استقبلت السينما الهندية هذا العام بعدد من الأفلام، التي تتناول جملةً من القضايا الاجتماعية المختلفة و خاصة ما يتعلق منها بالشباب، مثل الصداقة، و تطلعات الفتيان القادمين من الريف إلى المدينة، و علاقات الحب بين أبناء و بنات العوائل المتخاصمة في القرى،
استقبلت السينما الهندية هذا العام بعدد من الأفلام، التي تتناول جملةً من القضايا الاجتماعية المختلفة و خاصة ما يتعلق منها بالشباب، مثل الصداقة، و تطلعات الفتيان القادمين من الريف إلى المدينة، و علاقات الحب بين أبناء و بنات العوائل المتخاصمة في القرى، و غيرها.
من هذه الأفلام (Adhu Vera… Idhu Vera )، من إخراج م. ثيلاكراجا. و تدور قصة الفيلم حول فكرة أن معظم الفتيان يأتون من المناطق الريفية إلى المدينة ( و هي تشيناي هنا ) مع هدفين : أن يصبح نجماً سينمائياً و يصير غنياً بسرعة. " غير أن البطل في هذا الفيلم له هدف واحد فقط ــ أن يُصبح دون جواناً. فيقع في الحب، و تكون الكيفية التي تغير بها هذه العلاقة العاطفية حياته مدار قصة الفيلم "، كما يقول ثيلاكراجا.
أما المخرج أيزهل فمعروف بأفلام مثل ( ثالادا ماناموم ثالوم )، ( بوفالام أون فاسام )، ( ديبافالي ) و غيرها. و قد أطلق فيلمه التالي ( ديسينغو راجا )، الذي يقوم بدوريه الرئيسين فايمال و بيندو مَدهافي. و تجري أحداث الفيلم في قريتين متجاورتين، حيث يكون الاحترام و التبجيل وفقاً للعلاقات العائلية. و بالطبع، هناك عداوة و تنافس بين العائلات، التي يحتفظ رؤساؤها بالسلطة فيها للتأثير في معيشة أفرادها. و تدور قصة الفيلم حول الكيفية التي يقع بها في الحب أبناء الأجيال الأصغر سناً من العوائل المتشاحنة ــ و هي كيفية يمكن أن تزيد النار اشتعالاً بينها أو تؤدي إلى تقوية العلاقات الجديدة بينها.
و هناك فيلم (Kanyadaan )، من إخراج سوبرمانيان جاناردانان، المعروف في أوساط بوليود باسم راجو سوبرمانيان، و الذي أنجز مؤخراً فيلمين هما ( احتكار ) و (Kanyadaan ). و يدور الأخير حول جريمة قتل غامضة، بحضور وجهين جديدين. و يقول المخرج " لقد قمت، مؤخراً، باشتراك في إخراج فيلمين. ثم صادفتني قصة من تأليف تارون تاكشَي من مومباي، و قررت عندئذٍ أن أكتب السيناريو و إخراج ( Kanyadaan )، الذي يجري تصويره في تاميل و تيلوغو بصورة متزامنة ".
و أخيراً، و بعد عدد من المغامرات الإخراجية، يقوم راسو مَديورافان أيضاً بإنتاج فيلمه السابع ( Sogusu Perundhu ). " و تحدث القصة خلال رحلة بالحافلة من تشيناي إلى مادوراي. و أحد بطلي الفيلم ولد ناشئ في المدينة بينما الآخر قادم من الريف. و يصبحان صديقين خلال الرحلة، و يكونان في نهايتها أشبه بأخوين. و مع أن الفيلم معبَّأ بالكوميديا، فإنه لا يخلو من الرومانس أيضاً "، كما يقول راسو.