تونس: تحقق نمواً اقتصادياً حقق الاقتصاد التونسي نموا بنسبة 3.6% في العام الماضي حسبما أفاد به مجلس إدارة البنك المركزي التونسي، مشيرا إلى أن النتائج تجاوزت التوقعات التي كانت ترجح نموا بنسبة 3.5% فقط. وأوضح بيان صدر عن المجلس أن البطالة تراجعت
تونس: تحقق نمواً اقتصادياً
حقق الاقتصاد التونسي نموا بنسبة 3.6% في العام الماضي حسبما أفاد به مجلس إدارة البنك المركزي التونسي، مشيرا إلى أن النتائج تجاوزت التوقعات التي كانت ترجح نموا بنسبة 3.5% فقط. وأوضح بيان صدر عن المجلس أن البطالة تراجعت بمقدار 2.2% لتبلغ نسبة 16.7%. وبالنسبة لاحتياطي تونس من العملات الأجنبية، أوضح البيان أنه انخفض إلى 11.38 مليار دينار تونسي (سبعة مليارات دولار) ، وهو ما يغطي واردات البلاد لمدة 107 أيام، مقابل 12.57 مليار دينار (ثمانية مليارات دولار) تغطي مشتريات البلاد لمدة 119 يوما نهاية العام الماضي. وحذر المجلس من أن الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد حاليا قد تؤثر على هذه الانتعاشة وتدفع الاقتصاد إلى الركود. وأضاف أن المستجدات السلبية الأخيرة على الساحة الوطنية من شأنها أن تؤدي في ظل تواصل عدم وضوح الرؤية إلى استمرار وضعية الترقب والحذر لدى المتعاملين الاقتصاديين، وبالتالي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي واحتداد الضغوط على التوازنات المالية الداخلية والخارجية. وذكر المجلس أنه أبقى نسبة الفائدة الرئيسية عند مستوى 3.75% دون تغيير.
أمريكا : تــحسـن ســوق المنـــازل
ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة المخصصة لأسرة واحدة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في أربع سنوات ونصف السنة في كانون الثاني الماضي. وكان المعروض في السوق في ذلك الشهر هو الأقل منذ آذار 2005 وهو دليل جديد على قوة الانتعاش في سوق المنازل. وأفادت أرقام وزارة التجارة الأميركية بأن المبيعات قفزت 15.6% إلى معدل سنوي قدره 437 ألف وحدة، مسجلة أعلى مستوى منذ تموز 2008. وتعتبر هذه أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ نيسان 1993. كما أظهر تقرير آخر أن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة تعافت بصورة أقوى من المتوقع في شباط الجاري، إذ لم يأبه الأميركيون للمخاوف المتعلقة بالسياسة المالية والزيادات الضريبية. وارتفع مؤشر لثقة المستهلكين إلى 69.6 نقطة متجاوزا توقعات المحللين بقراءة تبلغ 61 نقطة. وفي شهادة له أمام لجنة بمجلس الشيوخ أمس أكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) بن برنانكي أن الاقتصاد الأميركي لا يزال بحاجة إلى برنامج التحفيز الذي يقدمه البنك، محذرا من أن إجراءات التقشف وتخفيض النفقات الحكومية في الميزانية العمومية من شأنها أن تزيد من تباطؤ النمو الاقتصادي. ولفت إلى أن ارتفاع معدل البطالة لا يزال يمثل تحديا رئيسيا للاقتصاد الأميركي. ودعا إلى الاستمرار في برنامج البنك المركزي الاستثنائي لشراء السندات بقيمة 85 مليار دولار شهريا، مشيرا إلى أنه يهدف إلى الحفاظ على انخفاض معدلات الفائدة وتشجيع الاستثمارات.
الجزائر: استقرار الاستثمارات الأجنبية
قالت الجزائر إنها استقطبت استثمارات أجنبية مباشرة بلغت قيمتها 10.8 مليارات دولار ما بين 2008 و 2011. وتفيد الأرقام الأخيرة المتوفّرة التي تناولها تقرير العام 2013 لمكتب الأعمال الاقتصادية والتجارية التابع للحكومة بأن الجزائر شهدت شبه استقرار بخصوص الاستثمارات المباشرة الأجنبية على مدار أربع سنوات، إذ بلغت قيمتها 2.7 مليار دولار عام 2008، و3.1 مليار في 2009، و2.3 مليار في 2010 و2.7 مليار في 2011. وقال تقرير المكتب إن الجزائر تمثل سوقاً ناشئة ومستقرة وواعدة تمنح الكثير من الفرص للمستثمرين الأجانب، وذلك بعد صدور قانون المالية لعام 2009 الذي يمنح الأغلبية للشركاء الجزائريين. واعتبر التقرير أن الجزائر بثرواتها وبالبرنامج الخماسي بشأن الاستثمار 2010 - 2014 الذي رصد له مبلغ 286 مليار دولار تزداد توسعاً وتثير اهتمام المؤسسات عبر العالم. وأشار إلى أن القانون الجديد بشأن المحروقات وقانون المالية لعام 2013 (الموازنة العامة) يتضمنان إجراءات ملائمة للاستثمارات الأجنبية تهدف إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي، خصوصاً في مجال الطاقة غير التقليدية على غرار التنقيب عن الغاز الصخري.