مصر: تؤخر توزيع الوقود بنظام الحصص كشف وزير البترول والثروة المعدنية المصري أسامة كمال أن بلاده ستبدأ تنفيذ خطتها المؤجلة لتوزيع الوقود المدعوم عبر نظام يعتمد على بطاقات ذكية ابتداء من مطلع تموز المقبل. وأوضح كمال خلال مقابلة متلفزة في رده على سؤال
مصر: تؤخر توزيع الوقود بنظام الحصص
كشف وزير البترول والثروة المعدنية المصري أسامة كمال أن بلاده ستبدأ تنفيذ خطتها المؤجلة لتوزيع الوقود المدعوم عبر نظام يعتمد على بطاقات ذكية ابتداء من مطلع تموز المقبل. وأوضح كمال خلال مقابلة متلفزة في رده على سؤال بشأن البطاقات الذكية أنه يجري العمل في إطار البرنامج لتنفيذها في مطلع السنة المالية التي تبدأ في الأول من تموز المقبل. وكان من المقرر البدء بنظام الحصص في نيسان عبر نظام للبطاقات الذكية يسمح لأصحاب المركبات بالحصول على كميات محددة من الوقود المدعوم.وكان كمال قد صرح في 12 من الشهر الحالي أن العمل بنظام البطاقات الذكية سيجري تنفيذه خلال المدة بين نيسان وتموز المقبلين. وتقوم مصر حاليا بعملية لإصلاح نظام الدعم الحكومي لخفض عجز الميزانية ولضمان الحصول على قرض ميسر من صندوق النقد الدولي بقيمة 4.8 مليارات دولار، يعدّ حيويا لدعم اقتصادها المتعثر، كانت القاهرة توصلت مع الصندوق لاتفاق مبدئي للحصول عليه نهاية العام الماضي.
الصين: تدير ميناء غوادار الباكستاني
تولت شركة صينية عامة رسميا إدارة ميناء غوادار الستراتيجي الباكستاني، وأعرب الرئيس الباكستاني بعد مراسيم التوقيع على اتفاق الإدارة عن أمله بأن يصبح الميناء مركزا للتجارة في المنطقة. وتأمل بكين أن يتيح لها هذا الأمر تحقيق ستراتيجيتها بتأمين إمداداتها النفطية من الشرق الأوسط. وقال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري خلال حفل رسمي إن عقد إدارة ميناء غوادار مُنح رسميا للصين، موضحا أنه تم الاتفاق على نقل سلطة إدارة الميناء من شركة سنغافورة إلى شركة تشاينا أوفرسيز بروتس هولدينغ الصينية. وكانت السلطات الباكستانية وافقت في 30 كانون الثاني الماضي على نقل ميناء غوادار في ولاية بلوشستان (جنوب غرب) من مجموعة بي أس آي السنغافورية إلى شركة عامة صينية، لكن العقد لم يصبح رسميا إلا أمس.ويقع غوادار قرب مضيق هرمز حيث تمر ثلث التجارة النفطية البحرية العالمية. ويرى محللون أن سيطرة قوة اقتصادية تستورد النفط والغاز الطبيعي أساسا من الشرق الأوسط وأفريقيا عليه، قرار ستراتيجي.
الهند: تسدد النفط الإيراني بالروبية
أفادت مصادر بمصافي نفط هندية بأن الهند تدفع حاليا لإيران بالروبية فقط مقابل وارداتها من النفط الإيراني، ما يعني أن الجمهورية الإسلامية فقدت مصدرا آخر للمدفوعات باليورو مع تشديد العقوبات . وأوضح مصرفيون أن بنك خلق التركي كان يتلقى المدفوعات مقابل النفط الإيراني باليورو من الهند منذ تموز 2011 بعد إغلاق قنوات أخرى جراء العقوبات في وقت سابق، لكن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة أغلقت تلك القناة. وقالت المصادر إنها تلقت رسالة عبر البريد الإلكتروني من بنك خلق التركي في 5 شباط تفيد بأن البنك لن يكون بمقدوره تلقي مدفوعات مقابل النفط الإيراني ابتداءً من السادس من ذات الشهر. وكانت الهند تسدد عبر بنك خلق نحو 45% من فاتورة النفط الإيراني الضخمة منذ نيسان 2012، وتدفع الباقي بالروبية. وتحاول الدولتان إيجاد سلع تشتريها إيران من الهند لتقليص الاختلال التجاري الكبير.
السعودية : 49 % من العاطلين لم يتقدموا لوظائف
كشفت دراسة حديثة نفذتها وزارة العمل عن أن 49 في المائة من العاطلين عن العمل لم يسبق لهم التقديم على وظائف. وأشارت الدراسة التي أجريت وفق بحث على عينة عشوائية قدّر بلغت 16 ألف مواطن ومواطنة من 13 منطقة في السعودية، أن 82 في المائة من الباحثين عن العمل من النساء، في حين شكل الذكور النسبة المتبقية، والمقدرة بـ18 في المائة. وكشفت الدراسة عن أن النسبة الأعلى من طالبي العمل هم من حملة شهادة الثانوية العامة بنسبة 37 في المائة، في حين الأقل هم حاملو شهادة الدبلوم العالي بنسبة 1 في المائة. وأشارت إلى أنه لم يسبق لنسبة كبيرة من الباحثين عن العمل أن تقدموا بطلب رسمي إلى أي جهة عمل للحصول على وظيفة.