المنامة /ا ف بقال مصدر مشارك في الحوار الوطني البحريني، إن جلسة الحوار الرابعة التي عقدت أمس الأحد، شهدت خلافات كبيرة بين وفد المعارضة والطرف الرسمي مع إصرار المعارضة على "مشاركة الحكم"، أي من يمثل الملك. وفي المقابل، تعتبر أطراف الموالاة، أن
المنامة /ا ف ب
قال مصدر مشارك في الحوار الوطني البحريني، إن جلسة الحوار الرابعة التي عقدت أمس الأحد، شهدت خلافات كبيرة بين وفد المعارضة والطرف الرسمي مع إصرار المعارضة على "مشاركة الحكم"، أي من يمثل الملك. وفي المقابل، تعتبر أطراف الموالاة، أنه سبق أن تم الاتفاق على كون "الحكومة" طرفا في الحوار الذي يتم بدعوة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة.وذكر فريق المعارضة في بيان أمس الاول الأحد، أن غياب الحكم وتحديدا من ينوب عن (الملك)، أو من يمثله فى طاولة الحوار يجعل المشهد يفتقر لطرف أساسي لديه كل السلطات في الوضع الحالي، على اعتبار أن الحكم هو الطرف الأساس المرتبط بطبيعة الأزمة السياسية ومعه محل الاختلاف على النظام السياسي، والحكم هو من يحتكر كل السلطات، ولا يمكن الحديث عن إعادتها للشعب مع أطراف أخرى لا تملك أي سلطة، مشددا على أنه لا يمكن استبدال الحكم بأطراف لا تملك السلطة، ولا القرار ولا تلزم الحكم بشيء. وأطلقت البحرين في العاشر من فبراير عملية حوار وطني بمشاركة المعارضة وممثلين عن الجمعيات الموالية وأعضاء في البرلمان، إضافة إلى ثلاثة ممثلين عن الحكومة، وذلك بهدف إخراج المملكة من الأزمة السياسية الحادة التي تعيشها منذ انطلاق الاحتجاجات التي قادها الشيعة قبل سنتين.