أعلن رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين عن أسماء الفائزين بجوائز المؤسسة لهذا العام، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، وجاءت النتائج كالتالي: جائـــــزة أف
أعلن رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين عن أسماء الفائزين بجوائز المؤسسة لهذا العام، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، وجاءت النتائج كالتالي:
جائـــــزة أفضل ديـــــوان وحصل عليها الشاعر جاسم الصحيّح من (المملكة العربية السعودية).
وجاء في حيثيات الفوز: لغة القصائد في الديوان متينة ودقيقة، وعباراتها رقيقة رشيقة، وصورها طريفة موحية، وأما إيقاعاتها فغاية في التنوع والحيوية، موظفة بتوفيق لجلوة القيم الدلالية: من الجمالية الصوتية إلى القيمة الإنسانية الخالدة مرورًا بالقيمتين: التعبيرية والتأثيرية.
ولغة الشاعر فوق ذلك تبدو لغة حية ونضرة، تستقي مادتها من الحياة المعاصرة ومفردات هذه الحياة، وبرغم تأثر الشاعر بالعناصر الكلاسيكية للقصيدة العربية .
وذهبت جائـــــزة أفضل قصيدة للشاعر المكي الهمامي من الجمهورية التونسية.
وجاء في حيثيات منحه الجائزة : تستوقفنا القصيدة بسلاسة وتلقائية مواءمتها بين نسق الشكل الشعري العمودي الذي أساسه البيت الشعري المكتمل والموحد في الوزن والقافية، وبين الشكل المخفف للقصيدة الحديثة ذات النسيج العضوي الذي تتوالد وحداته من بعضها.
وجائزة نقد الشعر وحصل عليها الدكتور يوسف العليمات من المملكة الأردنية الهاشمية.
عن كتاب: "النسق الثقافي: قراءة ثقافية في أنساق الشعر العربي القديم".
وجاء في حيثيات الفوز: الباحث يحلل النصوص تحليلاً يكشف عن معرفة جيدة بالسياق السياسي والاجتماعي من دون أن يتغافل عن الأدوات الفنية التي يستخدمها في تعزيز ما يذهب إليه من آراء، مؤكداً أن القراءة الثقافية تجعلنا نلحظ أن خطابنا الأدبي شعراً ونثراً ونقداً كان مكمناً لإضمار الأنساق الثقافية المخاتلة والتمثيلات الإحالية المتضادة، والمسكوكات اللفظية التي لم تفلح القراءة النصية التقليدية كشفها ، كما تجلي هذه القراءة فاعلية الثقافية وولادة المؤلف بعد أن أكد رولان بارت موته.
أما الجائزة التكريمية فحصل عليها الشاعر فاروق جويدة من جمهورية مصر العربية، لما قدمه الشاعر من نتاج إبداعي شعري أغنى فيها المكتبة العربية، وحقق حضورا متميزا.
الذي قدم للمكتبة العربية الكثير من الكتب فاقت الثلاثين مؤلفاً من بينها مجموعات شعرية ومسرحيات: «الوزير العاشق» ودماء على ستار الكعبة والخديوي.
ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى لغات عالمية منها الإنكليزية والفرنسية والصينية واليوغسلافية، وتناول أعماله الإبداعية عدداً من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية.