تنديد حقوقي بخطوة إسرائيل الفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المواصلات العامة تحدثت صحيفة الديلي تليغراف عن عملية فصل عنصري تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين من خلال تخصيص حافلات للركاب الفلسطينيين فقط.وبدءا من أمس، الاثنين، سيطلب من فلسطينيي ا
تنديد حقوقي بخطوة إسرائيل الفصل بين الفلسطينيين
والإسرائيليين في المواصلات العامة
تحدثت صحيفة الديلي تليغراف عن عملية فصل عنصري تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين من خلال تخصيص حافلات للركاب الفلسطينيين فقط.
وبدءا من أمس، الاثنين، سيطلب من فلسطينيي الضفة الغربية الذين يعملون في وسط إسرائيل، أن يستقلوا حافلات خاصة بهم عند نقطة تفتيش بدلا من الحافلات العامة التي يستخدمها الإسرائيليون.
الخطط وضعتها وزارة النقل الإسرائيلية بعد أن زعم سكان اثنين من المستوطنات اليهودية أن المسافرين الفلسطينيين على الطريق المعروف باسم، الطريق السريع 5، بين الضفة الغربية وتل أبيب، يشكلون تهديدا أمنيا عليهم.
وذكرت الصحيفة أن تقارير بشأن الاكتظاظ ومناوشات بين الركاب الفلسطينيين والإسرائيليين، دفعت الوزارة لطرح الخدمة الجديدة. بينما يصر وزير النقل على أن هذه الخطوة تهدف لتحسين خدمة النقل للفلسطينيين الداخلين إلى إسرائيل.
بينما انتقدت جماعات حقوق الإنسان الأمر باعتباره عنصرية صارخة تشبه الفصل العنصري الذي عانته جنوب إفريقيا قبل عقود.
وقالت عوفرا يوشواليت، الناشطة في جماعة نساء في لعصيان المدني، الفلسطينية الإسرائيلية، إن إسرائيل تعمل على إضفاء الطابع المؤسسي على خدمات الفصل العنصري بين اليهود وغير اليهود. وحذرت أن خدمة النقل المستحدثة هذه تأتي كخطوة أولى في اتجاه الفصل العنصري لأنه يجري بالفعل محاولة فصل الأنشطة اليومية للناس.
"كيري" لم يحصل على التزامات سياسيّة محددّة من "مرسي" مقابل المساعدات
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى ناقش خلال لقائه بالرئيس محمد مرسي نزاهة الانتخابات المقبلة في مصر، وأعلن منح مصر 250 مليون دولار كمساعدات مالية، بينما لم يذكر أية التزامات سياسية محددة من جانب الرئيس المصري مقابل تلقي المساعدات.
وتتضمن المساعدات التي وعد بها "كيري"، قبيل رحيله إلى السعودية، الأحد، جزءين ، الأول 190 مليون دولار لدعم ميزانية مصر في سد الاحتياجات الضرورية للغاية، وهي ما وافق عليها الكونجرس بالفعل، و60 مليون دولار لإنشاء صندوق دعم الأعمال الصغيرة، التي تمثل دعما مباشرا للمحركات الرئيسية للتغيير الديمقراطي في مصر، بمن في ذلك صغار رجال الأعمال والشباب.
وقالت الصحيفة إنه كحافز لـ"مرسي"، في سبيل العمل على التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، فإن "كيري" قال إنه سيعمل مع الكونجرس في سبيل الحصول على موافقة لضخ مساعدات إضافية لمصر بمجرد أن تتوصل لاتفاق مع صندوق النقد، لافتة إلى تعهد الرئيس باراك أوباما في مايو 2011 بضخ مليار دولار لدعم الثورة الديمقراطية في مصر، وتأتي الـ190 مليون دولار، التي أعلن عنها "كيري" خلال زيارته مصر، كجزء من هذا التعهد. من جهتها، أشارت وكالة الأسوشيتدبرس إلى أن "كيري" ألمح إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما ستبقى تراقب كيف سيلتزم "مرسي" بتعهداته الخاصة بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية، وأن مزيدًا من الدعم سيتوقف على هذا.
وقال "كيري"، في ختام زيارته لمصر، إن الطريق إلى المستقبل الديمقراطي لا يزال صعبا، ويتبقى الكثير من العمل. وخلاصة لما جاء في لقاءاته مع شخصيات سياسية ورجال أعمال وممثلي جماعات خارجية، أشار الوزير الأمريكي إلى أنه استمع لمخاوفهم العميقة حول المسار السياسي للبلاد، والحاجة لتعزيز حماية حقوق الإنسان والعدالة وسيادة القانون، وقلقهم الأساسي بشأن المستقبل الاقتصادي لمصر.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه القضايا تم طرحها بصراحة خلال لقاء "كيري" مع "مرسي"، وقال وزير الخارجية الأمريكي: "من الواضح أن هناك حاجة للعمل الجاد، والتوصل لحل وسط لاستعادة الوحدة والاستقرار السياسي والاقتصادي لمصر".