نجحت المدرسة التخصصية بلعبة كرة القدم في محافظة البصرة التي يشرف عليها اللاعب الدولي السابق حسن مولى في إعداد الكثير من اللاعبين الصغار الذين يتميزون بالموهبة الكروية الرائعة حيث ذكر مشرف المدرسة الكابتن حسن مولى في لقاء مع "المدى" أن مشاركة المدرسة
نجحت المدرسة التخصصية بلعبة كرة القدم في محافظة البصرة التي يشرف عليها اللاعب الدولي السابق حسن مولى في إعداد الكثير من اللاعبين الصغار الذين يتميزون بالموهبة الكروية الرائعة حيث ذكر مشرف المدرسة الكابتن حسن مولى في لقاء مع "المدى" أن مشاركة المدرسة التخصصية في محافظة البصرة في مهرجان الحلم الثاني الذي أُقيم على ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد مؤخراً قد أضافت للمدرسة روح المنافسة والدخول بجو المنافسة والاحتكاك بمدارس كروية قوية من جميع المحافظات.
وتمنى مولى أن تحصل مدرسته على الدعم والرعاية من المؤسسات المختصة في المحافظة، مطالباً وزارة الشباب والرياضة بالإسراع في تثبيت المدرسة على ملاكاتها.
* متى تأسست المدرسة التخصصية في البصرة؟
ـ لقد تأسست المدرسة التخصصية في محافظة البصرة قبل خمسة أشهر من الآن بإيعاز من لاعب منتخبنا الوطني السابق بسام رؤوف مدير قسم المدارس التخصصية بكرة القدم في وزارة الشباب والرياضة الاتحادية حيث تفاعلنا مع فكرة تأسيس هذه المدرسة وبدأنا العمل بحرص وجدية من أجل المساهمة بإعداد جيل جديد من المواهب للكرة العراقية.
* ما هي نشاطات المدرسة؟
ـ إن نشاطات المدرسة هي التدريب على المهارات الأساسية وهي التمرير والاستلام والمراوغة والتهديف والضرب بالرأس وقليل من التدريبات البدنية مثل السرعة والرشاقة والمرونة.
* كيف ترى مشاركة المدرسة في المهرجان الأخير ببغداد؟
ـ إن مشاركتنا في مهرجان الحلم الثاني الذي أُقيم على ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد قد أضافت للمدرسة روح المنافسة والدخول بجو المنافسة والاحتكاك بمدارس كروية قوية من جميع المحافظات ومعرفة البطولة والتعارف بين لاعبي مدارس المحافظات والتعود على النظام والالتزام بقوانين البطولة واللعبة.
* هل توجد في المدرسة مواهب واعدة سيكون لها مستقبل كبير؟
ـ بكل تأكيد يوجد في مدرستنا مواهب كروية واعدة حيث لدينا حتى الآن ما يقارب العشرة لاعبين موهوبين جداً ونحن نعول عليهم كثيراً، لأن استمرارهم وتطورهم سيجعل منهم لاعبين كبارا في السنوات المقبلة.
* من المدربون الذين يعملون معك في المدرسة التخصصية؟
ـ يعمل معي الكابتن رحيم بكر بصفة مدرب وهو لاعب سابق في فريق الاتحاد البصري، كما دُعي للمنتخب الوطني في أكثر من مناسبة في ثمانينيات القرن المنصرم كما يعمل معي ابني الكابتن علي حسن مولى كمدرب مساعد ونحن كطاقم تدريبي نحرص كثيراً على لاعبي المدرسة ونعاملهم كما نعامل أبناءنا لأنهم بحاجة إلى رعاية خاصة.
* ما الشروط التي وضعتموها للانضمام إلى المدرسة؟
ـ الشروط أن يكون تولد اللاعب من مواليد 1999 -2000 -2001 -2002 وأن يكون اللاعب صاحب مستوى لا بأس به أو موهوباً على اعتبار أن اللاعب الذي يمتلك المستوى والموهبة يمكن تطويره من خلال الوحدات التدريبية والاحتكاك.
* ما المطلوب لتطوير المدرسة التخصصية في البصرة؟
ـ مطلبنا من وزارة الشباب والرياضة الاتحادية الإسراع بتثبيت المدرسة حتى يتوفر لها الدعم المادي وتهيئة ملاعب ومنشآت وتعيين المدربين وتوفير التغذية ووسائل النقل للاعبين، أما في الوقت الحاضر فنطلب من المحافظة أن تحتضن هكذا مشروع ينمي ويطور أساسيات الفئات العمرية ويجعلهم نواة المستقبل.
* ما مصاعب العمل مع اللاعبين الصغار؟
ـ حقيقةً ومن دون أية مجاملة تذكر، وجدت العمل مع اللاعبين الصغار في غاية المتعة شرط أن يكون وفق مناهج علمية وأسس رصينة ومدروسة، لان الصغار سرعان ما يتعلمون ويهضمون ما تمليه عليهم ويعطون الثمار بسرعة، أما الصعاب فهي طبيعية ولا بـدَّ من وجودها في كل عمل وهي المجهود الذي نبذله لغرض إعداد اللاعبين بشكل جيـد.
* هل وجدتم دعماًً من المؤسسات الرياضية في محافظة البصرة؟
ـ حتى الآن لم يصلني أي دعم من أي شخص أو أية جهة حكومية أو منظمة مجتمع مدني.
* ما طموحاتكم؟
ـ طموحنا أن نلقي الدعم الحكومي وتوفير ملعب للمدرسة وتوسيع قاعدة المدرسة باشتراكها ببطولات محلية ودولية وتكوين منتخب خاص من المدارس التخصصية بكرة القدم.
جميع التعليقات 2
علي ربيع المنصوري
هذة المدرسة من احسن مدارس تعليم كرة القدم في العراق والتي تقع في البصرة / قرب مطاحن الميثاق ويتم التمرين يومي الجمعة والسبت الساعة 8:30 صباحاً ولكن تحتاج للدعم ......... وشكراً
كاسر خشوم القشامر
الله ابداع لاكن هناك شي غير جيد با فريق ان الاعب عماد ميسي غير مو اهل لكرة القدم فاشل فاشل فاشل فاشل