أقرت وزارة الصناعة والمعادن بوجود خلل في مؤسساتها بسبب عدم تطبيقها أنظمة الجودة وضعف الوعي بأهميتها، مبينة أنها باشرت التعاون مع شركة مصرية متخصصة لإعداد ملاكات متخصصة ضماناً لتطبيقها في تشكيلات الوزارة ومعاملها، في حين بينت الشركة المصرية عن ت
أقرت وزارة الصناعة والمعادن بوجود خلل في مؤسساتها بسبب عدم تطبيقها أنظمة الجودة وضعف الوعي بأهميتها، مبينة أنها باشرت التعاون مع شركة مصرية متخصصة لإعداد ملاكات متخصصة ضماناً لتطبيقها في تشكيلات الوزارة ومعاملها، في حين بينت الشركة المصرية عن تفاؤلها بنجاح مهمتها.
جاء ذلك خلال ندوة عقدتها هيئة البحث والتطوير الصناعي التابعة للوزارة،أمس الأول،في قاعة ابن الهيثم، في وزارة العلوم والتكنولوجيا، وحضرتها (المدى برس)، بالتعاون مع شركة "أمم الدولية للاستشارات"، تحت شعار "الجودة دين وشريعة الصناعة ومنهجها القويم".
وقال المدير العام لهيئة البحث والتطوير الصناعي في وزارة الصناعة والمعادن، مظهر صادق، في حديث إلى (المدى برس)، إن "ثقافة الجودة في العراق ضعيفة"، مشيراً إلى أن "عدم الالتزام بهذه الأنظمة لن يؤدي إلى نجاح مؤسساتنا، لذلك تحرص الوزارة على وضع الحجر الأساس لتطبيق مبادئ الجودة".
وأضاف صادق، أن "الحصول على شهادة الجودة سيمكننا من إعداد مدققين وقيادات متخصصة بهذه الأنظمة ضماناً لتطبيقها في تشكيلات الوزارة ومعاملها"، مبيناً أن "تأثير هذا الخلل أكثر حتى من مشكلة نقص التمويل المالي ويعتبر من العوامل الرئيسة لإنجاح أي عمل".
من جانبه قال معاون المدير العام لهيئة البحث والتطوير الصناعي، أسامة عبد المجيد، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الكثير من مؤسسات الدولة لا تتبع أنظمة الجودة ولا تطبقها"، عازياً ذلك إلى "قلة الخبرة والثقافة فيها".
بالمقابل رأى مدير شركة "أمم الدولية للاستشارات"، أسامة محمود، وهو استشاري نظم جودة، في حديث إلى (المدى برس)، أن "الأمر الأهم ليس الحصول على الشهادة بقدر تأهيل العقول وتطوير الكوادر"، معربا عن "التفاؤل بالتعاون مع وزارة الصناعة والمعادن العراقية".
وقال محمود، إن هناك "حماسة شديدة لتطوير الكوادر والتعاون المشترك لخلق نواة إدارية تعاون الكوادر الصناعية العراقية".
وكانت شركة أمم الدولية للاستشارات، وهي شركة مصرية لديها عملاء في عدد من الدول العربية، قد دربت مجموعة من ملاكات وزارة الكهرباء عام 2009 الماضي.