أعلنت مديرية الأمن الكردي ( الاسايش) في محافظة كركوك، أمس الثلاثاء، أن قوة مشتركة اعتقلت امرأتين و رجلا مطلوبين للقضاء بتهمة  قتل عائلة تأجر تركماني ذبحا في العام الماضي 2012، جنوبي كركوك، خلال عملية أمنية نفذتها في اربيل.  وقالت المديرية ف

أعلنت مديرية الأمن الكردي ( الاسايش) في محافظة كركوك، أمس الثلاثاء، أن قوة مشتركة اعتقلت امرأتين و رجلا مطلوبين للقضاء بتهمة  قتل عائلة تأجر تركماني ذبحا في العام الماضي 2012، جنوبي كركوك، خلال عملية أمنية نفذتها في اربيل.  وقالت المديرية في بيان صدر، أمس، وتسلمت ( المدى برس) نسخة منه، إن "قوة من جهاز الامن التابع إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني  بالتعاون مع آسايش أربيل تمكنت من اعتقال امرأتين ورجل بتهمة ذبح رجل  وزوجته وبنتيهما وهم من المكون التركماني مطلع شهر رمضان الماضي، قبيل الإفطار، بمنزلهم في محافظة كركوك، بأكثر الأساليب وحشية وبعيداً عن القيم الإنسانية". وأضافت المديرية أن "عملية الاعتقال تمت بعد المراقبة والمتابعة الدقيقتين بالتعاون مع مديرية آسايش أربيل من  تشخيص مكان تواجد أولئك الأشخاص"، مؤكدا أن "المعتقلين مطلوبين لمحكمة كركوك وفقا للمادة 406 من قانون العقوبات".
وتابعت المديرية أنه "تمت إحالة المعتقلين إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل".
وكان مسلحون مجهولون اقتحموا في الثاني من آب 2012، منزل صاحب مصنع للمشروبات الغازية وأحد تجار مدينة كركوك التركماني هاشم جخمجي قرب محطة تعبئة وقود عقبة بن نافع في منطقة طريق بغداد جنوب كركوك، وقتلوه وزوجته وابنتيه نحراً بآلة حادة.
فيما تمكنت قوة من الأمن الكردي (الاسايش) بعد يومين من الحادثة، في الرابع من أب 2012، من اعتقال شخص من أقارب زوجة التاجر لدى مروره بنقطة تفتيش في ناحية عربد، غرب السليمانية، اعترف بالقيام بذبح العائلة.
وتشهد محافظة كركوك، توتراً أمنياً كبيراً وتفجيرات راح ضحيتها المئات، منذ اندلاع اشتباكات بين قوات البيشمركة والجيش في الـ16 من تشرين الثاني 2012 المنصرم، أدت إلى أزمة بين بغداد وأربيل تطورت إلى نشر قوات من البيشمركة والجيش في القضاء.