تزايد أعداد اللاجئين السوريين يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية تناولت الصحيفة مشكلة تزايد أعداد اللاجئين السوريين في المخيمات في الدول المجاورة لسوريا في ظل زيادة الصراع داخلها بين نظام بشار الأسد وقوات المعارضة. وتحدثت الصحيفة عن واحد من أسرع مخيمات

تزايد أعداد اللاجئين السوريين يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية

تناولت الصحيفة مشكلة تزايد أعداد اللاجئين السوريين في المخيمات في الدول المجاورة لسوريا في ظل زيادة الصراع داخلها بين نظام بشار الأسد وقوات المعارضة. وتحدثت الصحيفة عن واحد من أسرع مخيمات اللاجئين نمواً في العالم في شمال الأردن، والذي ظهر به سوق سوداء كبرى تباع فيه حتى المياه معبأة في زجاجات، وغيرها من الضروريات الأساسية التي لا يستطيع أغلب سكان المخيم تحمل أسعارها. وتضيف الصحيفة قائلة إنه مع تسرب الهجرة السورية إلى الدول المجاورة، فإن منظمات الإغاثة تعترف بأنهم بالكاد ما يستطيعوا تقديم المساعدات الكافية. فالهجرة تتسارع بشدة لدرجة أن مقدار الاحتياجات سيتعرض لضربة شديدة بالتأكيد هذا الأسبوع، عندما يصل أعداد اللاجئين السوريين المسجلين في الأمم المتحدة، أو على قوائم الانتظار منذ أشهر إلى المليون لاجئ. وتوضح الأمم المتحدة أن ثلث هؤلاء اللاجئين فروا من بلادهم منذ يناير الماضي وتوجه أغلبهم على الأردن وتركيا ولبنان. واتسع معسكر الزعتارى بشمال الأردن ليصل عدد اللاجئين فيه إلى 146 ألف شخص، بعد أن كانت عدد خيامه 500 في أغسطس الماضي، ويفوق هذا المعسكر مدينة مفرق القريبة منه من حيث قاطنيه، كما أنه يفوق السعة الأساسية المقدرة له بنحو 60 ألف شخص. غير أن مسؤولي الإغاثة يقولون إن السوريين الذين يفرون من المذابح وحملات القصف الجديدة في دمشق يخطون نحو كارثة إنسانية متزايدة، سواء بسبب المعسكرات المزدحمة للغاية أو عدم وجود الكثير الذي يمكن تقديمه، لاسيما في المناطق الحضرية التي تكافح من أجل تقديم الدعم لهم. وتتعمق الأزمة بسبب فجوة تمويل متزايدة، حيث تقول منظمات الأمم المتحدة إنه تجبر على خفض الإمدادات الأساسية والمأوى. وفى حين تعهد المجتمع الدولي بتلبية نداء الأمم المتحدة بتقديم 1.5 مليار دولار لإغاثة اللاجئين السوريين، إلا أن وكالة الأمم المتحدة للاجئين تقول إنها لم تحصل على 20% من الأموال. ونقلت واشنطن بوست عن أندرو هاربر، ممثل المفوضة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في الأردن، قوله إننا نواجه تزايدا في الاحتياجات وتناقصا في الموارد وتزايدا في أعداد اللاجئين على الحدود كل يوم. وهذا ليس أقل من أن يوصف بالعاصفة القوية.

واشنطن منحت لمصر الثقة والكرة في ملعب الحكومة والمعارضة.. مرسي فشل في الإصلاح

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قرار إدارة الرئيس باراك أوباما منح مصر مساعدات بقيمة 250 مليون دولار يعد تصويت ثقة لبلد يمثل أهمية بالغة في استقرار المنطقة، بينما يتأرجح على حافة كارثة اقتصادية. وأضافت الصحيفة الأميركية فى افتتاحيتها، الثلاثاء، أن الأمر متروك الآن للحكومة المصرية ومعارضيها، لخلق توافق سياسي واقتصادي يمكنهم من الاستفادة من الأموال الأميركية لتغيير مسار دولتهم "الفاشلة". ولفتت إلى أن وزير الخارجية جون كيري، أكد خلال زيارته لمصر هذا الأسبوع، أن مسؤولية إيجاد توافق تقع أولا على الرئيس محمد مرسى. وأوضحت أن مهمة مرسي تتمثل في إقناع المعارضة السياسية بمشاركته في مجموعة الإصلاحات الاقتصادية الصعبة التي تمهد الطريق نحو الحصول على قرض صندوق النقد الدولي. وأضافت أن التعاون أيضا مطلوب من جانب المعارضة، فمصر بحاجة ماسة إلى مؤسسات ديمقراطية قوية واقتصاد أكثر قوة للتحرك نحو مستقبل أفضل. وبدلا من ذلك فإن الأطراف المختلفة تخوض نمطاً متكرراً من الأزمات السياسية والاقتصادية، ما يتسبب في خيانة الثورة التي أطاحت بمبارك، وفق تعبير الصحيفة الأميركية. وأشارت إلى أن مرسي وجماعته سيطروا على السلطة، هارعين نحو دستور معيب محل تنازع كبير، كما فشلوا في إصلاح جهاز الشرطة الفاسد، وعلاوة عليه فإنهم طرحوا قانوناً جديداً من شأنه أن يقيد بشدة للحق في التجمع السلمي ويشجع على مزيد من انتهاكات الشرطة.

وشنت نيويورك تايمز هجوما على قرار جبهة الإنقاذ الوطني بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقررة أبريل المقبل، واعتبرته بأنه أحدث نكسة للعملية السياسية في البلاد. غير أنها أشارت إلى أن خطوة المعارضة هذه تأتى نتيجة لفشل حكومة الرئيس الإسلامي في طرح ضمانات لنزاهة الانتخابات. ومضت بالقول إن قرار المعارضة بالمقاطعة لا يصلح الأحوال وإنما يشير إلى أنها تهزم نفسها بنفسها. وانتقد رفض المعارضة دعوة الخارجية الأميركية التي تحثهم على المشاركة في الانتخابات ورفض بعض كبار قادة جبهة الإنقاذ لقاء كيري. وقالت، بصراحة إنه من الصعب أن نعرف ما تريده المعارضة المصرية من واشنطن، فتارة تحذر ضد التدخل ومرة أخرى تنتقد تساهل الأميركان مع مرسي.

الألمان يقومون بعملية سرّية لإنقاذ المخطوطات الإسلامية من متطرفي مالي

ذكرت صحيفة التايمز، أن دبلوماسيين ألمان قاموا سرا بعملية شجاعة لإنقاذ مئات المخطوطات والكتب الإسلامية في مالي قبل أن يصل المتشددون الإسلاميون إلى مكتبة مدينة تمبكتو الآثارية ويشعلون النيران فيها. وأوضحت أن الأكاديمي المالي عبد القادر حيدر، الذي أشرف على عملية الإنقاذ لتهريب هذه المخطوطات إلى مكان آمن قبل إحراق المكتبة على أيدي المتشددين، استعان بخبراء ألمان وحصل على تمويل من ألمانيا لنقل المخطوطات والكتب التي يصل عددها إلى 4000 كتاب. وتشير الصحيفة البريطانية، وفق ما نقله عنها موقع "بي.بي.سي" إلى أن بعض هذه المخطوطات تعود إلى القرن التاسع الميلادي وأوضحت أنه تمت عملية التهريب من خلال نقلها مخبأة بين الخسّ والفواكه في سيارات نقل.