روسيا مستمرة في تقديم السلاح لنظام الأسد برغم تعهدها بوقف التوريدات قالت الصحيفة إن الدبلوماسيين الغربيين اتهموا روسيا بالتراجع عن التعهد لوقف توريد الأسلحة للنظام السورى. وكانت الضمانات تم تقديمها قبل شهر من جانب المسؤولين البريطانيين في إشارة الى أ
روسيا مستمرة في تقديم السلاح لنظام الأسد برغم تعهدها بوقف التوريدات
قالت الصحيفة إن الدبلوماسيين الغربيين اتهموا روسيا بالتراجع عن التعهد لوقف توريد الأسلحة للنظام السورى. وكانت الضمانات تم تقديمها قبل شهر من جانب المسؤولين البريطانيين في إشارة الى أن الكرملين ينأى بنفسه عن الرئيس السورى بشار الأسد وزمرته الحاكمة، إلا أن تدفق الأسلحة استمر من دون عوائق مع تأكيد الروس على أنه لا يوجد حظر من الأمم المتحدة على تقديم الإمداد بالسلاح، وأنها ببساطة توفي بالتزاماتها المتعاقد عليها. فإلى جانب أنظمة الدفاع الجوية والبحرية، ربما يعد الكرملين الآن بإرسال طائرات من طراز ياك 130 التى يمكن أن تركب معها صواريخ لتنفيذ هجمات أرضية، حسبما يقول مسؤولون أمريكيون وأوروبيون.
وكان النظام السورى، حسبما تقول الصحيفة، قد استخدم طائرات حربية على نطاق واسع لتنفذ غارات على مناطق مكتظة بالسكان، ما أدى إلى سقوط خسائر بين المدنيين تقدر بالعشرات. وحصلت وكالة السلاح الرسمية فى روسيا على اتفاق قيمته 550 مليون دولار لتقديم 36 من طائرات الباك التى تستخدم فى مهام قتالية.
وفي العام الماضى، اضطرت سفينة روسية تحمل طائرات هليكوبتر حربية وصواريخ للدفاع الجوى إلى العودة إلى روسيا بعد أن سحبت شركات التأمين البريطانية تغطيتها. وأرسلت الطائرات فيما بعد من خلال شركة شحن مختلفة.
وتتابع الصحيفة قائلة إنه فى حين لا يزال نظام الأسد يتلقى أسلحة من إيران وروسيا، فإن المحاولة البريطانية لتقديم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية في قمة الاتحاد الأوروبى اليوم المنعقدة فى بروكسل قد فشلت.
وبدلا من ذلك، كان هناك اتفاق على تعديل من شأنه أن يسمح بمساعدات غير قابل للمعارضة. ويقول المسئولون الغربيون أيضا إن روسيا قد رفضت تقديم كافة تفاصيل التزامات تعاقداته مع سوريا، كما أنه يوجد دليل أيضا على النظام السورى يحصل على مزيد من الأسلحة الروسية من خلال طرف ثالث.
داعية إسلامي يدعو لقتل رؤساء مصر وباكستان وأميركا وبريطانيا ومكافحة الديمقراطية
في سلسلة من 3 فيديوهات قامت صحيفة "الصن" البريطانية بتصويرهم سرا، دعا داعية مسلم يعيش في بريطانيا لقتل كل من الرئيس الأميركى باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون وحلفاءهما من رؤساء مصر وباكستان، واصفا جميعهم بأتباع الشيطان. وقال أنجيم شودرى، خلال محاضراته في مركز اجتماعى في بيثنال جرين، شرق لندن، أنه لابد من القضاء على الشيطان وقتله، مضيفا: "الديمقراطية والحرية والعلمانية والبرلمان وكل البرلمانيين والرؤساء وكل أفكار الكفر، علينا أن نرفضها ونقاومها".
ودعا تشودرى أتباعه للافادة من أموال الرعاية الاجتماعية وبطل البطالة الذى تنفقه حكومة المملكة المتحدة للساعين إلى العمل، في الجهاد أو ما وصفه "الحرب المقدسة".
وانتقد العمل قائلا إن الناس في بريطانيا تستيقظ فى السابعة صباحا لتذهب إلى العمل وتعود في المساء للنوم حتى تستيقظ في صباح اليوم الثانى للعمل أيضا وهو ما عدّه الداعية الإسلامي "عبودية"، داعيا إلى إنفاق الوقت في الجهاد والافادة من أموال من وصفهم بـ "الكفار" في ذلك.
اتهامات لفرنسا بالتستر على تهريب بن علي
180 سبيكة ذهبية
قالت صحيفة التايمز إن هناك اتهامات تلاحق فرنسا بالتستر على قيام الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي وزوجته بتهريب 180 سبيكة ذهبية من تونس للإنفاق على حياة الترف التى تعيشها الأسرة فى المنفى.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن ما قيمته 72 مليون يورو من الذهب تم تهريبها من تونس عبر مطارات فرنسا بالرغم من تعهد الاتحاد الأوروبى بتجميد أصول بن علي في أوروبا، وذلك وفقا لموظفين في إدارة الجمارك الفرنسية.
ووفقا لمقتطفات من تقرير التايمز نشرها موقع هيئة الإذاعة البريطانية، فإن مصدر فى الجمارك الفرنسية قال إنه يعتقد أن ليلى الطرابلسى، زوجة الرئيس المخلوع، هي من خطط لتهريب هذه الأموال. هذا بينما يتجاهل المسؤولين في باريس هذه الاتهامات.
كان بن علي وزوجته قد فرا إلى المملكة العربية السعودية فى يناير 2011، بعد انتفاضة شعبية كانت الشرارة الأولى للربيع العربى.