قلب فريق أربيل تأخره بهدف الى فوز باربعة اهداف على ضيفه فريق النجف في المباراة التي ضيفها ملعب فرانسو حريري  وتأتي في اطار منافسات الجولة الاخيرة من المرحلة الاولى لدوري النخبة. شهدت الدقائق الاولى من المباراة سيطرة نجفية على مجرياتها من خلال ا

قلب فريق أربيل تأخره بهدف الى فوز باربعة اهداف على ضيفه فريق النجف في المباراة التي ضيفها ملعب فرانسو حريري  وتأتي في اطار منافسات الجولة الاخيرة من المرحلة الاولى لدوري النخبة.

شهدت الدقائق الاولى من المباراة سيطرة نجفية على مجرياتها من خلال التحرك السليم للاعبي النجف ونقلهم للكرة في ساحة لعب فريق اربيل حتى حانت الدقيقة 37 من زمن الشوط الاول لتعلن تقدم فريق النجف بهدف السبق عن طريق اللاعب مصطفى ناظم مع استحواذ تام للاعبيه على الكرة لينتهي الشوط الاول بتقدم فريق النجف بهذا الهدف .

وفي شوط المباراة الثاني تغيـَّر مجرى المباراة تماماً من خلال الانتفاضة التي اعلنها لاعبو فريق اربيل والتي أعلنت الدقيقة 50 من زمن المباراة تعديل النتيجة بواسطة هداف الفريق أمجد راضي عندما سجل هدف فريقه الاول ليتغير معه الحال تماما ويبدأ لاعبو اربيل رحلة البحث عن هدف الفوز الثاني وكان لهم ما أرادوا عندما انبرى لاعبهم هلكورد ملا محمد في الدقيقة 58 من زمن المباراة ليسجل هدف الترجيح الثاني وسط ذهول مدافعي فريق النجف لما يجري , لكن امجد راضي لم يدع الفرصة تذهب من دون ان يضع اسمه على صدارة قائمة هدافي الدوري بتسجيله هدفاً بطريقة ذكية عندما استحوذ على الكرة ولعبها من فوق حارس مرمى النجف لتعانق شباكه معلنا تقدم فريقه بالهدف الثالث في الدقيقة 59 مسجلا هدفه الشخصي الثاني في المباراة .

واستمر الضغط الاربيلي في ساحة الفريق النجفي الذي اعلن انهياره تماما أمام اندفاع لاعبي اربيل الذين تفتحت شهيتهم للتسجبل في مرماه لتشهد الدقيقة 86 من زمن المباراة تسجيل الهدف الرابع والاخير لفريق اربيل عن طريق اللاعب امجد راضي الذي خطف لقب (الهاتريك) في هذه المباراة كونه سجل ثلاثة اهداف تصدر بها هدافي الدوري برصيد 11 هدفا متجاوزا لاعب فريق كربلاء حسين فرهود الذي كان يقف على صدارة هدافي الدوري برصيد 9 اهداف , فيما وقف فريقه في المركز الرابع برصيد 26 نقطة خلف فرق الشرطة ودهوك ونفط الجنوب , في الوقت الذي بقي فيه فريق النجف في المركز السادس عشر برصيد 12 نقطة .

وفي المباراة الاخرى التي اُقيمت في ذات اليوم ضمن منافسات الدور ذاته لم يتمكن أزاءها فريق دهوك الوصيف من مواصلة مشواره بنجاح وملاحقته فريق الشرطة المتصدر من تحقيق الفوز على مضيفه فريق كربلاء عندما وقع أمامه في فـخ التعادل , حيث تمكن فريق كربلاء من فرض اسلوبه بداية المباراة ضاغطا على فريق دهوك في محاولة لطرق مرماه لكن دقائق هذا الشوط مرت من دون فاعلية وخطورة على المرميين لتنتهي احداث الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين .

وفي شوط المباراة الثاني دخل لاعبو فريق كربلاء عازمين على تأكيد افضليتهم من خلال امتلاكهم عنصري الارض والجمهور حتى تمكن اللاعب ميثم حمزة من وضع فريقه بالمقدمة من خلال تسجيله هدف السبق لفريقه في الدقيقة 54 من زمن المباراة , لكن رد لاعبي دهوك تأخر كثيرا وكادت تذهب نقاط المباراة لصالح صاحب الارض لولا ان صحوة متأخرة للاعبي دهوك اثمرت عن تسجيل المحترف البرازيلي اوليفيرا هدف التعديل لفريقه في الدقيقة 88 من زمن المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لكلا الفريقين , وبهذه النتيجة بقي فريق دهوك محافظا على مركز الوصافة برصيد 31 نقطة متخلفا عن فريق الشرطة المتصدر برصيد 33 نقطة فيما قفز فريق كربلاء الى المركز السابع برصيد 24 نقطة .