كراكاس / رويترزقال نيكولاس مادورو نائب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إن الأخير يصارع من أجل الحياة.وأضاف في حديث تلفزيوني "قائدنا مريض لأنه منح أسباب الحياة لمن لا يملكون شيئا". يذكر أن شافيز لم يظهر في العلن منذ عمليته الأخيرة في كوبا في شهر كانون أ
كراكاس / رويترز
قال نيكولاس مادورو نائب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز إن الأخير يصارع من أجل الحياة.
وأضاف في حديث تلفزيوني "قائدنا مريض لأنه منح أسباب الحياة لمن لا يملكون شيئا". يذكر أن شافيز لم يظهر في العلن منذ عمليته الأخيرة في كوبا في شهر كانون أول الماضي، وتفيد التقارير أنه يعاني من عدوى في الجهاز التنفسي. وكانت الحكومة الفنزيولية قد قالت في وقت سابق إن شافيز يدير شؤون البلاد من المستشفى. يذكر أن شافيز يعاني من السرطان في منطقة الحوض. وكان قد انتخب لفترة رئاسية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول عام 2012 لكن المحكمة العليا قررت أن بالإمكان تأجيل أداء القسم بسبب مرضه.
"أكاذيب"
وقال مادورو الذي اقترحه شافيز خليفة له إن الرئيس يخضع لمرحلة علاج معقدة. وكان شافيز قد عاد الى فنزويلا من كوبا في منتصف شهر شباط الماضي. وكان مسؤولون فنزويليون قد ذكروا في وقت سابق ان شافيز يخوض معركة شرسة مع المرض، لكن تصريح مادورو الأخير يأتي وسط انتشار الشائعات حول وضعه الصحي. وقال مادورو "إن الإشاعات والأكاذيب التي تروج عبر تويتر وفيسبوك هي من صنع أقلية حاقدة".
بورتريه: هوغو شافيز
- ولد في 28 تموز 1954 بسابيناتا في ولاية باريناس في الجنوب الغربي لفنزويلا.
- نشأ في أسرة متواضعة، وهو متزوج من ميرازابيل دو شافيز وله خمسة أولاد. ويعرف بحبه الشديد للقراءة.
- انتسب وهو ابن 18 عاما للقوات المسلحة ببلاده إذ تخرج العام 1975 ضابطا في الطيران، كما توسع في دراسة التاريخ والعلاقات الاجتماعية.
- قام بمحاولة انقلاب في 4 شباط 1992 ضد الرئيس الفنزويلي كارلوس آندريه بيريز فنجح أولا في السيطرة على البلاد كلها ما عدا العاصمة كراكاس، إلا أنه قبض عليه وأدخل السجن، وبعد سنتين نحي الرئيس آندريز بيريز وتولى رافائيل كالديرا السلطة مكانه فخرج شافيز من السجن.
- أسس مع بعض أصدقائه الضباط حركة سرية أطلقوا عليها اسم بوليفار دو سيمون تيمنا باسم الزعيم الأميركي الجنوبي الذي كان من أبرز مقاومي الاستعمار الإسباني في القرن التاسع عشر.
- أسس العام 1997 حزبا باسم حركة الجمهورية الخامسة وحظي بمساندة اليساريين والطبقات الفقيرة. وأعلن برنامجا يركز على مقاومة الفقر والرشوة فحصل على نسبة 56 في المئة في رئاسيات كانون الأول، 1998 منهيا هيمنة دامت 30 سنة لحزبي العمل الديمقراطي والديمقراطيين المسيحيين. وقام بتعديل دستوري في كانون الأول 1999 وانتخب بعده في 30 تموز 2000 لمدة ست سنوات.
- أعلن مناهضة العولمة، وضرورة وجود عدة محاور وأقطاب في العالم، في خطاب سياسي معاد لأميركا. كما قام بإصلاحات اقتصادية مهمة من أبرزها توزيع الأراضي على الفقراء بعد أن كانت في أيدي زمرة قليلة من المواطنين، وحاول ضبط أسعار النفط. ويحظى شافيز باحترام بين دول أميركا الجنوبية وبين أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".
- قامت ضده محاولة انقلابية في 11 نيسان 2002 نظمتها بعض الأوساط العسكرية والمالية والنقابية بمباركة الكنيسة، وقد وجهت أصابع الاتهام في الانقلاب إلى الولايات المتحدة الأميركية التي نفت أن يكون لها ضلع فيه.