السودان أسعار السلع تواصل ارتفاعها لا تزال الأسعار في السودان تواصل ارتفاعها، في ظل دخل محدود للمواطن، وبرغم قرار السلطات إلزام التجار بوضع إشارات توضح أسعار السلع. لكن بعض التجار يشكون من تذبذب سعر الدولار، والركود الاقتصادي وضعف القوة الشرائية للمو

السودان
أسعار السلع تواصل ارتفاعها
لا تزال الأسعار في السودان تواصل ارتفاعها، في ظل دخل محدود للمواطن، وبرغم قرار السلطات إلزام التجار بوضع إشارات توضح أسعار السلع. لكن بعض التجار يشكون من تذبذب سعر الدولار، والركود الاقتصادي وضعف القوة الشرائية للمواطن السوداني.
ومازالت  أسواق الخرطوم تعج بفوضى الأسعار وانعدام الرقابة. إدارة شؤون المستهلكين في ولاية الخرطوم ألزمت التجار بوضع إشارات على السلع توضح الأسعار، وليس تحديدها، وإلزام التجار بها، في خطوة تقول الوزارة إنها لضبط حركة الأسعار.
ويقول المدير العام لوزارة المالية وشؤون المستهلك في الخرطوم، عادل عبدالعزيز، "إن تطبيق القواعد الثلاث الرئيسة التي نص عليها القانون، (وضع بطاقة الأسعار، حظر بيع السلع الفاسدة، تحرير فاتورة عند البيع )، ستنعكس على تنظيم الأسواق وحماية المستهلك".
ولا توجد أسعار ثابتة، فكل تاجر يبيع بالسعر الذي يختار. وكل ذلك على حساب المواطن بسيط الدخل. فالأسعار تواصل الارتفاع ولا سبيل للمواطن إلا أن يشترى مضطرا. ويقول المواطن هشام محمد، إنه مضطر لدفع مبالغ مرتفعة لتلبية احتياجات أسرته الأساسية.
أما التجار، ورغم التزام بعضهم بوضع الإشارات، إلا أنهم يرونها عديمة الفائدة، بسبب تذبذب سعر الدولار والركود وضعف القوة الشرائية. وفي هذا الصدد، يقول التاجر أبو عبيدة الكرنكى: "قمنا بتعليق إشارات الأسعار، ونحن ملتزمون بها، لكن ما أظن أنها تقدم أو تأخر، لأن الركود شديد، والبيع قليل، والقوة الشرائية تدنت كثيراً.
إيران

تزيد طاقة تخزين النفط

قالت إيران إنها افتتحت منشأة جديدة قادرة على تخزين نصف مليون برميل من النفط في منطقة بهركان.
ونقل موقع وزارة النفط الإيرانية عن محمد باقر سليمان مدير الإنتاج في شركة النفط البري الإيرانية قوله أثناء الافتتاح أن الصهريج الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 500 ألف برميل يرفع طاقة تخزين النفط في بهركان إلى أربعة ملايين برميل.
وأضاف أنه سيجري بناء صهريج تخزين آخر بنفس المنطقة وأن الصهريجين إلى جانب وحدة تخزين عائمة بطاقة 2.3 مليون برميل سيجعلان بهركان منطقة تخزين رئيسة للنفط.
يشار إلى أن لدى إيران طاقة تخزين برية للنفط تتجاوز 20 مليون برميل في جزيرة خرج وخمسة ملايين أخرى في جزيرة لاوان. لكن من المعتقد أن هذه المنشآت قد امتلأت عن آخرها بسبب تراجع الصادرات في العام الماضي.
أميركا
خلافات الموازنة قد تضرّ الاقتصاد   

توقع محللون في استطلاع نشر أمس أن ينال خفض مرجح لميزانية الحكومة واحتمال نشوب خلافات سياسية بشأن الإجراءات المالية من الاقتصاد الأميركي هذا العام، ليظل مستوى النمو منخفضا عند 2.4%. وقالت الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال إن أكثر من 95% من 49 اقتصادياَ شملهم أحدث استطلاع فصلي يعتقدون أن الخطوات أو المخاوف الخاصة بالسياسة المالية ستقلص الناتج المحلي الإجمالي. وأبدى أكثر من نصف من شملهم المسح اعتقادهم بأن الغموض الذي يكتنف السياسة المالية سيؤدي إلى خفض أقل من نصف نقطة مئوية من معدل النمو الاقتصادي، بينما توقع الثلث أن يقلص ذلك معدل النمو بما بين نصف نقطة ونقطة مئوية كاملة.
وتبدأ الحكومة في تنفيذ العديد من القرارات المهمة المتعلقة بسياسة الميزانية. ففي الأول من آذار يبدأ سريان تخفيضات تلقائية للإنفاق تصل إلى 85 مليار دولار، ذلك ما لم يتحرك الكونغرس لوقفها.
وتوقع نحو 60% من المحللين أن تسري التخفيضات الآلية للميزانية في موعدها سواء بشكل كلي أو جزئي، بينما تتوقع نسبة تتجاوز 25% تأجيلها. وتنبأت نسبة 14% فقط بألا تسري على الإطلاق.
ومن المتوقع أن تقود إجراءات التقشف لخفض العجز الاتحادي إلى 900 مليار دولار في العام الحالي، وإلى 761 مليارا في 2014 مقارنة مع 1.09 تريليون دولار في العام الماضي.