبهة الإنقاذ" المعارضة التي يقودها إلى جانب محمد البرادعي وحمدين صباحي، وأكد أن قادة الجبهة لن يسمحوا بذلك أبدا، دون أن يستبعد وجود اختلاف في الآراء، بينما نفى ح
القاهرة /ا.ف.ب
نفى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، وجود انشقاق في "جبهة الإنقاذ" المعارضة التي يقودها إلى جانب محمد البرادعي وحمدين صباحي، وأكد أن قادة الجبهة لن يسمحوا بذلك أبدا، دون أن يستبعد وجود اختلاف في الآراء، بينما نفى حزب النور ما تردد عن تشكيل حكومة جديدة الأربعاء.
وأشار موسى، في تصريحات على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي لمجلس العلاقات العربية والدولية الذي بدأ أعماله الاثنين - إلى أن مبادرة حزب النور السلفي "تتوافق في مجملها مع مبادرة جبهة الإنقاذ الوطني فيما يتعلق بحكومة وحدة وطنية أو إنقاذ وأيضا فيما يتعلق بتغيير عدد من السياسات القائمة".
مشيرا إلى أن ما وصفه بـ"الحكم القائم في مصر" لم يوافق بعد على قيام حكومة جديدة. واصفا الأوضاع التي تمر بها المنطقة العربية ككل بأنها "حرجة"، وفقا لما نقله التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وفي سياق متصل، نفى نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، الأخبار التي وصفها بأنها "غير دقيقة" نشرتها وسائل إعلامية بشأن تشكيل حكومة جديدة الأربعاء المقبل.
يذكر أن مبادرة حزب النور التي طرحها في أواخر كانون الثاني الماضي كان من أهم بنودها عدم ممانعة تشكيل حكومة ائتلاف وطني، وتضمنت كذلك اقتراحا بعقد مؤتمر كبير تدعى له الأحزاب والجامعات لترشيح ممثليها ليقوموا بتقديم برنامج اقتصادي ومالي واجتماعي تلتزم بها الحكومة الحالية لحين الانتهاء من تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات، وتشكيل لجنة من القانونيين والسياسيين لتلقي المقترحات حول الدستور.