TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 27 فبراير, 2013: 08:00 م

إدارة أوباما تتجه نحو تقديم مساعدات مباشرة لقوات المعارضة السوريةكشفت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تتجه نحو تحول كبير في سياستها إزاء سوريا بإمكانية تزويد المقاتلين ضد نظام الأسد بمعدات مثل الدروع والعربات

إدارة أوباما تتجه نحو تقديم مساعدات مباشرة لقوات المعارضة السورية

كشفت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تتجه نحو تحول كبير في سياستها إزاء سوريا بإمكانية تزويد المقاتلين ضد نظام الأسد بمعدات مثل الدروع والعربات المدرعة وربما التدريب العسكري، ويمكن أن ترسل مساعدات إنسانية مباشرة إلى ائتلاف المعارضة السياسية السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة لم تقدم مساعدات مباشرة إلى الجانب السياسي أو العسكري للمعارضة خلال الصراع الممتد منذ عامين، ولا يزال المسئولون الأمريكيون يعارضون تقديم أسلحة لقوات المعارضة.
ويتم مناقشة عناصر هذه السياسة المقترحة، التي يلفت المسؤولون إلى عدم انتهائها بعد، من قبل وزير الخارجية جون كيري في اجتماعات هذا الأسبوع والأسبوع القادم مع حلفاء واشنطن في أوروبا والشرق الأوسط كجزء من محاولة منسقة لإنهاء الجمود الدموي الذي أودى بحياة 70 ألف شخص حتى الآن.
وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن تلقى هذه المحادثات إلى جانب الاجتماع الذي استمر قرابة الساعتين مع وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، ومؤتمر غدا الخميس مع الحلفاء وقادة ائتلاف المعارضة السورية في العاصمة الإيطالية روما، تلقي بثقلها على مناقشات الإدارة الأميركية.
وكان كيري قد ألمح مرارا بشكل غير مباشر إلى تحول في السياسة الأمريكية خلال أسفاره، وقال لمجموعة من الطلبة الألمان أمس، "إن الولايات المتحدة تريد حلا سلميا في سوريا، لكن لو رفض قادتها التفاوض واستمروا في قتل المواطنين، فسنكون في حاجة على الأقل لتقديم نوع من الدعم لهؤلاء الذين يحاربون من أجل حقوقهم".
وتوضح واشنطن بوست أن هذا التحول لدور أكثر فعالية يأتي مع توصل الإدارة الأمريكية وشركائها الداعمين للمعارضة مثل فرنسا وبريطانيا وفى الشرق الأوسط، إلى أنه لا توجد فرصة فورية لتسوية سياسية تفاوضية مع الرئيس بشار الأسد.
واعترف مسؤولون غربيون أيضا بأنه من المستبعد أن يطور ائتلاف المعارضة سريعا بنية تحتية للحكم أو أن يجذب دعم كبير من الأقليات السورية المحايدة وأنصار الأسد.
هذا بينما كانت المعارضة السورية حادة في انتقاداتها للولايات المتحدة وغيرها لرفضها تزويدها بالموارد لتشكيل حكومة وتوسيع الدعم لها داخل سوريا.
مزادات سرية لبيع الأسلحة القادمة من ليبيا في سيناء..
قالت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مسؤولين، إن الأسلحة التي ساعدت المتمردين في ليبيا في الإطاحة برئيسهم الراحل العقيد معمر القذافي يتم بيعها في مزادات سرية في سيناء التي ينعدم فيها القانون، حيث يحصل مشترون غامضون على الأسلحة لعملاء القاعدة وحماس.
وصرحت مصادر بالجيش الإسرائيلي للشبكة الأمريكية بأن هناك مبيعات غير مشروعة تجري في شبه جزيرة سيناء، وتأتي هذه المزادات التي يتم الإعلان عنها من خلال الشائعات بقوافل من الأجانب، كلهم محملون بمبالغ ضخمة من الأموال تحت تصرفهم ولديهم نفس المهمة.
وتشير فوكس نيوز إلى أن موقع سيناء على حدود مصر مع غزة وإسرائيل، إلى جانب ساحلها على طول البحر الأحمر يمكن أن يجعل من السهل على المشترين أن يأتوا من مناطق متنوعة، إلا أنه يضم أيضا الطبيعة المرتجلة للمزادات بما يجعل من المستحيل تقريبا وقفها.
وقال مصدر رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي لمنظمة "مشروع استقصائي حول الإرهاب" ومقرها واشنطن، إن هناك المزيد من الاتصالات بين القاعدة والجماعات الصغيرة في سيناء. ويشير المصدر إلى أن مستضيفي تلك الأسلحة لا يفعلون هذا لأجل المال فقط، فالجهاديون المرتبطون بالقاعدة يصبحون أكثر نفوذا بالمنطقة ويلعبون دورا كبيرا في تحديد من يحصل على المزادات ومن يحصل على القنابل ومضادات الصواريخ والأسلحة الآلية والقذائف الصاروخية التي تروج هناك.
وتابع المصدر الإسرائيلي، الذي لم تكشف الشبكة الأمريكية عن وهويته، قائلا لو رأينا في البداية هذه القبائل تدعم خلايا إرهابية من أجل المال، فإننا نرى أن الأمر أصبح يتعلق أكثر بالدعم الإيديولوجي، ونرى حالات أكثر تصبح فيها تلك الجماعات من الجهاديين المتأثرين بالقاعدة أكثر قوة من القبائل، على حد قوله.
وتشير فوكس نيوز إلى أنه مع تحول ليبيا إلى دولة قبلية غير مستقرة تشهد صراعا داخليا على السلطة بين العلمانيين المعتدلين والإسلاميين المتشددين في أعقاب الإطاحة بالقذافي، فإن المساءلة عن الأسلحة في هذا البلد أصبح مستحيلا. وتشعر الولايات المتحدة التي رفضت تقديم أسلحة بشكل مباشر للمتمردين في ليبيا بالقلق من الأسلحة التي يتم بيعها في المنطقة.
ونقلت الشبكة عن الخارجية الأمريكية في تصريح خاص لها، أن احتمال انتشار وتهريب الأسلحة غير المؤمنة في المنطقة هو مبعث قلق للحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي. وأكد مسؤول الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تعمل مع ليبيا لاحتواء الأسلحة، ومع مصر لوقف انتشارها بمجرد وصولها إلى الصحراء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

مخاوف تسلل "داعش" من سوريا تتزامن مع حوادث "مريبة" في كركوك

المجلس العراقي للسلم والتضامن يعقد مؤتمره الخامس وينتخب قيادته

الرئيس مسعود بارزاني يحيي المؤتمر

كلمة فخري كريم في المؤتمر الخامس للمجلس العراقي للسلم والتضامن

الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب: تركيا استولت على سوريا بطريقة "غير ودية"

بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال خلال زيارتي العراق

صحيفة عبرية: نتنياهو لا يريد انهاء الحرب في غزة لاستمرار نظامه الديكتاتوري

الحوثي يعلن الحرب على إسرائيل ويهدد "بن غوريون"

مقتل زعيم "داعش" بضربة أميركية في سوريا

مقالات ذات صلة

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

قراءة أمريكية لتداعيات سقوط الأسد على العراق

متابعة/ المدى بعد أسابيع قليلة على سقوط نظام بشار الأسد، طرح "معهد السلام الأمريكي"، جملة من التأثيرات المحتملة لما قد يجري في سوريا، على العراق والعراقيين. وفي تقرير للمعهد حذر من أن الكرد ومكونات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram